Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of thrombus aspiration versus conventional percutaneous intervention on final angiographic result in patient presenting with ST elevation myocardial infarction /
المؤلف
Sadek, Sherif Ibrahim El-Tantawi.
هيئة الاعداد
باحث / شريف ابراهيم الطنطاوي صادق
مشرف / محمود محمد عبده يوسف
مناقش / شهير كمال جورج شكر الله
مناقش / شادي حسين محمد سعدالدين
الموضوع
Myocardial Infarction. Thrombus Aspiration.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
119 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - القلب والأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 119

from 119

Abstract

يعد قصور الشرايين التاجية وما يتبعها من مضاعفات، احد أهم أسباب وفاة المرضى حول العالم، مع تزايد في اعداد المرضى بإطراد مستمر؛ اخطر هذه المضاعفات هو حدوث احتشاء حاد في عضلة القلب بعد توقف إمداد الدم للقلب نتيجة وجود انسداد تام في أحد الشرايين التاجية. الأولوية في علاج مثل هذه الحالات تكون لإعادة تدفق الدم مرة أخرى في الشرايين التاجية بعد معالجة الانسداد الذي حدث بها لإنقاذ اكبر قدر ممكن من عضلة القلب، والذي يجب أن يتم في خلال مدة زمنية محددة وبأكبر قدر ممكن من السرعة. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدى فاعلية العلاج التداخلي الأولي المصحوب بشفط الجلطة قبل تركيب الدعامات مقارنة بالعلاج التداخلي التقليدي على النتيجة النهائية للتصوير الوعائي للشرايين التاجية في المرضى الذين يعانون من احتشاء حاد في عضلة القلب مصحوبا بارتفاع القطعة س.ت، أو انقطاع حديث في التوصيل الكهربي للضفيرة اليسرى، وذلك في خلال اثنتي عشرة ساعة من بداية الأعراض، وأيضا في المرضى الذين بدأت الأعراض لديهم خلال الاثنتي عشرة ساعة إلى الأربع وعشرين ساعة الماضية مع وجود دلائل على حدوث قصور مستمر في الشرايين التاجية سواء بالأعراض المرضية أو التغيرات المستمرة في رسم القلب. شملت هذه الدراسة ستون مريضا قدموا إلى مستشفى الباطنة التخصصي جامعة المنصورة، وقد كانوا يعانون من احتشاء حاد في عضلة القلب مصحوبا بارتفاع القطعة س.ت في رسم القلب – وذلك في خلال أربع وعشرين ساعة من بداية الأعراض – قاصدين العلاج التداخلي الأولي، وذلك لمدة عام (من يناير ٢٠١٦ إلي يناير ٢٠١٧). وقد تم تقسيم هؤلاء المرضى إلى مجموعتين: المجموعة الأولى : وضمت ثلاثون مريضا، خضعوا للعلاج التداخلي الأولي المصحوب بشفط الجلطة قبل تركيب الدعامات (مجموعة الاختبار). المجموعة الثانية : و ضمت ثلاثون مريضا، خضعوا للعلاج التداخلي الأولي التقليدي (مجموعة المقارنة). أظهرت هذه الدراسة أن: العلاج التداخلي الأولي المصحوب بشفط الجلطة قبل تركيب الدعامات شهد تفوق على العلاج التداخلي الأولي التقليدي على النتيجة النهائية للتصوير الوعائي للشرايين التاجية، وهذا في المرضى الذين عانوا من انسداد تام في الشريان التاجي المتسبب في الجلطة وتوقف تدفق الدم في الشريان بعد هذا الانسداد مع وجود حمل زائد من الجلطات داخل الشريان. لم يكن هناك فرق ملحوظ بين الطريقتين في المرضى الذين كانوا يعانون من انسداد شبه تام أو ضيق شديد في الشريان التاجي المتسبب في الجلطة مع وجود تدفق بسيط او مقبول للدم في الشريان بعد هذا الضيق، على النتيجة النهائية للتصوير الوعائي للشرايين التاجية. ونوصي بوضع العلاج التداخلي الأولي المصحوب بشفط الجلطة قبل تركيب الدعامات في الاعتبار، عند وجود انسداد تام في الشريان التاجي المتسبب في الجلطة مع وجود حمل زائد من الجلطات داخل هذا الشريان. ونظرا لعدم وجود فرق ملحوظ، نوصي بالعلاج التداخلي الأولي التقليدي في حالة وجود انسداد شبه تام أو ضيق شديد في الشريان التاجي المتسبب في الجلطة في ظل عدم وجود حمل زائد من الجلطات، حيث أن هذه الطريقة اقل تعقيدا وكلفة وأيضا لها اعراض جانبية اقل من الطريقة الأخرى.