الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمبة الدراسة : تتحدد أهمية الدراسة الحالية في جانبين أحدهما ”نظري والآخر تطبيقي”. 1- الأهمية النظرية: تنبع أهمية الدراسة الحالية مما يلي: أ- أهمية مرحلة الطفولة وضرورة الكشف المبكر عن فئة الأطفال المعرضين للخطر مع ظهور الأعراض الأولى للمخاطر، بدلاً من أن نتركهم يعانون منها وينحدرون في مساراتهم لينتهي بهم الأمر ليصبحوا إما (أطفال شوارع، جانحين أو عاملين). ب- أهمية المجال الوقائي في حماية الأطفال المعرضين لخطر التسرب من التعليم؛ وذلك نظرًا لتزايد أعدادهم نتيجة للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والتحولات التي يمر بها المجتمع، ولتقليل التكلفة والجهد والوقت التي يحتاجها علاج طفل الشارع أو الطفل العامل. ج- كون ظاهرة الفاقد التعليميى أصبحت الشغل الشاغل للقائمين على التعليم ومحط أنظارهم وأنظار الباحثين حيث إن التسرب أحد صور الهدر التربوي. د- ندرة الدراسات التي اهتمت بالبرامج الوقائية للأطفال المعرضين للخطر داخل المجتمع المدرسي، واستخدام المساندة الاجتماعية في التعامل معهم للحد من تسربهم التعليمي- على حد علم الباحثة. 2- الأهمية التطبيقية: تستمد الحالية الدراسة أهميتها من: أ- الاستفادة من نتائج الدراسة في التعرف على العلاقة بين التسرب والمساندة الاجتماعية، مما قد يفيد في إعداد البرامج الإرشادية والعلاجية للطلاب لمواجهة مشكلة التسرب. ب- الإسهام في مساعدة أولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في المجال التربوي، عن طريق تزويدهم ببعض المهارات التي تساعدهم في خفض حدة عوامل التعرض لخطر التسرب من خلال التأكيد على دور المساندة الاجتماعية الإيجابي في تخفيف أثر تلك العوامل. - أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تتمثل في: 1- التعرف على العلاقة بين استخدام المساندة الاجتماعية مع الأطفال المعرضين للخطر والتسرب التعليمي بالمرحلة الأولى من التعليم الأساسي ودراسة التأثيرات المحتملة بين تلك المتغيرات. 2- التعرف على عوامل الخطر الأسرية التي تتنبأ بتعرض الأطفال لخطر التسرب. 3- التعرف على عوامل الخطر المدرسية التي تتنبأ بتعرض الأطفال لخطر التسرب. 4- التعرف على عوامل الخطر البيئية التي تتنبأ بتعرض الأطفال لخطر التسرب. 5- التعرف على عوامل الخطر الذاتية التي تتنبأ بتعرض الأطفال لخطر التسرب. 6- التعرف على إمكانية التنبؤ بمستوى التسرب في ضوء متغير المساندة الاجتماعية، والدرجة الكلية للمساندة الاجتماعية لديهم. |