Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Predictive Factors of Difficulty of Laparoscopic Management of Cancer Rectum \
المؤلف
Gerges, Michael Wagdy Wadie Farag.
هيئة الاعداد
باحث / مايكل وجدي وديع فرج جرجس
مشرف / حنا حبيب حنا
مشرف / محمد ابراهيم محمد
مناقش / حنا حبيب حنا
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
134 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 134

from 134

Abstract

سرطانات المستقيم تساوي 25٪ تقريبًا من جميع سرطانات القولون والمستقيم الأساسية وتتبع مسارًا مختلفًا للأمراض مقارنةً بالأورام القولونية، كما أنه من الثابت أن النهج الجراحي ومعدلات التكرار والمضاعفات المصاحبة لأورام المستقيم تختلف عن تلك التي تصيب القولون.
وقد أثبتت التجارب المختلفة أن استخدام المنظار في حالات سرطان المستقيم له فوائد قصيرة المدى مثل حدوث ألم أقل بعد الجراحة، وقصرالاقامة في المستشفى والعودة إلى الحياة الاجتماعية في وقت مبكر عن الفتح الجراحي التقليدي.
تم إجراء الكثير من الدراسات لبناء نماذج للتنبؤ بصعوبة استخدام المنظار في سرطان المستقيم، وأظهر البعض منها أن الجراحات السابقة في البطن، والعلاج الكيميائي والاشعاعي قبل الجراحة، ومسافة الورم من فتحة الشرج، ومؤشر كتلة الجسم كانت تنبؤات لمدة العملية، مضاعفات ما بعد الجراحة ومعدل الوفيات.
مدة العملية كنقطة نهاية موحدة تؤثر على قرار التحويل من المنظار إلى الفتح الجراحي. ويؤكد العديد من الباحثين بوضوح على أن التحويل في الوقت المناسب له أهمية في احتواء الضرر ولا ينبغي اعتباره فشلاً، ولكنه يعكس النضج الجراحي.
وفي هذه الدراسة أخذنا العديد من العوامل من البيانات التي جمعناها من الحالات الثلاثين التي خضعت لاستئصال سرطان المستقيم بالمنظار محاولين التنبؤ إلى حد مقبول باحتمال صعوبة إستخدام المنظار في هذه الحالات التي تم تحويل بعضها إلى فتح جراحي وكان لها علاقة بمضاعفات مابعد العملية. وتشمل هذه العوامل كبر السن، ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، جراحات البطن السابقة، العلاج الكيميائي والاشعاعي قبل الجراحة، مسافة الورم من فتحة الشرج، زيادة فقدان الدم أثناء العملية والتقييم الباثولوجي لورم المستقيم.
أظهرت الدراسات أن مؤشر كتلة الجسم يؤثر على وقت العملية وكذلك معدل التحويل، ولا يعكس مؤشر كتلة الجسم توزيع الأنسجة الدهنية في الجسم. فقد لوحظ أن الذكور البدينين لديهم دهون أكثر حشوية، اما الإناث البدينة لديها دهون أكثر تحت الجلد. ومع ذلك وجدنا أن مؤشر كتلة الجسم هو معلومة يمكن الحصول عليها بسهولة ومفيدة في التنبؤ بصعوبة الاجراء الجراحي.
وقد تبين أيضًا أن زيادة حجم الورم يضع عوائق واضحة لاستخدام المنظار، حيث يمتد الورم إلى الطبقة العضلية والأنسجة حول المستقيم مما يجعل التشريح أكثر صعوبة من خلال المنظار ويزيد معدل التحويل إلى الفتح الجراحي.
كما تم أخذ جميع العوامل المذكورة سابقا بعين الاعتبار في دراستنا وأظهرت إلى حد أقل أنها ربما تساهم في توقع صعوبة إستخدام المنظار لسرطان المستقيم.
استخدام المنظار لديه الكثير من المزايا الجراحية في علاج أمراض المستقيم ومع نشر العديد من التجارب العشوائية لمؤسسات متعددة، أصبح من الواضح أن استخدام المنظار لتلك الحالات يعادل الفتح الجراحي. ومع ذلك، بعض الدراسات الاخرى التي اجريت أظهرت أن العوامل المذكورة سابقا قد تتنبأ بصعوبة استخدام المنظار وهذا قد يساعد على اتخاذ قرارات دقيقة في حالات سرطان المستقيم والتي قد تقلل من معدل التحويل من إلى الفتح الجراحي ومضاعفات ما بعد العملية ومعدل الوفيات.
في الختام، استخدام المنظار لسرطانات المستقيم هو طريقة مجدية وبتدريب مناسب يمكن إجراءه بأمان مع معدلات مرضية مقبولة وبأخذ العوامل المذكورة أعلاه بعين الاعتبار والتي قد تتنبأ بصعوبة التدخل بالمنظارمن أجل الحصول على أفضل نتيجة من قرار استخدامه لمرضى سرطان المستقيم، وتتضمن تقييدات هذه الدراسة حجم العينة الصغير نسبيًا ومدة المتابعة القصيرة نسبيًا. ولذلك يجب اجراء دراسات اخرى مخططة التي قد تناقش تلك العوامل مع حجم عينة أكبر ومتابعة طويلة الأمد.