الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تشكل أورام الغدد اللعابية من 3 الى 5% من اورام منطقة الراس والرقبة وتشكل أورام الغدة النكفية 80% من اورام الغدد اللعابية، 80% من هذه الاورام هى اورام حميدة، ان التفرقة بين الاصابات السرطانية وغير السرطانية والتمييز بين الاورام الحميدة والخبيثة من اهم العوامل فى تحديد مدى واهمية التدخل الجراحى فى علاج اورام الغدة النكفية. ان عدم كفاية الفحص الفيزيقى قد يؤدى الى الاعتماد على وسائل تشخيصية اخرى مثل سحب العينة بالابرة والرنين المغناطيسي، من مزايا سحب العينة بالابرة قلة الاثار الجانبية وبساطة اجرائها وسهولة تحملها من قبل المريض كما انها رخيصة الثمن ولهذا فانها تلقى قبولا كبيرا من قبل الجراحين، هذا بالاضافة الى ان قدرتها التشخيصية قد تمنع التدخل الجراحى الغير ضرورى كما فى حالات الاصابات المعدية. ايضا من الوسائل الاخري التى تستخدم فى تشخيص اورام الغدة النكافية الرنين المغناطيسى، من مزايا الرنين المغناطيسي انه يحدد بدقة مدى انتشار هذه الاورام فى الفص العميق او الفص السطحى من الغدة، كما انه يوفر معلومات محددة عن علاقة هذه الاورام بالعصب الوجهى السابع وغيره من الاعضاء التشريحية الاخرى فى منطقة الراس والرقبة. ايضا من المزايا الاخرى لرنين المغناطيسى انه يحدد وجود بؤر سرطانية اضافية من عدمه، كما انه يحدد وجود الغدد الليمفاوية المصابة التى يمكن تعيينها بالفحص الخارجى مما يؤدى الى تعديل الخطة الجراحية،بالاضافة الى ذلك فان اجراء فحص الرنين المغناطيسى بخاصية الانتشار قد يزودنا بمعلومات وظيفية اضافية عن تلك الاورام. |