Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج رياضى غذائي مقترح وأثره على تأخير ظهور التعب باستخدام نظام التحميل الكربوهيدراتى لبعض الرياضيين /
المؤلف
عمران، أحمد ابو هشيمة عبد الوهاب.
هيئة الاعداد
باحث / احمد ابو هشيمة عبد الوهاب
مشرف / حنان على حسنين
مشرف / أشرف عبدالسلام العباسي
مناقش / محمد قدرى بكرى
مناقش / حنان السيد عبد الفتاح
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
132 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
18/3/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 148

from 148

المستخلص

”برنامج رياضى غذائي مقترح وأثره على تأخير ظهور التعب باستخدام نظام التحميل الكربوهيدراتى لبعض الرياضيين”
المقدمة ومشكلة البحث:
تعتمد مجالات التربية الرياضية فى تقدمها وتطورها على كثير من العلوم التى منها التغذية مستغلة كل ما سخره الله سبحانه وتعالى من إمكانيات غذائية من أجل تحقيق أهداف كثيرة للجسم البشرى بصفة عامة ولتوفير الطاقة اللازمة لممارسة الانشطة الرياضية المختلفة بالنسبة للرياضيين بصفة خاصة
ولقد إكتسبت التغذية أهمية خاصة بالنسبة للإنسان لما أظهرته من إرتباط فيما بين الصحة الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية بصفة عامة ، وما للتغذية من أهمية خاصة للرياضيين فى ضوء ما أثبتته التجارب العلمية المتعددة من حيث الأرتباط الوثيق فيما بين التغذية وكل من الصحة العامة ومكونات اللياقة البدنية والكفاءة البدنية والأداء الحركي للمهارات الحركية والمهارات الخططية
وتعتبر الأهمية الأساسية للتغذية هى توفير المواد اللازمة للطاقة وبناء الجسم في ظل ما يتناوله الإنسان من المنتجات الحيوانية والنباتية ، وتزداد أهمية ذلك بصفة خاصة لدى الرياضيين ، حيث أن التدريب الرياضي المنتظم يؤدى إلى زيادة استهلاك الطاقة ، ولهذا تعد الدراسات العلمية في مجال التمثيل الغذائي أساسا لوضع معايير الغذاء السليم للرياضيين ”حيث يحتاج الجسم إلى الطاقة للقيام بأنواع النشاط الجسمي المتنوع ، وهذا الجزء من الطاقة يمثل نسبة كبيرة من الاحتياج الكلى للطاقة ، والاحتياج لطاقة النشاط يتوقف إلى حد كبير على نوعية العمل ودرجة الجهد المبذول ” في ظل ما يتناوله الإنسان من المجموعات الغذائية .
ويوضح ”علاء الدين محمد عليوة ” (2006) أن التغذية يعنى إتباع عادات غذائية سليمة نتيجة لنشر الوعي الغذائي الصحيح حيث أن العادات والتقاليد الغذائية تلعب دورا كبيرا في تدهور الحالة الصحية للأفراد حيث أن ألإفراط في تناول الطعام يؤدى إلى التضخم البدني وزيادة وزن الجسم كما أن نقص تناول الطعام يؤدى إلى النحافة ونقص في وزن الجسم .
ولا تقاس قيمة الغذاء للإنسان بكمية ما يتناوله أو بمقدار إشباعه للفرد بل تقاس بما يحتويه من المركبات الغذائية التي يحتاج إليها الجسم البشرى والتي يأتي في مقدمتها المساعدة على النمو البدني والحيوي والوقاية من الأمراض
ويرى” محمد يونس حرب ” (2008) أن التغذية تختص بالاحتياجات الغذائية للفرد أو الجماعة وفى جميع الأحوال وتحت الظروف المختلفة للعمل و النشاط والحالة الفسيولوجية في الصحة والمرض
كما يؤكد ايضاً أن طبيعة الطاقة المستخدمة في العمل البدني تتوقف على شدة ومدة الجهد المبذول ولذا فإن الجسم يعتمد على تحقيق احتياجاته من الطاقة عن طريق جلوكوز الدم في حالة العمل مرتفع الشدة ومدة قصيرة بينما عندما يمتد التدريب لمدة أطول وبشدة اقل فإن الجسم يعتمد على كلا من الجلوكوز والدهون المختزنة في الجسم والتي يتم تحريرها وإطلاقها في بلازما الدم في صورة أحماض دهنية حرة .
وتعتبر الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة وهى تشتمل على سكريات ونشويات وتعطى الطاقة للمخ والجهاز العضلي والعصبي ، ومن أهم مصادر الكربوهيدرات (المصادر النشوية مثل الخبز – والأرز– والبطاطس ، ومصادر سكرية مثل البلح - و العسل – المربى – الحلويات والتين والقصب ).
ويذكر ”بهاء الدين سلامة ” (2002) أن للكربوهيدرات أهمية كبيرة تتمثل في ( أن كل 1 جم كربوهيدرات يعطى 4 سعر حراري ) ويستخدمها الجسم أولا كمصدر للطاقة وبذلك يوفر البروتين لأغراض البناء ، يعتمد الجهاز العصبي على الكربوهيدرات للحصول على الطاقة وخاصة الجلوكوز له تأثير متخصص في المحافظة على الأنسجة العصبية ، كما إن الكربوهيدرات تساعد على امتصاص الكالسيوم ، وتلعب الكربوهيدرات دورا هاما في نزع السموم من الكبد.
ويرى ”علاء الدين محمد عليوة ”(2006) أن المصدر الاساسى والأول لطاقة الأداء البدني من الكربوهيدرات هو جليكوجين العضلات،حيث تتحول الكربوهيدرات من خلال عملية التمثيل الغذائي للإمداد بالطاقة التي يتأكسد الجلوكوز لتوليدها .
كما يشير ”بهاء الدين سلامة ” (1994) الى أهمية إستخدام الطاقة المتولدة من تحليل الكربوهيدرات والاحماض الدهنية والاكسدة الحيوية لهذه العناصر فى منع أوتاخير ظهور التعب .
وحيث أن التعب العضلى ظاهرة فسيولوجية مركبة ، ومتعددة الاوجه ، حيث توجد أنواع مختلفة من التعب العضلى ، فنوعيته الناتجة عن العمل الثابت تختلف عن نوعيته الناتجة عن العمل المتحرك ، وتختلف حسب درجة شدة العمل العضلى وفترة دوامه .
وترتبط ظاهرة التعب بالتحمل فالشخص الذى يتمتع بمعدلات عالية من التحمل لديه القدرة على تأخير ظهور التعب ، يظهر التعب عادة عندما يقل المجهود حتى يصل الفرد إلى عدم القدرة على الاستمرار في العمل وتسمى مرحلة ( الانهاك )
ويرجع أهمية هذا البحث بارتباطه بإحدى الموضوعات الصحية وهو موضوع تأخير ظاهرة التعب وذلك عن طريق الإمداد بمخزون من الطاقة وهو الكربوهيدرات التي بدورها تتحول إلى جليكوجين العضلة قبل التدريب مباشرة .
حيث أظهرت الدراسات أن بدون مخزون جليكوجين العضلات يظهر التعب بسرعة مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة اللاعب أثناء التدريبات أو المنافسات .
كما انه من خلال اطلاع الباحث على الدراسات السابقة فى مجال التغذية وعلاقتها بتأخير التعب فى عدة دراسات مختلفة وجد الباحث انه لم يتم حسم هذه المشكلة وبقيت ظاهرة التعب تتحدى العاملين فى المجال الرياضي بوجه عام وفى مجال التغذية بوجه خاص الأمر الذي دفع الباحث إلى تحديد مشكلته وإختيار موضوع يكون محور دراسته يتناول جانب التغذية وارتباطها بظاهرة التعب العضلى وتطبيقها وايجاد حلول لهذه المشكلة وذلك فى صورة برنامج غذائي رياضي مقترح بأستخدام نظام التحميل الكربوهيدراتى وتطبيقه على بعض الرياضيين وتسجيل النتائج.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى تصميم برنامج رياضي غذائي مقترح واثره على تأخير ظهور التعب بإستخدام نظام التحميل الكربوهيدراتى لبعض الرياضيين .
يمكن من خلاله التعرف على :-
1- مستوي التحمل لدي لاعبي سباق 800 متر جرى.
2- معدل إستهلاك الحد الأقصي للاكسجين لدي لاعبي سباق 800 متر جرى .
3- معدل توليد الطاقة من مخزون الجلايكوجين لدي لاعبي سباق 800 متر .
فروض البحث :
1) توجد فروق ذات دلالة احصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوى التحمل لعينة البحث لصالح القياس البعدى قيد البحث .
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية في استهلاك الحد الأقصي للاكسجين لصالح القياس البعدى قيد البحث .
3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية فى توليد الطاقة من مخزون الجلايكوجين لصالح القياس البعدى قيد البحث .
4) توجد فروق ذات دالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية فى نسب التحسن لمستوي التحمل واستهلاك الحد الاقصي للاكسجين وتوليد الطاقة من مخزون الجلايكوجين لصالح القياس البعدي قيد البحث .
خطة وإجراءات البحث :
تحقيقاً لهدف البحث إتبع الباحث الخطوات التالية
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام تصميم المجموعة التجريبية الواحدة وذلك لملائمته لطبيعة البحث.
مجتمع البحث:
لاعبين سباق 800 متر جرى المسجلين بالأتحاد المصرى لألعاب القوى .
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من نادى الفيوم الرياضي لاعبين سباق 800 متر جرى المسجلين بالاتحاد المصرى لألعاب القوى وكان عددهم (10) لاعبين.
أدوات ووسائل البحث :
1. استمارة جمع البيانات (استمارة التسجيل).
2. استمارة استطلاع رأى الخبراء .
3. الاختبارات البدنية والفسيولوجية .
4. شبكة المعلومات الدولية.
5. المكتبات الالكترونية.
التجربة الاستطلاعية :
قام الباحث بإجراء التجربة الاستطلاعية على عدد (3) لاعبين غير العينة الاساسية المشتركة فى تطبيق التجربة الأساسية بمضمار استاد الفيوم الرياضي وذلك يوم الاربعاء الموافق 7/6/2017م ، كما قام الباحث بإجراء القياسات البعدية للتجربة الاستطلاعية يوم الاثنين الموافق 12/6/2017م وذلك للتأكد من الأمور التالية: -
- قابلية اللاعبين لتناول المكونات التى وضعت فى البرنامج الغذائي .
- التأكد من قدرة اللاعبين على فهم وأداء الاختبارات والقياسات البدنية التى وضعت لقياس مستوي الكفاءة البدنية لمتابعة تطور مستوي اللاعبين خلال فترة تطبيق البرنامج .
- التأكد من ملائمة البرنامج الرياضي المقترح مع قدرات اللاعبين البدنية والفسيولوجية .
- التأكد من أن البرنامج الغذائي المقترح يسير فى إتجاه تحقيق اهداف البحث .
وكان نتائج تلك الدراسة :
فهم الباحث لطريقة إجراء القياسات القبلية وكذلك التغلب على المعوقات التى يمكن أن تواجهه والتى كان أهمها كيفية تنفيذ برنامج التغذية والرياضة فى نفس الوقت دون الإخلال بأيهما وذلك عن طريق شرح وتوضيح وتفسير مبسط للبرنامج الرياضي الغذائي للعينة قيد البحث .
التجربة الاساسية:
تم تنفيذ البرنامج الرياضي الغذائي المقترح فى الفترة من 17/6/2017م وحتى 18/9/2017م لجميع أفراد العينة تحت نفس الظروف وبنفس الطريقة وبصفة فردية لكل لاعب وفي معسكر بنادى الفيوم الرياضي عقب فترة ( الاعداد الخاص ) لبطولة الجمهورية والمدارس العسكرية للموسم التدريبي 2016/2017م .
القياس القبلى :-
قام الباحث بأخذ القياس القبلى للعينة قيد البحث يوم السبت الموافق 17/6/2017م ويوم الاثنين الموافق 19/6/2017م حيث قام الباحث يوم السبت الموافق 17/6/2017م بأخذ القياسات الانثروبومترية والقياسات الفسيولوجية وقياس اختبار كوبر لقياس الحد الأقصي لأستهلاك الاكسجين وتم تسجيل القياسات والبيانات فى استمارة تسجيل بيانات كل لاعب على حدة ثم قام الباحث باخذ قياس كارلسون للتعب واختبار اسكواد للتحمل العضلي يوم الاثنين الموافق 19/6/2017م وقياس المستوي الرقمي لسباق 800 متر جرى للعينة قيد البحث وتم تسجيل البيانات والقياسات .
القياس البعدي :-
قام الباحث بأخذ القياس البعدى للعينة قيد البحث يوم الاربعاء الموافق 13/9/2017م قياس اختبار كوبر والقياسات الفسيولوجية وقياس منحنى التعب واختبار اسكواد يوم السبت الموافق 16/9/2017م وقياس المستوي الرقمي لسباق 800 متر جرى للعينة قيد البحث يوم الأثنين الموافق 18/9/2017م وتم تسجيل البيانات .
النتائج :-
1) وجود فروق ذات دلالة احصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوى التحمل لعينة البحث لصالح القياس البعدى قيد البحث .
2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية في استهلاك الحد الأقصي للاكسجين لصالح القياس البعدى قيد البحث .
3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية فى توليد الطاقة من مخزون الجلايكوجين لصالح القياس البعدى قيد البحث .
الاستنتاجات والتوصيات :
أولاً : إستنتاجات البحث :-
فى ضوء الأهداف والفروض التى وضعت للبحث وفى حدود عينة البحث والمنهج المستخدم ومن خلال المعالجات الأحصائية المستخدمة فى عرض النتائج ومناقشتها توصل الباحث إلى الاستنتاجات الأتية :-
تطبيق البرنامج الغذائي قد ساهم فى تحسين جوهرى وملحوظ فى الوظائف الفسيولوجية حيث ارتفع معدل النبض من (72 ) نبضة فى الدقيقة بعد المجهود مباشرة إلى (90) نبضة فى الدقيقة وكذلك وصول الضغط الى المستوي الاقرب للطبيعي فى خلال دقائق من تناول المكونات المقترحة .
تطبيق البرنامج الغذائي المقترح قد ساهم فى رفع مستويات التحمل واستهلاك الحد الاقصي من الاكسجين لدى عينة البحث .
تطبيق البرنامج الرياضي المقترح قد ساهم فى رفع مستويات التحمل ورفع مستويات الكفاءة البدنية مما أدى الى تأخير ظهور التعب وتحسين المستوي الرقمي لدى العينة قيد البحث .
ثانياً: توصيات البحث :-
فى ضوء الأهداف والفروض التى وضعت للبحث وفى حدود توصيف العينة والمعالجات الأحصائية المستخدمة وإستناداً إلى نتائج التجربة ومناقشتها يمكن للباحث أن يوصى بالآتى :-
1) الإستعانة بالمكونات المقترحة فى البرنامج الغذائي المقترح عند تخطيط البرامج الغذائية للرياضيين لاعبين التحمل ( المسافات المتوسطة والطويلة ) ولاعبين سباق 800م خاصة .
2) ضرورة بناء البرامج التدريبية على أسس علمية متكاملة وبناء كذلك برامج غذائية مكملة للبرنامج التدريبي مع إستعواض النقص من العناصر الطبيعية والاهتمام بجانب التغذية للرياضيين .
3) إجراء هذه الدراسة على الفرق الرياضية ذات المستويات العليا فى سباق 800 م جرى فى الأندية لأعطاء نتائج مرجوة واكثر فعالية وتأثيراً على المستوي الرقمى والأنجاز.
4) إجراء مزيد من الدراسات للتعرف على تأثير الأغذية الطبيعية المختلفة للوصول إلى أفضل أنواع الأغذية الطبيعية ملائمة للمسابقات لتحقيق أفضل وأعلى المستويات الرياضية .
5) ضرورة تجريب (غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح والجينسينج والبروتين بار ) على اللاعبين فى ظروف المنافسات والمباريات لمعرفة مدى تأثيره على مقاومة تأخير ظهور التعب .