Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنبؤ بسلوك حل المشكلة في ضوء المرونة المعرفية والأسلوب الإبداعى التجديدي التكيفي لدي طلاب المرحلة الثانوية /
الناشر
قسم علم النفس,
المؤلف
ندا؛ داليا يحيي لطفي
هيئة الاعداد
باحث / داليا يحيي لطفي ندا
مشرف / عادل السعيد البنا
مناقش / محمود عبد الحليم منسي
مناقش / عادل محمود المنشاوي
الموضوع
علم النفس التربوى
تاريخ النشر
2017
عدد الصفحات
113 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية التربية - علم نفس تربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 134

from 134

المستخلص

إن المرونة المعرفية ضرورية لحل المشكلة بوساطة البصيرة ويوضح ذلك أهمية المرونة المعرفية في حل المشكلات ، فعندما تكون هناك مشكلة ما ولها عدد كبير من الحلول فإن الفرد المرن هو الذي يقوم ببناء تمثيلات عقلية جديدة أو تعديل التمثيلات السابقة (Deak, 2003) . ويشير ذلك إلى تغيير في الاستراتيجيات المعرفية التي يستخدمها الفرد ، والتي تعتبر سلسلة من العمليات التي تبحث في حل المشكلة ، وتشمل تقييم الخصائص المختلفة للمثير وتوليد البدائل والمفاضلة بينها ومن ثم اختيار البديل المناسب Canas, Fajardo, Salmeron,2005) .
كما يرى العديد من الباحثين العملية الإبداعية على أنها صورة لنموذج حل المشكلة وما يميز الإبداع فيها هو نوع المشكلة التي نسعى لحلها. وقد أكد تورانس 240):(Torrance, 1972 على أن ناتج حـل المشـكلة يكـون إبـداعيًا إذا كـان جديـدًا ولـه قيمـة سـواء بالنسـبة للشـخص المفكـر نفسـه أو بالنسـبة للثقافـة الـتي يعـيش فيهـا، وأن يكـون مـن النـوع غـير التقليـدي بمعـنى أن يتطلـب تعديلا أو رفضا للأفكار التي كانت مقبولة من قبل ( في محمود فتحي عكاشة وآخرون ، 2014 ) . ولكي يوصف الحل كحل مشكلات إبداعي، يجب أن يكون إما له قيمة، ويحل بوضوح المشكلة المحددة، أو أن يكون موضع تقدير من قبل الشخص الذي لأجله يحسن الوضع ((Fobes,1993
لذلك تري الباحثة ضرورة أن يتم دراسة المرونة المعرفية والسلوك الإبداعي كمنبئات لسلوك حل المشكلة.
ومن ثم جاءت الدراسة الحالية لتتنبأ بسلوك حل المشكلة لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء كل من المرونة المعرفية والسلوك الإبداعي ” التجديدي/ التكيفي ” لديهم.
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:
1. هل توجد فروق بين متوسطي درجات الذكور والاناث في سلوك حل المشكلة ؟
2. هل توجد فروق بين مستويات المرونة المعرفية(المرتفع/المتوسط/المنخفض) في درجات سلوك جل المشكلة لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
3. هل توجد فروق بين طلاب الأسلوب الإبداعي (التجديدي/التكيفي في درجات سلوك حل المشكلة ؟
4. هل يمكن التنبؤ بسلوك حل المشكلة من خلال المرونة المعرفية والأسلوب الإبداعي (التجديدي/التكيفي) لدى طلاب المرحلة الثانوية ”
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلـي:
1. الكشف عن الفروق في درجات سلوك حل المشكلة تبعاً للنوع ” ذكور / اناث”.
2. الكشف عن الفروق في درجات سلوك جل المشكلة تبعا لمستويات المرونة المعرفية لدي الطلاب عينة الدراسة.
3. الكشف عن الفروق في درجات سلوك جل المشكلة تبعا للأسلوب الإبداعي (التجديدي/التكيفي) لدي الطلاب عينة الدراسة.
4. التنبؤ بسلوك حل المشكلة من خلال المرونة المعرفية والأسلوب الإبداعي (التجديدي/التكيفي) لدى طلاب المرحلة الثانوية.
أهمية الدراسة ـ
1- تدريب الطلاب على سلوكيات المرونة عند حل المشكلات ، من خلال تقبل تعديل الحل المقترح نزولا على رأي الآخرين ، وعدم التعصب للرأي أو الاستخفاف بالآخرين ، والتفاوض مع أصحاب الحلول الأخرى للمشكلة ، للوصول إلى الحل المناسب ، وقبول الحل الوسط الذي يُرضي الجميع عند الخلاف في الرأي ، وخاصة عند الطواريء والأزمات .
2- قد يستفيد المختصون في وضع المناهج الدراسية من البحوث الحديثة في حل المشكلة ، ومطالب سوق العمل الجديدة للقرن الحالي ، لتضمين بيئات التعلم التي تشجع الطلاب على استخدام مهارات التفكير العليا ، وعلى وجه الخصوص مهارات حل المشكلات .
3- يخدم حل المشكلات والمرونة المعرفية كأساس ، يربط بين مختلف القواعد والمفاهيم والمهارات في المواد الدراسية .
أدوات الدراسة:
تمثلت أدوات الدراسة فيما يلي:
1- مقياس المرونة المعرفية (”مارتن ”، ” روبين، 1995) . تعريب سعيد عبد الغني& عبد العزيز سليم.
2- مقياس الأسلوب الإبداعي (” كيرتون ”، 1976). تعريب عادل السعيد البنا
3- سلوك حل المشكلة. اعداد عادل السعيد البنا
محددات الدراسة ـ
1- تقتصر الدراسة على طلبة الصف الأول الثانوي .
2- تقتصر الدراسة على استخدام على استخدام الصورة المعربة لمقياس المرونة المعرفية إعداد ”مارتين ” ، ” روبين ( 1995 ) ، واستبانة الأسلوب الإبداعي التي بنيت على نظرية ” كيرتون ” ( 1976 -2003) . ولذلك تتحدد نتائج الدراسة بمدى صدق وثبات أدواتها .
3- يتم تحديد المشكلات من خلال تحليل محتوى الكتب المدرسية ، وفي ضوء الأسس النظرية التي اعتمدتها في التعاريف الإجرائية لمصطلحات الدراسة.
4- ترتبط صحة نتائج الدراسة، بما اعتمدته من آليات ونماذج لحل المشكلة .
إجراءات البحث:
1- مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بمتغيرات البحث، وكتابة فصلي الإطار النظري والدراسات السابقة.
2- صياغة فروض البحث في ضوء ما انتهت إليه الدراسات السابقة من نتائج.
3- إعداد أدوات البحث، والتحقق من صدقها وثباتها.
4- تطبيق أدوات البحث في صورتها النهائية على عينة البحث.
5- تحليل البيانات إحصائياً باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة وهي:
‌أ- المتوسطات والانحراف المعياري
‌ب- معامل الارتباط لبيرسون.
‌ج- اختبار ”ت” للعينات المستقلة Independent Samples T- test لدلالة الفروق بين المتوسطات.
‌د- تحليل التباين الأحادي.
‌ه- تحليل الانحدار المتعدد.
وذلك بالاستعانة بالبرنامج الاحصائي: SPSS.
6- تفسير النتائج ومناقشتها في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة.
7- صياغة التوصيات والبحوث المقترحة.
نتائج الدارسة:
من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والاناث في متغيرات الدراسة الثلاث ” أسلوب حل المشكلة، المرونة المعرفية، الاسلوب الابداعي.
2- توجد فروق ذات دلالة احصائيا عند مستوي 0.01 في سلوك حل المشكلة بين الطلاب تبعا لمستوي المرونة المعرفية لديهم.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0,01) بين متوسطي درجات الطلاب درجات الطلاب أصحاب الأسلوب الإبداعي التجديدي ومتوسطي درجات الطلاب أصحاب الأسلوب التكيفي في سلوك حل المشكلة لصالح متوسط درجات الطلاب أصحاب الأسلوب الإبداعي التجديدي.
4- تنبئ متغيرات المرونة المعرفية والأسلوب الإبداعي بأسلوب حل المشكلة لدي طلاب الصف الأول الثانوي.