الفهرس 
Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 228 |  |  |
| | | from | 228 | | |
Abstract
تعد أمراض صمامات القلب مشكله صحية شائعة في كلا من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء. تعد أساليب التصوير الغير تداخلية للجسم (والتي تسمي بالموجات الفوق صوتية على القلب (جهاز صدي القلب) من خلال الصدر وعبر البلعوم سواء كانت ثنائية او ثلاثية الابعاد والرنين المغناطيسي القلبي) هي الوسائل المعاصرة لتقييم صمامات القلب. وقد تم عمل فحوصات الموجات الفوق صوتية على القلب (صدي القلب) من خلال الصدر والرنين المغناطيسي القلبي لخمسين مريض قلب تم تحويلهم من قسم امراض القلب بمستشفيات جامعة المنصورة. وقد تم استخدام كلا من الرنين المغناصيسي والموجات الفوق صوتية علي القلب (صدي القلب) لتقييم الخصائص الشكلية للصمامات متمثلة في سمك الصمام، تكلسه ومستوي حركته. مساحة الصمام، متوسط فرق الضغط عبر الصمام، مكان الدفقة المرتجعة ومساحتها وحجمها وكذلك نسبتها، تم تقيييمهم جميعا من خلال الرنين المغناطيسي والموجات الفوق صوتية للقلب (صدي القلب). وقد تم تقييم احجام كلا من البطينين الايمن والايسر (اثناء الانبساط والانقباض والفرق بينهما) باستخدام الرنين المغناطيسي. وتم حساب حجم جهد البطينين الايمن والايسر باستخدام الرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية للقلب. وقد كان ثمان وعشرون مريضا من الخمسين يعانون من خلل وظيفي بالصمام الميترالي، منهم اربعة عشر مريض ضيق في الصمام الميترالي فقط، ومريض واحد عاني من ارتجاع بالصمام الميترالي فقط وثلاثة عشر عانوا من كلا من ارتجاع وضيق بالصمام الميترالي معا. وقد كانت العلاقة قوية بين كلا من الرنين والموجات الفوق صوتية (صدي القلب) عند تقييم مساحة الصمام ومتوسط فرق الضغط عبر الصمام. وقد كان التوافق ضعيفا بين الرنين والموجات الفوق صوتية (صدي القلب) فيما يخص حجم الارتجاع ونسبته.