الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 79 |  |  |
| | | from | 79 | | |
Abstract
إن أورام الكلية والحالب الناشئة من الخلايا الانتقالية للغشاء المبطن لهما تمثل ما يقرب من 5-10% من أورام الجهاز البولى, وتتميز بإمكانية حدوثها في أكثر من بؤرة متزامنة أو متتالية. لذلك فإن حدوث هذه الأورام بالمثانة قد يكون مصاحبا لحدوثها بالكلية و الحالب أو قد يظهر بالمثانة في وقت لاحق بعد الاستئصال الجذري للكلية والحالب وذلك بمعدلات تتراوح بين 20-50 %. وتهدف هذه الدراسة إلى مقارنة النتائج بين الحقن الكيميائي الموضعي المباشر لمرة واحدة بعد الجراحة وبين الحقن الكيميائي الموضعي الوقائي المستمر لمدة عام. وقد قمنا بتقسيم مرضى سرطان الغشاء المبطن للكلية و الحالب إلى مجموعتين عشوائيا. المجموعة الأولى تم حقنها موضعيا بالمثانة بمادة الايبروبسين (50 ملجم ) مرة واحدة خلال 48 ساعة بعد إجراء الجراحة (الاستئصال الجذري للكلية و الحالب)، والمجموعة الثانية تم أيضا حقنها موضعيا بالمثانة بمادة الايبروبسين (50 ملجم ) خلال 48 ساعة بعد إجراء الجراحة بالإضافة إلى إعادة الحقن أسبوعيا لمدة ستة أسابيع ثم شهريا لمدة عام. وقد تم استبعاد المرضى الذين أصيبوا بسرطان المثانة من قبل والمرضى المصابين بسرطان المثانة تزامنا مع سرطان الغشاء المبطن للكلية والحالب. وقد تم تسجيل بيانات المرضى ومعلوماتهم و تفاصيل الجراحة والمضاعفات المحتملة. كما تمت متابعتهم بعد ذلك بعمل فحص للخلايا في البول وعمل منظار تشخيصي للمثانة كل ثلاثة أشهر بعد الجراحة وعمل أشعة مقطعية كل ستة أشهر أو على حسب الباثولوجي. وقد تبين من النتائج أن معدل حدوث أورام المثانة في المجموعة الأولى (الحقن مرة واحدة) 13% ، بينما على غير المتوقع كان هذا المعدل 25% في المجموعة الثانية (الحقن المستمر لمدة عام). وقد لوحظ تأخر ظهور أورام المثانة في المجموغة الثانية عن المجموعة الأولى بينما لم يكن هناك فرق واضح بين المجموعتين فيما يخص انتشار الورم في أجزاء أخرى من الجسم. وقد أثبتت هذه الدراسة عدم وجود أفضلية للحقن الموضعي المستمر بالمثانة مقارنة بالحقن لمرة واحدة بعد الجراحة في الحد من حدوث أورام المثانة لاحقا.