Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنطق عند الشهرستاني على ضوء نقده للمنطق السينوي /
المؤلف
عمر، إسلام محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام محمود أحمد عمر
مشرف / ناصر هاشم محمد
مشرف / جمال الدين محمود جمعة
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
عدد الصفحات
263 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

تهدف هذه الدارسة في المقام الأول إلى الكشف عن جوانب التجديد لدى الشهرستاني، خاصة في مجال المنطق، وبيان أهمية المنطق عنده، والدور الذي حدده للمنطق في الدارسات الكلامية، وموقعه بين المناطقة المسلمين.
وبعد تناول هذا الموضوع بالدراسة توصلت إلى عدة نتائج، أبرزها ما يلي:
1. أن للشهرستاني جهودًا منطقية؛ بقيت في منطقة الظل من فكره الكلامي والفلسفي.
2. غلبت النزعة النقدية على الشهرستاني في عموم مصنفاته، مما يتسق مع مذهبه الأشعري، كون مؤسسي المذهب( أبي الحسن الأشعري، الباقلاني) يتبنيان هذه النزعة، وقد ظهر هذا جليًا في نقد الشهرستاني للعديد من مباحث المنطق الأرسطي، على الرغم من اعتماده على هذا المنطق؛ منهجًا، وطريقًا في مجادلة الخصوم، وتقريرًا لمذهبه الذاتي.
3. أن الشهرستاني غاير الفلاسفة والمناطقة في تقسيمه للحد، فقد قسمه إلى ثلاثة أقسام: حد لفظي، حد رسمي، حد حقيقي.
4. انتقد الشهرستاني القواعد التي بُني عليها الحد الأسطي من أن الأشياء لا تعرف إلا إذا عُرفت ماهياتها الكلية، وأن الماهية لا تعرف إلا إذا عُرفت ذاتياتها، وهذا يعد سبقًا يحسب للشهرستاني.
5. صاغ الشهرستاني أغلب أدلته في صورة قضايا شرطية، مثل: نقده للمعتزلة في قولهم بخلق الإنسان لأفعاله، ونقد القائلين بالتشبيه، و الرد على المعتزلة في مسألة رؤية الله تعالى يوم القيامة.
6. وافق الشهرستاني المناطقة في تقسيمه للجهات إلى واجب، وممتنع، وممكن.
7. غلب على الشهرستاني نزعة الاجتهاد في بحوث الاستدلال، حيث تساوى عنده المفهومين؛ الاستدلال والاجتهاد، فقد جعل أصول الاستدلال: الكتاب، السنة، الإجماع، القياس، وهي بذاتها أركان الاجتهاد عنده.
8. وافق الشهرستاني الفقهاء في الأخذ بالقياس الشرعي أو الأصولي، حيث يرى أن الحوادث والوقائع غير متناهية ولا يمكن حصرها، ولم يرد في كل حادثة نص.
9. اشترط الشهرستاني خمسة شروط كبرى يصل بها صاحبها إلى مرتبة الاجتهاد وهي: معرفة قدر صالح من اللغة، معرفة تفسير القرآن، معرفة الأخبار بمتونها وأسانيدها، معرفة مواقع إجماع الصحابة والتابعين، التهدي إلى مواضع الأقيسة.
10. أن الشهرستاني برع منهجيًا في توظيف البحوث المنطقية التي تبناها في الدراسات الكلامية والفلسفية، فقد وظف برهان الخلف توظيفًا صالحًا في الاستدلال على قضايا كلامية كبرى، مثل مسألة إثبات حدوث العالم، والرد على الثنوية القائلين بوجود إلهين.
11. أدرك الشهرستاني قيمة الاستقراء وحقيقته، واستخدمه في موسوعته العظيمة الملل والنحل، فقد بناها على هذا المنهج، من حيث استقراءه وحصره للفرق والديانات والمذاهب المختلفة، وتنبهه لمشكلة الاستقراء.
12. قدم الشهرستاني نقدًا للفرق التي عولت على الاستقراء الناقص، أو بمعنى أدق أدخلت الاستقراء في قياس الغائب على الشاهد، فاعتبرت الاستقراء رافد من روافد قياس الغائب على الشاهد.
13. رفض الشهرستاني قياس الغائب على الشاهد في المسائل الإلهية، وقدم نقدًا للفرق التي عولت عليه في إثبات القدرة لله تعالى باستخدام هذا المنهج.
14. استخدم الشهرستاني منهج السبر والتقسيم في إبطال أقوال خصمه، ونصرة لأقواله وآراءه، مثل: نقد الجهمية في مسألة العلم الإلهي، نقد مذهب الثنوية الذين يرون أن العالم قائم على أصلين هما النور والظلمة.
15. أسهم الشهرستاني بآرائه وأفكاره في الاتجاهات النقدية اللاحقة له، مثل الإمام فخر الدين الرازي، وابن تيمية.
16. أن صنيع الشهرستاني يدل على مدى تمكنه واعتداده بالمنهج العلمي، وهذا يبطل الدعاوى التي ترى أن المسلمين لا يعتدون بالمنهج العلمي.