Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأحوال السياسية والاقتصادية لمدينة الإسكندرية في عصر الحروب الصليبية (1097 - 1250 م / 491 - 648 هـ) =
المؤلف
إبراهيم, سارة أحمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / سارة أحمد حسن إبراهيم
مشرف / إبراهيم خميس إبراهيم سلامة
مناقش / محمد محمد مرسى الشيخ
مناقش / سهام محمد عبد العظيم بيومى
الموضوع
العصور الوسطى - تاريخ. الحروب الصليبية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
195 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
14/8/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

 التقسيم العام لفصول الدراسة
قسم البحث إلى ثلاثة فصول رئيسية:
فجاء الفصل الأول:- تحت عنوان « أحوال الإسكندرية السياسية في عصر الحروب الصليبية (1097 -1250م/491 – 648هـ)» ويتضمن الفصل أهم الأحداث التي دارت في الإسكندرية والتي تعتبر انعكاسة لما كان يحدث في الشام من صراع مع الصليبيين، منها قدوم الروم إلى ساحل الإسكندرية عام 1123م/517هـ ، فلم يكن هدفهم الاستيلاء عليها، ولكن رغبتهم في الانتقام من المأمون البطائحيّ على إرساله أسطول الإسكندرية إلى صور ببلاد الشام عام 1122م/516هـ - وكذلك- تدمير أسطولها، ومنها مشاكل ولاة الإسكندرية وثوراتهم للحصول على كرسيّ الوزارة ومنها ثورة والي الإسكندرية ابن السلّار على الوزير نجم الدين بن مصال عام 1149م/544هـ ، وتم عرض ثورة الأمير مرتفع الخلواص والي الإسكندرية على الوزير ضرغام عام 1162م/558هـ، ومنها مهاجمة أسطول صقلية الإسكندرية وبعض المدن المصرية عام 1154م/549هـ الذي رد بعضًا من هيبة الدولة الفاطمية ولا سيما بعد فقدانهم عسقلان العام السابق من صدهم الهجوم، ومنها حصار الصليبيين الإسكندرية عام 1167م/562هـ وكان من أهم نتائجه أن استطلعوا البلاد، ورأوا ضعف الخلافة الفاطمية، ومن أهم ما ذكر في ذلك الفصل دور الإسكندرية في الكشف عن مؤامرة الشيعة على صلاح الدين يوسف بن الأمير نجم الدين أيوب بن شادي بن مروان (1171-1193م/567-589هـ)؛ في عام 1173م/569هـ.
بينما كان عنوان الفصل الثاني:- « أحوال الإسكندرية الاقتصادية في عصر الحروب الصليبية (1097 -1250م/491 – 648هـ)» فقد وجدت علاقة كبيرة بين اقتصاد مدينة الإسكندرية والحروب الصليبية فتم مقارنة الحياة الاقتصادية بين عصر الخليفة الآمر والسلطان صلاح الدين الأيوبيّ، وقد عاصر الاثنان الحروب الصليبية، وتناولت الدراسة- أيضًا- أسباب اختفاء الذهب من الإسكندرية في عهد صلاح الدين الأيوبيّ والملك الكامل محمد بن العادل ابي بكر بن أيوب بن شاذي بن مروان (1218-1237م/616-635هـ)- وكذلك- الإقطاع في الإسكندرية وتأثره بالحروب الصليبية، وتناولت الدراسة أهم المجاعات التي اجتاحت الإسكندرية، ومن المهم الإشارة بمكان إلى ضرورة المقارنة بين المجاعات التي حدثت في أواخر العصر الفاطميّ والمجاعات التي حدثت في الإسكندرية في العصر الأيوبيّ، وتناولت الدراسة أهم ما اشتهرت بها الإسكندرية وهي تجارتها الخارجية وعلاقتها بالحروب الصليبية، فكما كانت الحروب الصليبية سببًا في جعل الإسكندرية مركزًا عالميًا للتجارة الخارجية كانت- أيضَا- سببًا في منع بعض السلع المهمة عنها؛ للضغط على صلاح الدين الذي قرر خوض الحرب ضد الصليبيين، وعلى الرغم من ذلك كله تجاوزت الإسكندرية الحصار الاقتصاديّ بسبب تدخل المصالح الشخصية لمدن إيطاليا ومنها البندقية Venice وغلب عليها تغليب مصالحها الشخصية على مصالح الصليبيين فلديها مبدأ «نحن أولاً بنادقة وثانيًا مسيحيون» أي أن مصالحها الشخصية أهم من انتصار المسيحية، وتناولت الدراسة عددًا من المواضيع الجديدة منها قراصنة الإسكندرية وقراصنة مدن البحر المتوسط وعلاقاتهم بالحروب الصليبية وتهرب التجار من دفع الضرائب والرسوم الجمركية بالإسكندرية.
أما عن الفصل الثالث:- فجاء تحت عنوان« أحوال الإسكندرية العسكرية في عصر الحروب الصليبية (1097 -1250م/491 – 648هـ)» وقد عرضت الدراسة أسطول الإسكندرية ما بين عامي (1099 -1196م/492– 593هـ) وما تضمنه ذلك من توجهه إلى بلاد الشام عدة مرات؛ لاسترداد بعض مدنها التي كانت تقع تحت يد الفاطميين قبل مجيء الصليبيين إليها، وقد أمر الخليفة المستعلي بالله أسطول الإسكندرية بتجهيز نفسه والخروج إلى بلاد الشام ولا سيما إلى مدينة عسقلان عام 1099م/492هـ؛ لمحاربة الصليبيين، وفي عام 1158م/553هـ خرج أسطول الإسكندرية قاصدًا أراضي الإمبراطورية البيزنطية، لعله يجد في طريقه سفنًا محملة بالأموال الكثيرة والمؤن التي تعينهم على القتال، وظهرت أهمية أسطول الإسكندرية في مقاومة الصليبيين في أثناء حصار عكا في عام 1189م/585هـ ؛ حتى عام 1191م/586هـ، وأردنا بذلك العرض أن نظهر أهمية أسطول الإسكندرية في حرب المسلمين ضد الصليبيين وأنه بالرغم من بعد المسافة بين مدينة الإسكندرية والشام فقد كان لها دورًا مهمًا في إخافة الصليبيين وعرقلتهم عن الوصول إلى هدفهم.