الفهرس 
Radiological approach for vertebralOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
تمثل التفرقه بين كسور العمود الفقرى الحميده والخبيثه
تحدى كبير خاصة لكبار السن ممن لا يعانون من الأورام
الأوليه الخبيثه والذين هم أكثر عرضه لهشاشة العظام وكذلك
للأورام الخبيثه
عادة ما تستخدم الأشعه العاديه كخطوه أوليه للتشخيص ,
أما قياس العظام الثنائى الطاقه فيتنبأ بالكسور وكلاهما غير
متخصص
ويعتبر الرنين المغناطيسى هو الاختيار الأول من بين
الطرق الأخرى للتشخيص حيث أنه يعتمد على تغييرات في
الخصائص الشكلية وفى قوة الاشاره في الفقره المضغوطة
ورغم وجود هذه الخصائص المميزه , يظل هناك التباس ما بين
الكسور المضغوطه الحاده والشبه حاده مع الكسور المضغوطه
الخبيثه .
وقد حظى الرنين المغناطيسي الانتشارى بنجاحا ملحوظا
في التفرقه بين الكسور المضغوطه الحميده من الخبيثه , حيث
انه يساهم في حسم الحالات الغير محسومه بالوسائل الأخرى .
كذلك مع دخول الأشعه المقطعيه المتعددة الشرائح الى
هذا المجال خاصة باستخدام اعادة الهيكله بمختلف انواعها فقد
لعبت دورا واعدا في المساعده للوصول لنتائج أدق أو بالأخص
ان لم يتوفر الرنين أو كان غير حاسما في التمييز بين الكسور
المضغوطه الحميده من الخبيثه.
وفى حين اعتماده على خصائص مميزه للتشخيص فانه
في غياب الدقه النسبيه لكلا من الوسيلتين فيمكننا الاستناد اليه
الى جانب الرنين المغناطيسى باستخدام نظام ترقيمي معتمدا
على معطيات من كليهما وذلك لرفع الدقه التشخيصية .
قد يمثل المسح الذرى المغناطيسى تقنيه هامه لحل بعض
الحالات التى يعجز عنها الرنين المغناطيسى والأشعه المقطعيه
أو للمرضى المحظور استخدامهم للرنين المغناطيسى خاصة
لكبار السن ومرضى الأورام الخبيثه . بدمج الأشعه المقطعيه
بالانبعاث البوزيترونى يمكن الحصول على معلومات تشريحيه
افضل من المسح الذرى وذلك لرفع القدره التشخيصيه .