Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية
بدولة الكويت /
المؤلف
الديـب، إسـلام أحمد عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / إسـلام أحمد عبد المنعم الديـب
مشرف / بيل خليل ندا
مشرف / حسين دري اباظة
مناقش / هاني محمد زكريا.
الموضوع
المدرس الثانوية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
151 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 151

from 151

المستخلص

تمثل الأنشطة الطلابية جانباً هاماً من المجالات التي تحظى باهتمام كبير في التعليم المدرسي وذلك للدور الكبير الذي تلعبه في تكوين شخصية الطالب وتنميتها من مختلف جوانبها العقلية والنفسية والاجتماعية, حيث أن هذه الأنشطة تعمل على كسر الحواجز والعلاقات التقليدية بين الأستاذ والطلاب في القاعات الدراسية وذلك من خلال المواقف المتنوعة التي يشارك فيها الطالب من خلال هذه الأنشطة والتي تعمل بالتالي على تنمية مهاراته وقدراته ومقاومة المشكلات التي تواجه.
والنشاط ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية, ويعتبر جزء مهم من المنهج بمعناه الواسع الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة الدراسية لتحقيق النمو الشامل المتكامل والتربية المتوازنة, كما أن النشاط اللاصفي الموجه مجال تربوي هام لا تقل أهميته بحال من الأحول عن المقررات الدراسية, إذ عن طريق النشاط خارج القاعات الدراسية يستطيع الطلاب أن يعبروا عن هواياتهم ويشبعوا حاجاتهم, وعن طريق النشاط اللاصيفي يستطيع الطلاب أيضاً اكتساب خبرات ومواقف تعليمية يصعب تعلمها داخل القاعات الدراسية.
وتميل أغلب نظم التعليم في الوطن بثقلها في اتجاه هدف إعداد الشباب مهنيا للتوظف في الهيئات و المصالح المختلفة، لذا فان نظرة الاتجاهات التربوية السائدة- في معظمها- يحدوها الشك في قدرة الرياضة المدرسية على تحقيق الأهداف الأكاديمية، الأمر الذي انعكس في شكل سلبيات معروفة مثل نقص ميزانيات النشاط الرياضي و التسهيلات المدرسية، و توزيع حصص التربية البدنية و الرياضة على المواد (الأجدر بالرعاية) لأنها ما زالت مادة غير أساسية في الغالب الأعم من الدول العربية، الأمر الذي أدى إلى انتشار المفاهيم و المدركات الخاطئة، وإحساس المعلمين بوضع اجتماعي متدني، كما أدى عدم وجود تنظيمات مهنية قوية إلى فقدان الروابط المهنية و ضعف أو إهمال التنمية المهنية و التدريب أثناء الخدمة وضياع الحقوق المادية والأدبية لبعض المعلمين.
والرياضة المدرسية لم تعد مجرد نشاط جسمى يهدف لتقوية العضلات وأعضاء الجسم، وانما أصبحت فناً تربوياً له أصوله وقواعده، وله أهدافه التى تتكامل مع أهداف العملية التربوية، ولا شك أن التطور فى مفهوم الرياضة المدرسية يرتبط أساساً بتطور مفهوم التربية والتعليم عموماً، وكذلك تطور مفهوم وظيفة المدرسة، من حيث أنها مؤسسة اجتماعية تهيئ الفرص لتحقيق النمو وإعداد الفرد للمواطنة الصالحة للمجتمع الديمقراطى، فتوافر عنصر الترابط والتكامل بالنسبة للعوامل الكثيرة المتشابكة المتفاعلة والتى تشكل العملية التعليمية يعتبر من الأسس التربوية الهامة بالنسبة لتخطيط المناهج وتحقيق نظام تعليمى متكامل، فالقصور فى أحد هذه العوامل قد يؤدى الى فشل النظام التعليمى كله.
ولقد أنعكس كل ذلك بالسلب على الرياضة العربية بشكل عام وعلى الرياضة المدرسية بشكل خاص، و تتمثل أهمية الرياضة المدرسية في أنها القواعد الأساسية للتثقيف الرياضي بمفهومه الشامل لكافة أفراد الدولة من أبناء التعليم الإلزامي، و من ثم فالرياضة المدرسية بمثابة أنظمة تفريغ عريضة القاعدة لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها و توجهاتها، الأمر الذي يسمح بتوسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية للرياضة في المجتمع سواء على مستوى الترويح و الصحة أو على مستوى المنافسة العالية.
ويشير فتحى الزعبى (1994م) إلى اهمية دور المدرسة فى خدمة المجتمع بإعتبارها مؤسسة تربوية، قامت لخدمة هذا المجتمع الأمر الذى يتطلب توفر قيادة تربوية إدارية تتحمل مسئوولية التطوير والتحديث فى العملية التعليمية بالإضافة إلى توجيه العاملين فيها والإشراف عليهم وتنسيق جهودهم والعمل على تحسين أدائهم من أجل تحقيق الأهداف المرسومة.
وتلعب الرياضة المدرسية بأنشطتها المختلفة دوراً هاما ومؤثراً فى الإرتقاء بالقدرات المتعددة للتلاميذ، وذلك لكونها نشاط تربوى هادف وموجه ويمارس تحت قيادة مؤهلة لهذا العمل التربوى، الأمر الذى يزيد من مسئوليات الرياضة المدرسية باعتبارها جزء من العملية التعليمية، حيث أن سياسة التعليم تهدف الى إعداد التلاميذ بدنياً وعقلياً وخلقياً واجتماعياً، وتعد المدرسة أحد المؤسسات التربوية التى تهيئ الفرصة أمام التلاميذ لإكتشاف الخبرات المتعددة من خلال الأهداف التربوية التى تعمل فى ضوئها والتى تستمد فلسفتها من المجتمع.
مشكلـة البحـث :
تشير يسريه عبد الغني أحمد (1998م)إلي أن التقويم هو الوسيلة التي يتم بها مدي تحقيق العملية التربوية لأغراضها والعمل باستمرار علي تلافي الجوانب السلبية وتدعيم الجوانب الإيجابية للوصول للهدف.
ويري كمال درويش، أمين الخولي (1990م) أن الأنشطة الطلابية تمثل ثلاث تقسيمات تتضمن كل منها العديد من الأنشطة وهي البدنية والرياضية والقسم الثاني وهي الأنشطة الفنية والجمالية وتتضمن أنشطة التذوق الخيالي والفن بفروعه المختلفة وكذلك الأشغال اليدوية والقسم الثالث وهي الأنشطة الثقافية والاتصالية وتتضمن القراءة والكتابة والتليفزيون والراديو.
أهمية البحـث والحاجة إليها:
تنبع أهمية هذاالبحث فى كونها تهتم بتقييم الأنشطة الطلابيةبالمدارس الثالنوية وصولاً لتقويم الأنشطة الطلابية من خلال ما يلي:
إلقاء الضوء علي الأنشطة الطلابية لتوضيح جوانب القصور وعلاجها وصولاً لعملية تقويم وتطوير للبرامج المقدمة للطلاب من قبل الادارات الطبية التعليمية وادارة المدرسة.
تساعد دراسات التقويم في إيجاد الحلول المناسبة للأنشطة الطلابية بما يتفق مع الواقع في ظل الامكانيات المتاحة والوقت المتيسر للطلاب وإمكانات الطلاب.
هــدف البحـث:
يهدف البحث إلى تقييم من أجل تقويم الانشطة الطلابية بالمدارس الثانوية بدولة الكويت وذلك من خلال التعرف على ما يلى:
أهداف الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية.
برامج الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية.
أهمية الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية.
الامكانات المتوفرة.
أساليب تقويم الأنشطة الطلابية.
النشاط الداخلى بالمدارس الثانوية.
النشاط الخارجى بالمدارس الثانوية.
تساؤلات البحث
ماهى أهداف الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية؟
ما هى برامج الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية؟
ما هى أهمية الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية؟
ما هى الامكانات المتوفرة؟
ما هي أساليب تقويم الأنشطة الطلابية؟
ما هى النشاط الداخلى بالمدارس الثانوية؟
ما هى النشاط الخارجى بالمدارس الثانوية؟
إجراءات البحث
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بخطواته وإجراءاته باستخدام الأسلوب المسحي، نظراً لملائمته لطبيعة عينة البحث.
مجتمع وعينة البحث :
تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية من معلمى ومعلمات التربية الرياضية بالمدارس الثانوية بدولة الكويت من محافظات(الأحمدى – العاصمة - الفروانية – الجهراء - مبارك الكبير – حولى)، حيث بلغت عينة البحث الاساسية 150 معلم ومعلمة، وتم التطبيق على عينة قوامها 30 معلم ومعلمة عينة استطلاعية لاجراء المعاملات العلمية .
أدوات جميع البيانات:
استخدم الباحث في جمع البيانات مقياس تقويم الانشطة الطلابية بالمدارس الثانوية ”:
‌أ-خطوات بناء مقياس تقويم الانشطة الطلابية بالمدارس الثانوية
1-مراجعة الأطر النظرية والدراسات السابقة المرتبطة تقويم الانشطة الطلابية بالمدارس الثانوية بدولة الكويت.
2-تم تحديد المحاور المقترحة لمقياس تقويم الانشطة الطلابية بالمدارس الثانويةمن خلال المسح المرجعي، وقد بلغ عددها سبعة محاور وهى:
-أهداف الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية
-برامج الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية
-أهمية الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية
-الامكانات المتوفرة
-أساليب تقويم الأنشطة الطلابية.
-النشاط الداخلى بالمدارس الثانوية.
-النشاط الخارجى بالمدارس الثانوية.
الدراسات الاستطلاعية:
قام الباحث بتطبيق الدراسة الاستطلاعية فى الفترة (1/10/2016) الي الفترة (10/10/2016) على عينة عشوائية قوامها (30) معلم ومعلمة تربية رياضية من مجتمع البحث وخارج عينة البحث الأساسية بهدف:
التأكد من وضوح وفهم العينة لعبارات المقياس.
توضيح طريقة الإجابة على عبارات المقياس.
حساب المعاملات العلمية.
التجربة الأساسية:
قام الباحث بتطبيق الدراسة الأساسية بعد حساب المعاملات العلمية لمقياس تقويم الانشطة الطلابية بالمدارس الثانوية فى الفترة (15/10/2016) الي الفترة (25/11/2016) على عينة اساسية وقوامها (150) معلم ومعلمة تربية رياضية .
المعالجات الإحصائية:
تم تحليل البيانات المستخلصة من هذا البحث وفقاً للأساليب الإحصائية التالية:
1-المتوسط الحسابي.
2-الانحراف المعياري.
3-معامل الارتباط.
4-النسبة المئوية.
5-الأهمية النسبية.
الاستنتاجـــات:
من خلال النتائج التى تم التوصل إليها وفى ضوء أهداف البحث وفروضه الدراسة عليها يستخلص الباحث ما يلى:
الاستنتاجات الخاصة بأهداف الأنشطة الطلابية بالمدارس الثانوية:
ضعف الوقت المستخدم فى ممارسة الانشطة الطلابية
الانشطة الطلابية غير محددة وواضحة وغير مشبعة لحاجات الطلاب واشباع الرغبات.
ضعف القيم التربوية نتيجة قلة الممارسة.
عدم الاهتمام بالتوازن بين المذاكرة.
الانشطة الطلابية ليست اختيارية.