Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم علي عادات العقل في تنمية الذكاء
الوجداني لدي أطفال الروضة /
المؤلف
أحمد، مني نبيل عبدالله .
هيئة الاعداد
باحث / منى نبيل عبدالله احمد
مشرف / فوقية احمد عبد الفتاح
مناقش / نرمين عبد الوهاب احمد
مناقش / رمضان علي حسن
الموضوع
رياض الأطفال.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
154 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
7/8/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

مقدمة:
يُشكل الاهتمام بالأطفال وبمستوي تفكيرهم وقدرتهم على التحكم في البيئة من حولهم، ومهاراتهم وقدراتهم على حل المشكلات والعقبات التي تواجههم، هدف أساسي وجوهري يسعي أي برنامج أو مخطط تربوي إلي تحقيقه.
وكوننا نحيا في عصرالمعارف والمعلومات المتسارعة التي تتطلب إنسان بنوعية معينة قادر على إدارة عملياته الذهنية بسرعة شديدة وكفاءة عالية، يستدعي ذلك تدريب المهارات العقلية لديه وتحويلها لعاده عقلية تُمارس بطريقة آليه عند الحاجة إليها .
(يوسف قطامي وفدوي ثابت ،2009 :28 )
وتُشكل العاطفة مساحة واسعة في نفس الطفل الناشئ، وهي تكوِّن نفسه وتبني شخصيته، فإن أخذها بشكل متوازن كان إنسانًا سويًا في مستقبله وفي حياته كلها، وإن أخذها بغير ذلك سواء بالزيادة أو النقصان تشكلت لديه عقد لا تحمد عقباها؛ لذلك فإن البناء العاطفي له أهمية خاصة في بناء نفس الطفل وتكوينه. (محمد عبدالباسط، 2005 : 271)
ومن ثم احتل الذكاء الوجداني مكانة هامة في مجال علم النفس والتربية، نظرًا لأهميته للنجاح في الحياة بدرجة لا تقل أهمية عن الذكاء المعرفي أن لم تتفوق عليه، فقد يفشل بعض الأفراد في حياتهم العملية برغم امتلاكهم ذكاءً معرفيًا مرتفعًا في حين يتفوق عليهم أفراد آخرون أقل منهم في الجانب المعرفي، ولكنهم يمتلكون مهارات الذكاء الوجداني التي تؤهلهم للنجاح والسعادة في كافة مجالات الحياة.
مشكلة الدراسة :
تم صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات الأتية
(1) هل توجد فروق بين أطفال المجموعة التجريبية وأطفال المجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس الذكاء الوجداني؟
(2) هل توجد فروق بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس الذكاء الوجداني؟
(3) هل توجد فروق بين القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس الذكاء الوجداني؟
فروض الدراسة:
(1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبة والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي.
(2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
(3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد مقياس الذكاء الوجداني.
حدود الدراسة :
 الحدود البشرية :
تكونت عينه الدراسة من (60) طفل وطفلة من أطفال مرحلة رياض الأطفال، وتم تقسيمهم (30) في المجموعة التجريبية و(30) في المجموعة الضابطة.
 الحدود الزمنية:
مدة تطبيق البرنامج حوالي شهرين بواقع (5) جلسات في الأسبوع من الفترة 15/2 /2017 حتي 20/4 /2017 بمجمل (42) جلسة.
 الحدود المكانية :
تم تطبيق البرنامج في مدرسة الشهيد محمود طه الابتدائية ببليفيا.
أدوات الدراسة :
(1) اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون رافن.
(2) مقياس الذكاء الوجداني لطفل الروضة (إعداد/ الباحثة).
(3) البرنامج التدريبي (إعداد/ الباحثة).
(4) استمارة دراسة الحالة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة :
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسبه في تحليل نتائج الدراسة؛ وهي: اختبار (ت) T-test لمعرفة دلالة الفروق بين المجموعات الغير مرتبطة؛ حيث تمت المعالجات الإحصائية بالحاسب الآلي من خلال برنامج SPSS .V.10 .
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن تأكيد فاعلية البرنامج القائم على عادات العقل في تنمية الذكاء الوجداني لأطفال الروضة، وقد أثبتت النتائج صحة فروض الدراسة كالتالي:
(1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس الذكاء الوجداني عند مستوي دلالة 0.01 .
(2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس الذكاء الوجداني عند مستوي دلالة 0.01 .
(3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس الذكاء الوجداني .