الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن سرطان الخلایا الکبدیة ھو الورم الأکثر شیوعا، ویحتل المرتبة الثالثة في معدل الوفيات بالسرطان في جمیع أنحاء العالم. وهو اكثر شيوعا في الذكور عن الاناث بمعدل عالمى نسبه 2 :1. معظم المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد لا يخضعون لعملية جراحية بسبب ضعف وظائف الكبد، لذلك علاجه بحقن العلاج الكيميائي عن طريق القسطرة الشريانيه أو العلاج الحراري عن طريق الميكروويف اصبح يستخدم على نطاق واسع في الوقت الحاضرفي علاج الأورام الخبيثة الأولية خصوصا الأقل من 3 سم. ان تقنيات التصوير الحديثة كالرنين المغناطيسى الديناميكى والرنين بخاصية الانتشار الذي تم إجراؤه بعد علاج الأورام قد سمحت لنا تقييم نجاح طرق العلاج سواءً حقن العلاج الكيميائي عن طريق القسطرة الشريانيه أو العلاج الحراري عن طريق الميكروويف مع الأخذ في الاعتبار حجم الورم وبالتالي اختيار أفضل طريقة للعلاج لكل حالة من حالات سرطان الكبد. كذلك متابعة العلاج من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي في غضون 2-5 أشهر أعطى فكرة عن التكهن بتدهورأو تحسن حالة المريض من خلال دورها في تقييم أفضل للأورام المتبقية او المتكررة. قي دراستنا خضع خمسون مريضًا مصابًا ب 76 ورم من أورام الكبد الخبيثة الأولية للحقن بالعلاج الكيميائي عن طريق القسطرة الشريانيه أو العلاج الحراري عن طريق الميكروويف من يوليو 2016 إلى يوليو 2018. وتراوحت أعمار المرضى من 43 إلى 73 عامًا. تمت متابعة التصوير بالرنين المغناطيسي في غضون 2-5 أشهر بعد العلاج. يتضمن التصوير بالرنين المغناطيسي التصوير التقليدي، الرنين المغناطيسى الديناميكى والرنين بخاصية الانتشار. تم تحليل الصور لخصائص الإشارة على T1، T2 و T2 مع قمع الدهون وكذلك تم تحليل الصور بعد عمل الرنين المغناطيسى الديناميكى بالطرح فى مراحله الأربعة المختلفة. كما تم تقييم الإشارة في صورالرنين الانتشار مع حساب قيم معامل اللانتشار. |