الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد قصور الدورة الدورة الدموية الطرفية الناتج عن وصلات الغسيل الكلوي الشريانية الوريدية من أخطر مضاعفات تلك الوصلة وبالرغم من أن نسبة حدوثه لا تتجاوز 5% الا انه قد يؤدي الى غرغرينا بأنسجة الطرف العلوي مما يستلزم بتر تلك الانسجة حيث يصل في بعض الأحيان بتر كامل للذراع اسفل المرفق. وقد يصيب ذلك القصور المرضى في حالة حادة وفيها يعاني المريض من أعراض قصور الدورة الدموية خلال أول 24 ساعة بعد اجراء الوصلة. أما الحالة المزمنة فيعاني مرضاها من تلك الاعراض بعد مدة لا تقل عن شهر من تاريخ اجراء الوصلة بينما يعاني مرضى الحالة شبه الحادة من تلك الاعراض مابين 24 ساعة و30 يوم من وقت اجراء الجراحة. وتعتبر الفسيولوجيا المرضية غير مفهومة بشكل كامل. حيث يعد تصلب الشرايين والانخفاض المتكرر في ضغط الدم اثناء الغسيل ونضوج الوصلة المستمر من اهم عوامل ظهور تلك الحالة. ويعتبر بعض الباحثون ظاهرة السرقة من اهم عوامل الاصابة. على الرغم من أن نظام المعالجة الأولي قد يكون تحفظيا، إلا أن معظم المرضى قد يحتاجون إلى إجراء إعادة تدخل جراحي ثانوي ولا يتم ذلك الا بعد تصوير دقيق لشرايين الطرفبواسطة الدوبلر وفي بعض الاحيان بواسطة الاشعة المقطعية الشريانية لتحديد أي ضيق بلشرايين الرئيسية القريبة وقد تكون هناك حاجة إلى معالجة ذلك الضيق بواسطة الاشعة التداخلية الشريانية قبل اجراء اي جراحة ثانوية. من أنواع تلك الجراحات التضييق الجراحي للوريد, ربط الفروع الجانبية, اعادة التروي الدموي القاصي مع ربط الفاصل, استخدام مدخل شرياني قريب والربط البعيد للشريان الكعبري. وتهدف هذه الدراسة إلى مقارنة تقنيات المراجعة الجراحية المختلفة المستخدمة لاعادة الدورة الدموية بالطرف المصاب الى المستوى الطبيعي دون تأثير على الوظيفة الاساسية لوصلة الغسيل الكلوي. وقد اجريت هذة الدراسة بقسم جراحة الاوعية الدموية – مستشفى المنصورة الجامعي – في الفترة من 2014 وحتى 2018 على 28 مريضا واسفرت عن نتائج مرضية من حيث الحفاظ على وظيفة الوصلة واعادة التروية الدموية الطرفية الى المستوى الذي يحد من أعراض قصور الدورة الدموية وتجنب حالات البتر وذلك عند استخدام الجراحة المناسبة في التوقيت المناسب. |