Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of Intracoronary Adenosine adminstration in Preventing Microvascular Reperfusion Injury in Patients with Acute Myocardial Infarction Undergoing Primary Percutaneous Coronary Intervention /
المؤلف
Shaheen, Ahmed Mohammed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد محمد شاهين
مشرف / خالد أحمد الرباط
مشرف / حمزه محمد قابيل
مناقش / عمرو فتحي أبو الفتوح
مناقش / محمد عبد الشافي طبل
الموضوع
Coronary heart disease.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
137 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب والأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 137

from 137

Abstract

متلازمة الشريان التاجى الحادة تشمل واحدة من ثلاث مشاكل الشرايين التاجية وهي جلطة ارتفاع مقطع ST، جلطة عدم ارتفاع مقطع ST، الذبحة الصدرية الغير مستقرة . اعادة الارواء في وقت مبكر لعضلة القلب من قبل مذيبات الجلطه هي فعالة في الحد من الوفيات الناجمة عن احتشاء عضلة القلب الحاد. ومع ذلك يمكن الحصول على نتائج أفضل بما في ذلك مزيد من الانخفاض في الوفيات وتكرار نقص التروية عن طريق التدخل بالقسطره للأوعية التاجية .
ينتج عن الجلطه عدد من التغيرات المورفولوجية والوظيفية التي تؤدي إلى تلف الأنسجة و إنتاج أنواع الاكسجين التفاعلية، وتغيرات في التعامل مع الكالسيوم داخل الخلايا، وضعف الخلايا القلبيه البطانية، و انخفاض التمثيل الغذائي ، نشاط الصفائح الدموية .
وقد ثبت أن الأدينوزين يضاد العديد من الآليات البيوكيميائية والفسيولوجية المتسببه في إصابة نقص التروية . فقد اثبت فعاليته في تجديد مخازن الفوسفات عالية الطاقة في الخلايا القلبيه البطانيه،ومنع الأكسجين الحر ، وتحسين وظيفة الاوعية الدموية الدقيقة ، وبالتالي تقليل اختلال البطين ، و موت الخلايا المبرمج، و حجم الاحتشاء .
الغرض من البحث:
الهدف من هذا العمل هو دراسة أثار استخدام عقار الأدينوزين أثناء التدخل المبكر عن طريق القسطره في تحديد تدفق الدم بالشريان التاجي وكفاءة البطين الأيسر .
الطرق والوسائل
تم إجراء البحث على 20 مريض يعانون من جلطة حادة بالشريان التاجى المصاحبه لارتفاع في المقطع ST بمقدار 1 مم أو أكثر فى الاقطاب الكهربائيه المتجاوره في خلال ست ساعات من بداية الاصابه، و تم إخضاعهم للآتى:
1- تاريخ مرضى كامل.
2- فحص اكلينيكى كامل تشمل الفحص العام وفحص القلب.
3- فحوصات تشمل: - رسم قلب- أنزيم كرياتين كاينيز ( ام - بي)
4- قسطرة علاجيه على الشرايين التاجية بعد حقن عقار الأدينوزين
5- اجراء موجات صوتيه على القلب قبل و بعد القسطره العلاجيه
وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين طبقا للأتي:
1- المجموعة الاولى: يتم حقن المرضى بعقار الأدينوزين في الشريان التاجي المصاب بالجلطه الحاده عن طريق البالونه قبيل استخدامها في توسيع الشريان التاجي
2- المجموعة الثانية: يتم حقن المرضى بمحلول ملح في الشريان التاجي المصاب بالجلطه الحاده عن طريق البالونه قبيل استخدامها في توسيع الشريان التاجي
ويستثنى من هذه الدراسة كل المرضي اللذين كان لديهم:
• أي درجه من درجات الأنقطاع بالضفيرة الكهربية بالقلب
• لديهم فرط من الحساسيه للصبغه او الاسبيرين
• تم اعطائهم العقار المذيب للجلطه قبيل اجراء القسطره
• ربو شعبي مزمن
• صدمه قلبيه نتيجه الاحتشاء الشديد بعضله القلب
وقد خلص البحث إلى النتائج التالية:
وجد أن الانخفاض في مقطع ST ملحوظ وبنسبه 90% في المرضى الذين تم حقنهم بالأدينوزين( المجموعه الأولى) مقارنة بالذين تم حقنهم بمحلول الملح ( المجموعه الثانيه) 30%
كما لوحظ حدوث ارتفاع مبكر في انزيمات القلب لكلا المجموعتين بعد عمل الارواء عن طريق القسطره ولكن نسبه الارتفاع في انزيمات القلب تلك أقل في مجموعه الأدينوزين عن مجموعه محلول الملح(73.3 بالمجموعة الأولى و127.4 بالمجموعة الثانية)
وبمقارنه حدوث ظاهره انسداد الشريان بعد عمليه الارواء لوحظ عدم حدوثها بالمجموعه الأولى في حين ظهرت في حالتين بالمجموعه الثانيه (0% بالمجموعة الأولى .1% بالمجموعة الثانية)
وبالنسبه لتقييم كفاءه عضله الفلب عن طريق الموجات الصوتيه على القلب لم يكن هنالك فرق يذكر في التحسن في درجه الكفاءه بين المجموعتين في اليوم الأول وعلى النقيض لوحظ تحسن واضح في كفاءه عضله القلب للمجموعه الأولى ( الأدينوزين) في اليوم السابع بعد الأرواء على حساب المجموعه الثانيه(مجموعه محلول الملح)
أما بالنسبه لتقييم التحسن الموضعي لحركه اقسام كل جانب بعضله القلب فنتج عن تحسن 96% من أقسام القلب المصابه بقله او عدم الحركه نتيجه الجلطه الحاده في المجموعه الأولى( الأدينوزين) أثناء اليوم السابع بعد عمليه الارواء بالمقارنه بتحسن 70 % بالمجموعه الثانيه