![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract یساعد العلاج المكثف بالإنسولین لمرض السكري من النوع الأول علي الحفاظ على افراز الإنسولین الداخلي والذي بدوره یرتبط مع تحكم أفضل في معدلات السكر بالدم والوظائف الأیضیة المتعلقة بالإنسولین وأیضا المضاعفات المزمنة. توجد عوامل أخري تؤثر على معدل ھبوط مستوي السي بیبتید في السنة الأولي بعد التشخیص بالسكري، ومن ھذه العوامل السن عند التشخیص ومؤشر كتلة الجسم ونسبة الحموضة بالدم عند التشخیص. 2-هدف البحث : تقييم تأثير علاج الإنسولين الوريدي في بداية تشخيص النوع الأول من مرض السكري، ونظم الإنسولين المختلفة وعوامل مثل العمر والجنس ونسبة الحموضة بالدم ووجود تاريخ مرضي بالعائلة لمرض السكر من النوع الأول، على وظيفة خلايا بيتا في البنكرياس وتقييمها عن طريق السي بيبتيد بعد التشخيص بسنة. 3- خطة البحث : تستعرض هذه الدراسة مرضي السكر الجدد من النوع الأول في الفترة من يونيو 2015 م إلى اكتوبر 2016 م وتم دراسة التاريخ الطبي للمشاركين والفحص الإكلينيكي وعمل نسبة السي بيبتيد والهيموجلوبين السكري عند التشخيص وبعد مرور سنة. 4-النتائج : توجد علاقة إحصائية كبيرة بين العمر الأكبر عند التشخيص والموجود لديهم الحُماض الكيتوني السكري عند التشخيص وبين نسبة أعلي من السي بيبتيد عند التشخيص، توجد علاقة إحصائية كبيرة بين الحفاظ علي مستوي من السي بيبتيد < 0.6 نانوجرام لكل ملل بعد المتابعة لمدة 12 شهرا، وبين العمر الأكبر عند التشخيص، والتاريخ العائلي السلبي للنوع الأول من داء السكري، والمواسم الأكثر برودة عند التشخيص، والهيموجلوبين المرتفع عند التشخيص. 6- الخلاصة : مرض السكري من النوع الأول ذوي العمر الأكبر عند التشخيص، والتاريخ العائلي السلبي للنوع الأول من داء السكري، والمواسم الأكثر برودة عند التشخيص، والهيموجلوبين السكري المرتفع عند التشخيص؛ يجب أن يخضعوا لمتابعة أفضل عن طريق المتابعة الذاتية للجلوكوز، وزيارات المتابعة المنتظمة ونوع نظام الأنسولين الأفضل وذلك لأنهم أكثر ارتباطا بوظائف أفضل لخلايا البنكرياس وبالتالي يكونوا مرشحين لمضاعفات أقل على المدي البعيد. |