الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بعض المدارس المصرية ينتهج مديروها نمطًا تسلطيًا وإدارة أوتوقراطية؛ وهو ما يحتاج إلى تغيير فى فلسفة الإدارة لديهم بعيدًا عن فردية القرار، وبما يحقق الرضا الوظيفى لجميع العاملين بالمدرسة، في ظل توافر الظروف المناسبة ، وهذا يتطلب من المديرين إعطاء الحرية لجميع العاملين لتوجيه نشاطهم، وتفويضهم بعض السلطات ، وإشراكهم فى اتخاذ القرار ، من ثم يمكن للمديرين أن يساهموا فى تغيير سلوكيات العاملين وثقافتهم فى عملية التطوير المنشودة. وتطبيق إدارة الجودة الشاملة فى المؤسسات التعليمية يواجه عديدًا من التحديات منها؛ عدم توافر قاعدة بيانات متكاملة عن مجالات العمل بالمؤسسة، غياب روح الفريق لاسيما وأن التحسن المستمر لا يتم إلا من خلال فرق عمل محفزة، بالإضافة إلى غياب ثقافة الجودة الشاملة فيما يتعلق بالقيم والاتجاهات والسلوكيات ، انعدام وجود قيادة فاعلة قادرة على نشر ثقافة الجودة والسلوك التنظيمى المتمثل فى نمط القيادة المتوفرة لدى القيادات بالمؤسسة التعليمية ، والالتزام التنظيمى لدى العاملين بمدارس التعليم الثانوى العام، يعد من أهم العوامل التى تسهم فى تحقيق الجودة الشاملة. وتأثير على فاعلية وكفاءة المؤسسة ؛ حيث يتمكن المديرون من الفهم الصحيح لسلوك العاملين؛ ومن ثم اتخاذ الإجراءات السلوكية الإيجابية كلما تطلب الأمر، فضلًا عن توفير مديرين ذوى خبرة ومعرفة علمية تمكنهم من تصميم أنظمة وسياسات ذات تأثير على سلوك العاملين. |