الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
يعرف مرض السكر بالخلل التنظيمي في عملية التمثيل الغذائي التي تتميز بشكل رئيسي بارتفاع السكر في الدم بصورة مزمنة. قد يرجع ذلك إلى ضعف إفراز الأنسولين ، أومقاومة الأنسولين. مرض السكر يصيب الكثير من الناس في العالم كما يعانون من عدد من الاضطرابات الأخرى منها أمراض العظام. يتزايد عدد مرضى السكر بسبب النمو السكاني المتزايد والشيخوخة وزيادة انتشار السمنة. معرفة مدى انتشار مرض السكروعدد الأشخاص المصابين به حاضرا ومستقبلا أمرًا مهمًا للسماح بالتخطيط الرشيد وتخصيص الموارد اللازمة. يعد مرض السكرحاليا مشكلة صحية مهمة. وبافتراض أن معدل الانتشار المحدد له بحسب السن يبقى ثابتًا ، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد مرضى السكر في العالم تقريبًا خلال الفترة 2000 - 2030 (استنادًا إلى التغييرات السكانية فقط). لذا وصفته منظمة الصحة العالمية بالوباء الناشئ. لذلك أجريت هذه الدراسة لبحث وتقييم حالات تدهور وتدمير البنكرياس تجريبيا على النماذج الحيوانية ومدى تأثر صفاته والالتهابات الناشئة نتيجة حقن جرعات مختلفة من الإستربتوزوتسين للحث على تدمير البنكرياس فى الفئران والفوائد الناتجة عن المعاجة بحقن حمض الزولدرونيك بعد الحقن بالإستربتوزوتسين مباشرة. حيث إستخدم فى هذه الدراسة عدد 160 فأر من إناث سلالة ويستر. وتم إسكان ورعاية الفئران التجريبية فى أقفاص فردية منفصلة حيث تم تقسيمها الى خمسة معاملات تجريبية وزعت على النحو التالى:- المجموعة الأولى : تكونت من عدد 20 فأر لم يتم بها أى معاملة تجريبية وكانت كمجموعة ضابطة. المجموعة الثانية : تكونت من 35 فأر تم حقنها ب 30 ملجم إستربتوزوتسين لكل كجم وزن حى . المجموعة الثالثة : تكونت من 35 فأر تم حقنها ب 60 ملجم إستربتوزوتسين لكل كجم وزن حى. المجموعة الرابعة : تكونت من 35 فأر تم حقنها ب 30 ملجم إستربتوزوتسين ثم تم حقنها 0.15 ملجم حامض الزولدرونيك لكل كجم وزن حى فى نفس الوقت. المجموعة الخامسة : تكونت من 35 فأر تم حقنها ب60 ملجم إستربتوزوتسين ثم تم حقنها 0.15 ملجم حمض زولدرونيك لكل كجم وزن حى فى نفس الوقت. وذلك لدراسة تأثيراتها على بعض محتويات سيرم الدم (الجلوكوز والأنسولين والكالسيوم والفوسفور وفيتامين د والجلوبيولين المناعى الكلى E و بعض الإنترولوكينات ( IL2& IL6) والكورتيزول) وذلك بعد 14 و 28 يوما من بدء المعاملات وكذلك أنسجة البنكرياس من الناحية التشريحية والمرضية بعد 28 يوم بداية المعاملات التجريبية. وكانت النتائج المتحصل عليها على النحو التالى: لوحظ أن نتائج هذه الدراسة كانت موازية ومطابقة للبيانات المنشورة سابقا عن إرتفاع السكرفي الدم وحالة الالتهابات الناتجة عن تدهور وتدميرالبنكرياس تجريبيا. حيث أظهرت النتائج الحالية أن الحقن بالإستربتوزوتسين بمعدل 30 أو 60 ملجم / كجم وزن حى للحث على تدهور وتدمير البنكرياس للفئران التجريبية أدى إلى إرتفاع معنوى في مستوى الجلوكوزفي الدم والذى صاحبه أيضا إنخفاض مستوى الأنسولين في الدم معنويا مما يؤكد وجود حالة مقاومة للأنسولين مقارنة بالمجموعة الضابطة (غير المعاملة). وهذا يطابق التطور الطبيعي لمرضى السكر فى الإنسان. ولكن أظهرت المجموعات التجريبية من الفئران المعالجة بمادة الزولدرونيك إنخفاضا معنويا فى مستوى الجلوكوز في الدم ومن ثم إرتفاع مستوى الأنسولين بالمقارنة بتلك المحقونة بالإستربتوزوتسين وذلك عند 14 أو 28 يوم من بدء المعاملات التجريبية. كما لوحظ أن الحقن بالإستربتوزوتسين أدى إلى إنخفاضا معنويا في محتوى الكالسيوم في الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة ( عير المعاملة) بعد 14 أو 28 يوما من بدء المعاملات ، بينما حدث تحسنا فى نسبة الكالسيوم بالدم بشكل ملحوظ بالعلاج بالزولدرونيك بالمقارنة بتلك التي حقنت بالإستربتوزوتسين عند 14 أو 28 يوما من بدء المعاملات. كما لوحظ زيادة مستوى الفوسفور في الدم معنويا للمعاملات المعالجة بالزولدرونيك مقارنة بالمجموعات المحقونة بالإستربتوزوتسين بعد 14 يوما من بدء المعاملات. كما لوحظ أن حقن الفئران التجريبية بالإستربتوزوتسين بمعدل 30 أو 60 ملجم / كجم وزن للجسم أدى إلى انخفاضا معنويا في مستوى فيتامين د فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة (غير المعاملة) عند 14 أو 28 يوما من بدء المعاملات، في حين أن مستوى فيتامين د فى الدم كان أعلى قليلا وبدون معنوية عند الحقن بالزولدرونيك بالمقارنة بتلك التي حقنت ب 30 ملجم بالإستربتوزوتسين بعد 14 و 28 يوما من بدء المعاملات بينما التي حقنت بالإستربتوزوتسين بمعدل 60 ملجم / كجم كان بعد 14 يوما فقط. كما أظهرت النتائج أيضا أن الحقن بالإستربتوزوتسين بمعدل 30 أو 60 ملجم / كجم وزن للجسم أدى إلى زيادة معنوية فى الجلوبيولين المناعى الكلى (IgE)بالمقارنة بالمجموعة الضابطة (غير المعاملة) بعد 14 أو 28 يوما من بدء المعاملات. وقد ارتبطت هذه النتيجة بشكل إيجابي مع ارتفاع الجلوكوز وانخفاض الأنسولين في الفئران التجريبية ،التي تزيد من إفراز IgE بواسطة الخلايا نتيجة لوجود إرتباط يجابي معها وحالة مقاومة الانسولين. ومع ذلك، أدى العلاج بالزولدرونيك إلى إنخفاضا معنويا فى مستوى الجلوبيولين المناع الكلى فى الدم بالمقارنة بتلك التي حقنت بالإستربتوزوتسين عند 14 و 28 يوما بعد بدء المعاملات . كما أظهرت النتائج أن الفئران المحقونة بالإستربتوزوتسين بمعدل 30 أو 60 ملجم / كجم وزن للجسم سجلت زيادة معنوية فى بعض السيتوكينات فى الدم مثل انترولوكين IL2 & IL6 بالمقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 14 أو 28 يوما من بدء المعاملات. بينما سجلت الفئران التي تم علاجها بالزولدرونيك إنخفاضا معنويا فى مستوى هذه الانترلوكينات (IL2وIL6) فى الدم بالمقارنة بتلك التي حقنت بالإستربتوزوتسين فقط عند 14 و 28 يوما بعد بدء المعاملات. علاوة على ذلك ، أظهرت النتائج أيضا أن الفئران المحقونة بالإستربتوزوتسين بمعدل 30 أو 60 ملجم / كجم وزن للجسم سجلت زيادة معنوية فى مستوى الكورتيزول فى الدم بالمقارنة بالمجموعة الضابطة عند 14 أو 28 يوما من بدء المعاملات. بينما سجلت الفئران التي تم علاجها بالزولدرونيك إنخفاضا غيرمعنويا فى مستوى الكورتيزول فى الدم بالمقارنة بتلك التي حقنت بالإستربتوزوتسين فقط عند 14 و 28 يوما بعد بدء المعاملات. كما أظهرت النتائج أن الحقن بالإستربتوزوتسين بمعدل 30 أو 60 ملجم / كجم يؤدى الى نقص فى عدد وحجم جزر لانجرهانس بالبنكرياس بالمقارنة بالمجموعة الضابطة العادية بعد 28 يوما من بدء المعاملات. بينما سجلت الفئران التي تم علاجها بالزولدرونيك زيادة فى عدد وحجم هذه الخلايا بالمقارنة بتلك التي حقنت بالإستربتوزوتسين فقط بعد 28 يوما بعد بدء المعاملات ولكنها كانت أقل من المجموعة الضابطة العادية.