الفهرس 
Introduction and Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 178 |  |  |
| | | from | 178 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسة الى استخدام مركبات من مصادر طبيعية كمضادات للسرطان لتجنب الآثار الجانبية على الخلايا الطبيعية ولدراسة تأثيرها على الموت المبرمج لتلك الاورام. وقد تمت هذه الدراسة باستخدام نموذج لأورام إيرليخ الاستسقائى في فئران التجارب وتحديدا فلقد تم استخدام كلا من مادتي السيلمارين والكركومين في محلول الملح المنظم والمواد النانويه منهما مذابة ايضا في محلول الملح المنظم، في مجموعات مختلفة وبتركيزات متباينة. وشملت التجارب استخدام 120 من إناث فئران الألبينو، حيث وضعت الفئران في الاقفاص، وحقنت الفئران بمليون خلية إيرليخ السرطانية في محلول ملح منظم بحجم (2,0 مل) بالتجويف البريتوني. واعتبر يوم زرع الخلايا السرطانيه لإحداث الورم هو يوم البداية. وبعدها بيوم واحد، تم تقسيم الفئران بطريقة عشوائية إلى 12 مجموعة، وحقنت بالسيلمارين والكركومين وموادهم النانوية كل منهم في صورة منفردة بالتجويف البريتوني بجرعات متباينة، وذلك من اليوم الأول إلى اليوم الرابع عشر حيث تم الحقن يوما بعد يوم وبذلك تصل عدد جرعات الحقن إلى 6 جرعات منفصلة لكل فأر و لفترة 14 يوم. و بعد يومين من آخر جرعة تم التضحية بالفئران لملاحظة ودراسة تأثير كل مادة منفصلة على أورام إيرليخ الاستسقائىة بالفئران وذلك بقياس عدد الخلايا المتبقية، وكذلك حجم الورم الاستسقائي بكل فأر على حدة إن وجد. وأهم النتائج التي أظهرتها الدراسة يمكن تلخصيها كالتالي: 1- علاج أورام إيرليخ الاستسقائي في الفئران بكل من السليمارين ومادتها النانونية أو الكركومين ومواده النانوية أدى إلى تثبيط نمو الخلايا السرطانية وإنقاص حجم الورم وتقليل عدد خلايا إيرليخ السرطانية الحية به بصورة إحصائية مؤثرة تعتمد على تركيز كل من السليمارين والكركومين وموادهم النانونية عند حقنهم بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، وبما يدل على إمكانية استخدام السليمارين والكركومين كمضادات للأورام السرطانية. 2- تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها قدرة المواد النانونية من السليمارين والكركومين في علاج الأورام بالفئران بتركيز (50مجم/كجم) والقضاء التام على أورام إيرليخ الاستسقائي، وبنسبة نجاح كاملة للعلاج في الفئران، وبالتالي يعتبر الأقوى كمضاد للسرطان بنموذج أورام إيرليخ الاستسقائية، ويليه بعد ذلك استخدام تركيز (25مجم/كجم) من هذه المواد في القضاء على الأورام في الفئران. ونستخلص مما سبق أن العلاج باستخدام المواد النانونية للسليمارين والكركومين يظهر تفوقا وتميزا كمضاد للأورام بالمقارنه ب السليمارين والكركومين على صورتهم الأصلية، وذلك من خلال تأثيرة المحفز والمنشط لمضادات الأكسدة، بالإضافة لتأثيره المخفض للدهون المؤكسدة الضارة. علاوة على ذلك فلقد ثبت أن السليمارين والكركومين وموادهم النانونية كمضادات قوية للأورام يرتبط ذلك بإيقاف دورة الخلية السرطانية وإحداث الموت المبرمج لها. ولذا تشير الدراسة إلى فاعلية العلاج باستخدام لاول مرة المواد النانونية للسليمارين والكركومين بتركيزات منخفضة وبطريقة مبتكرة في القضاء على أنواع من السرطان مثل سرطان ايرليخ الاستسقائي. وجدير بالذكر أن، النتائج الإيجابية المنشورة عالميا والمستخرجة من تلك الدراسة تستحق الكثير من الاهتمام وإجراء المزيد من الدراسات البحثيه عليها في أنواع سرطانية أخرى، توطئه لدراسة تطبيقها على الانسان، حيث أنها مواد مستخرجة من مصادر طبيعية وذات آثار جانبية محدودة.