Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنـامـج تعليـمى بإستـخدام التدريبات النوعـية وتأثيره على مستوى الأداء المهارى لدى المبتدئين فى رياضة السباحة /
المؤلف
محمد، الطاهر فراج حسن.
هيئة الاعداد
باحث / الـطاهـر فراج حـسن محمد
مشرف / أحمد شوقى محمد
مناقش / علاء طه احـمد
مناقش / عمرو سعيد ابراهـيم
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
157 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهـج وطــرق تـدريـس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

لا شك أن التطور الرياضى والترقي في تعلم المهارات الرياضية المختلفة التى يحتاج اليها الفرد أصبح يمثل مقياسا لمدي تقدم ورقى الشعوب لذى يعيش العالم ثورة في مجال علوم الرياضة للوصول لأفضل طرق وأساليب وبرامج تتلائم مع طموحات تلك الشعوب من تفوق وقدرة علي الإنجاز الرياضى. ويرى محـمد أبراهيم شحاته (2010م) أن التمرينات النوعية تستخدم لتنمية وتطوير الأداء الصحيح للمهارات الحركية الأساسية وتحتوى على نمط متشابه للأداء الفنى الأساسى للمهارة وهى التى تؤدى يصورة تتفق مع طبيعة الأداء الفنى للمهارة وباستخدام المجموعة العضلية العاملة فى المهارة ذاتها وفى نفس المسار الحركى.( 50 : 16 ) ويوضح ” محمود محـمد لبيب ” (2006م) أن التدريبات النوعية تمثل حلقة الوصل بين المعمل والملعب , حيث يتم ترجمة مايحدث بالمعمل من تحليلات بيوميكانيكية للأداء الحركى إلى تمرينات ذو طبيعة خاصة للجوانب (البدنية ـ المهارية ) على حد سواء , وموضوعة وفق أسس علمية , حتى يمكننا الوصول إلى الأداء الحركى المثالى . ويفق كلا من ” محـمد بريقع ” (1990م) و ” مهاب عبدالرازق ” (2003م) أن استخدام التدريبات النوعية يحتاج إلى مجهود عالى لدى القائمين بعملية التدريب وضرورة تصميم التدريبات النوعية وفقا لنموزج الحركة المستخدمة فى المسابقات والتعرف على التفاصيل الدقيقة للمهارات الحركية المختلفة مع العضلات العاملة فى المهارة واتجاه العمل العضلى لتحسين الأداء المهارى. ( 53 : 98 ) ( 71 : 23 ) وتعتبر الألعاب المائية وخاصة السباحة كنوع منها يستغل الوسط المائى لتحريك الجسم البشرى خلالها عن طريق كل من حركات الزراعين والرجلين بغرد الإرتقاء بكفائة الإنسان في جوانب مختلفه من الناحية البدنية والمهارية والنفسية والأجتماعية والعقلية أيضا. مـشكلة وأهميـة البحـث : من خلال قيامة بالتدريس كمنتدب بكلية التربية الرياضية جامعة الأزهر بالقاهرة ، أن معظم الزملاء يعتمدون في تعليم المهارات الأساسية لرياضة السباحة علي طريقة الشرح اللفظي وأسلوب الأوامر ، وهي الطريقة التقليدية المعتادة في التدريس ، مما دفع الباحث إلي القراءه المستفيضة عن أساليب التعلم في محاولة منه للتوصل إلي اسلوب متميز لتعلم مهارات السباحة ، ولقد أثار اهتمام الباحث إلى إستخدام التدريبات النوعية فى تعليم السباحة حيث نالت التدريبات النوعية خلال السنوات الأخيرة على إعجاب الكثير من الخبراء والباحثين فى مجال التعلم ، لذا فقد استلزم علي الباحث محاولة تصميم برنامج تعليمي يسعى إلى مراعاة الفروق الفردية .والنجاح فى الأداء العملي للطلاب في الامتحانات العملية لمادة السباحة ، وإستخدام أسلوب يجمع بين المعلم والمتعلم ليكون للمتعلم الدور الايجابي والفعال النشط في العملية التعليمية .والتعامل مع الطلاب في الكلية أثناء تعلم مادة (السباحة )كمادة تطبيقية يكون بطريقة مزدوجة حيث أن الطالب كما أنة معلم فهو فى نفس الوقت يتم إعداده ليصبح معلما في المستقبل .ومن ثم لابد من وجود طريقة توفر المعلومة الدقيقة للطالب ،وتوفير تعلمه للمهارات بطريقة تطبيقية محترفة حتى يتسنى إتقانه لها ،وبالتالي تأهيله ليصبح ملما لها .