Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تعليم المهارات الاساسية باستخدام أنشطة الذكاءات المتعددة علي تعلم بعض المهارات لدي المبتدئين في رياضة الجمباز /
المؤلف
كاشف، محمد حسن احمد النبوى.
هيئة الاعداد
باحث / رمحمد حسن احمد النبوى كاشف
مشرف / حسين درى اباظة
مشرف / تامر جمال عرفة
مناقش / عيد شافعى عيد حريز
الموضوع
الجمباز. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
152 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

أن الاهتمام الكبير بالعقل البشري وإمكاناته وأساليب نموه وتطويره يبرز لنا بدون شك ملامح منظومة تربوية مميزة لمستهل الألفية الثالثة، فهي منظومة تراهن على تفتيح عقول الأفراد ورعايتهم، وأيضاً تنمية إمكاناتهم وقدراتهم الذهنية والنفسية والبدنية علي أفضل وجه، لتكون في مستوى تطلعات المجتمع ، وسعياً لتحقيق ذلك اتّجهت الجهود نحو التخطيط لتطوير المناهج الدراسية وتحليل ودراسة آليات التعلم،وفى ضوء ذلك اهتمت بعض النظريات السيكولوجية بتفسير أسباب الاختلاف بين الطلاب والمبتدئين في طرق التعلم ومنها نظرية أسلوب التعلم ”Learning - style theory”، ونظرية الذكاءات المتعددة، ”Multiple intelligences theory” (4:3).
كما أشارت ”عفاف عويس” (2008) إلي أن نظرية الذكاءات المتعددة أحدثت تغيراً في طرق التعليم، فقد فتحت أمام جميع الأفراد باختلاف مستوي ذكائهم، أبواب التعلم بطرق غير تقليدية وهذا يجعل كل فرد أيا كانت نسبة ذكاؤه يشعر بأهميته وقدرته فيقبل علي تعلم الخبرات الجديدة ومن ثم يستطيع أن يجد الدور الذي يجعله عضوًا نافعًا في المجتمع فيشعر بدوره في الحياة، وقد استطاعت الدراسات العلمية في مجال علم النفس والتربية أن تثبت أن البرامج التعليمية التي تعتمد على مخاطبة هذه الذكاءات وتنشيطها هي الأقدر على الاحتفاظ بالمتعلم داخل العملية التعليمية، وزيادة دافعتيه للتعلم بطريقته ومن خلال حواس الذكاء القوية لديه (37: 21).
ويرى الباحث أنه لا يجب الاعتماد على التعليم التقليدى وحده فى ذلك، بل التوجه إلى تعليم يفجر الطاقات، ويهدف الى تنشيط القدرات العقلية للمتعلمين وحفزهم على مواصلة الدراسة والحياة من خلال أشكال من التعليم المناسب لمتطلبات الحياة العملية وهو ما يتيحه بالفعل ” التعلم باستخدام انشطة الذكاءات المتعددة ” ـ كمجال تربوي تعليمي تنموي ـ من خلال تنمية أشكال النشاط العقلى .
ورياضة الجمباز هى رياضة تعتمد على المرونة والاتزان والقوة فلاعب الجمباز يجب أن يكون لديه قوة التوازن والرشاقة للأداء الأفضل على أجهزة الجمباز، ونذكر أن الأجهزة التي يلعب عليها الرجال تختلف عن الأجهزة الخاصة بالسيدات، ويقال إن هذه الرياضة عرفها الإنسان قديما كالفراعنة، والصينيين ثم الإغريق وكذلك الرومان الذين طوروا هذه الرياضة.
ومن خلال عمل الباحث لتدريب مبتدئين الجمباز لاحظ انه عند تعلم بعض المهارات وتكرارها يتم بدون تحسن في المستوى واحياناً عدم القدرة على أداء تلك المهارات وذلك لفقد بعض مفرادات الأداء نتيجة عدم المتابعة البصرية الصحيحة لنماذج الاداء مع عدم ثقتهم فى قدرتهم وبالتالى فقدهم الدافعية فى الاداء مما يؤثر بالتابعية على مستوى الأداء على الرغم من تصحيح الاخطاء ودعم المبتدئين ويرى الباحث ان انخفاض المستوى نتيجة استخدام الطريقة المعتادة فى تدريس والتدريب وهى إعطاء النموذج مع الشرح ثم تصحيح الأخطاء هذا مما دعا الباحث للبحث عن طريقة أو اسلوب تعليمى جديد يتميز بتحفيز المبتدئين للتعلم ويعمل على زيادة قدرتهم على تركيز الانتباه وتصور مفرادات الاداء بشكل صحيح بالتالى يتحسن مستوى الأداء مما يؤدى إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم، وجد الباحث أن استخدام انشطة الذكاءات المتعددة من الممكن تناولها كجانب علاجي لنقاط الضعف فى أساليب التدريس، لانها تتصف بالنموذجية فى تنظيم وتركيب كل ابتكارات التدريس، فهي تعد المتنفس للخروج من الطريق الضيق للتدريس، وتمدنا بمستويات تحفيزية للمخ مما دفع الباحث إلى الاستعانة بأسلوب بأنشطة الذكاءات المتعددة كإستراتيجية من استراتيجيات التعليم التي تشبع حاجة المبتدئين وتتمشى مع متطلبات وخصائص رياضة الجمباز والتي تتمثل في تنمية المهارات الاساسية فى رياضة الجمباز. وقد اتضح للباحث ندرة الدراسات التي تناولت أنشطة الذكاءات المتعددة في المجال الرياضي بصفة عامة ورياضة الجمباز بصفة خاصة.
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى إستخدام بعض أنشطة الذكاءات المتعددة في تعليم المهارات الأساسية للمبتدئين فى رياضة الجمباز والتعرف على تأثيرها على:
1) تنمية بعض المهارات الاساسية لدي المبتدئين في رياضة الجمباز.
2) مستوى أداء المهارات الاساسية قيد البحث لدي المبتدئين في رياضة الجمباز.
فروض البحث:
في ضوء أهداف البحث يفترض الباحث ما يلى:-
توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مستوى تعلم بعض المهارات الحركية الاساسية لصالح القياس البعدي.
توجد فروق غير دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة على مستوى تعلم بعض المهارات الحركية الاساسية.
توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية، الضابطة فى مستوى تعلم بعض المهارات الحركية الاساسية للمجموعة التجريبية.
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك لملائمته لتطبيق البحث وإجراءاته، باستخدام التصميم التجريبي ذو القياس القبلي البعدي لمجموعتين احدهما تجريبيه والأخرى ضابطه .
مجتمع وعينة البحث:
تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من مبتدئين رياضة الجمباز فى محافظة الشرقية لموسم ( 2017 / 2018 م) وقد بلغ قوام مجتمع البحث الكلى(50 ) مبتدء، وقد تم سحب عينة استطلاعية عشوائية من بين أفراد المجتمع بلغ عددهم (10) مبتدئين وذلك لاجراء التجارب الاستطلاعية وايجاد المعاملات العلمية للادوات والاختبارات المستخدمة فى البحث (المجموعة المميزة ) أما باقى افراد المجتمع بلغ عددهم (40) مبتدء تم تقسيمهم بالتساوى الى مجموعتين احداهما ضابطة والاخرى تجريبية .
وسائل جمع البيانات
(أجهزة البحث، أدوات البحث، استمارات ، المقاييس،الاختبارات).