الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
تعتبرعملية البلع مزيج من تعاقب مراحل متعددة تتم بواسطة مجموعة من الإشارات الحسية والحركية المعقدة من الفم والبلعوم والحنجرة. ويعد هدف عملية البلع هو دفع البلعة إلي المرئ مع حماية مجري التنفس. تلعب الجاذبية دورا رئيسيا في القوة الدافعة للبلعة إلي المرئ في الوضع المستقيم . وعادة ما يتم تقسييم عملية البلع علي إنها تتكون من عدة مراحل وهي: الفم، البلعوم والمريء. . 0
1- مرحلة الفم: تنقسم في بعض الأحيان إلى مرحلتين فرعيتين (المراحل الفمية التحضيرية والمرحلة الفمية الدافعة) ، وهذه المراحل الفرعية تشمل المضغ وتكسير الطعام الصلب ودفعه عن طريق اللسان إلي البلعوم. 0
2- مرحلة البلعوم : خلال تلك المرحلة لابد من إغلاق عدة صمامات لمنع سقوط الطعام للخلف في الأنف أو المجري الهوائي. وهو يشمل إغلاق البلعوم الانفى والحنجرة والثنايا الصوتية الحقيقية والتقارب بين قاعدة اللسان والجدار الخلفي للبلعوم تلك لحماية مجري الهواء ثم حركة الحنجرة لأعلي حتى تصل البلعة للمرئ
3- مرحلة المرئ: تصل البلعة من المرىء إلي المعدة عن طريق الانقباضات المريئية.
و أوضحت التقارير أن البلع سواء في وضع الجلوس أو في وضع الاستلقاء علي الظهر لايتغير عن البلع الطبيعي.
و لكن أوضحت بعض الأبحاث أن حركة البلعة من الفم إلي البلعوم لا تعتمد علي الجاذبية الأرضية فقد لوحظ ان البلعة ترتكز لبعض الثواني في الأخدود بين اللسان ولسان المزمار في الوضع القائم وهو مخالف لقواعد الجاذبية الأرضية وقد يرجع ذلك إلي التلامس بين اللسان وسقف الحلق0
وقد أثبتت بعض الدراسات اختلافات في متوسط مدة نشاط العضلات فوق اللامية منذ بدء نشاطها حتى الذروة عند تغير وضع الجسم من الاستقامة إلي الاستلقاء علي الظهرو يرجح ذلك الي أن قصر وقت عبور البلعة السائلة في الفم أثناء وضع الاستلقاء وزيادة قوة دفع اللسان في هذا الوضع بالمقارنة بوضع الاستقامة0 وقد تبين أيضا أن البلعة البلعومية لا تتأثر بالجاذبية الأرضية وان زمن عبورها بالمريء يتأثر بالجاذبية ويزيد بوضوح في الوضع القائم.
أثناء عملية البلع, أوضح بركمير(2002) أن عملية غلق الاحبال الصوتية بالحنجرة تحدث أسرع أثناء البلع عندما تصل البلعة مبكرا إلي البلعوم في وضع الاستلقاء علي الظهر, وأوضح أيضا أن تأثير الجاذبية علي عملية البلع يتغير بتغير وضع الجسم ولكن يظل تعاقب احداث غلق الاحبال الصوتية ثابتا.
تقل حركة انقباضات المرئ فى وضع الوقوف و ذلك يمكن تفسيره نتيجة تاثير الجاذبيه علي عملية تفريغ المرىء وايضا نتيجة قله ضغط البلعة في هذا الوضع.
تعد أشعة الفيديو فلوروسكوب (وتسمي أيضا إشاعة باريم) أشعة اكس متحركة وتعتمد علي التقاط معدل كبير من الصور وهي تستخدم في تقييم حركة البلعوم الفمي والبلعوم المريئي والمرئ وتوضح بالصور ما إذا كان هناك مشاكل في الحركة وفي الغشاء المبطن.
ولان عدد الدراسات في هذا المجال قليلة وذات نتائج مختلفة لذا سوف نتناول هذا الموضوع للدراسة.
الهدف من الرسالة:
دراسة تأثير وضع الجسم علي عملية البلع في الفم و البلعوم والمريء.
الأفراد والطريقة :
أجريت هذه الدراسة في وحدة أمراض التخاطب بجامعة سوهاج علي أفراد بالغين أصحاء0وهذه الدراسة تتمت علي ثلاثين فرد بالغ في الفئة العمرية ما بين(18-45عام).
معايير الأدراج: أي فرد بالغ سليم ما بين(18-45 عام) من الممكن أن يشتمله البحث.
معايير الاستبعاد:الأفراد الذين يعانون من مشاكل في البلع و الذين يعانون من أمراض في الأعصاب أو العضلات أو من يعانون من أمراض الفم و البلعوم العضوية و الوظيفية.
- تم أخد تاريخ مرضي كامل.
- تقييم للصوت 0
- الفحص الكامل للأنف والأذن والحنجرة.
- تعرض جميع الأفراد إلي دراسة عملية البلع باستخدام الباريم والجهاز المستخدم هو عبارة عن جهاز أشعة تابع لشركة فيلبس ومتصل بشاشة عرض التي تتيح لنا تخزين وتحليل الفيديوفيما بعد.
وقد تم الفحص في وضع رؤية جانبية ووضع امامي خلفي و التقاط الفيديو ابتدأ من الفم وحتى المعدة في كلتا الوضعين.
وقد تلقي الشخص الطعام في الصورة السائلة وفي الصورة الصلبة0
- في الصورة السائلة: 10مل ماء بالإضافة إلي 10 مل بودرة باريم بنسبة 1:1 وإعطاء الشخص 10 مل لكل بلعة.
- في الصورة الصلبة:بسكويت منغمس في باريم سائل.
كل شخص قد تلقي ثمانية بلعات منها أربعة بلعات في وضع الجلوس واربعة بلعات في وضع الوقوف, وقد تم الحصول علي الفيديو وتحليله بواسطة برنامج متخصص. و قد تم التأكد أن عمليةالبلع تتم بصورة طبيعية.
وقد انتهى البحث إلى ما يلي: هناك فروق بين وضعي الوقوف والجلوس في المدة اللازمة لعبور البلعة في البلعوم والمرئ اثناء عملية بلع السوائل.