Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آثار تطبيق الحوكمة علي النظم الضريبية :
المؤلف
عبد المحسن، حسين متولى فهمى،
هيئة الاعداد
باحث / حسين متولى فهمى عبد المحسن
مشرف / عزت عبد الحميد البرعى
مناقش / محمود السيد الناغى
مناقش / رمضان صديق محمد
الموضوع
الضرائب - قوانين وتشريعات.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
455 ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
30/9/2018
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الحقوق - الاقتصاد والمالية العامه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 455

from 455

المستخلص

تتأثر السياسة الضريبية للدولة بالعديد من المتغيرات الداخلية والخارجية التي تلعب دوراً أساسياً في الإدارة الاقتصادية لسياسة ضريبية معينة. بالنظر إلى التنوع والتنوع والاختلاف في الأهداف العامة للنظام الضريبي ، وخاصة الأهداف الدستورية التي تكرس لسيادة الدولة بشكل عام وسيادتها الضريبية بشكل خاص ، العوامل المؤثرة في الأنظمة الضريبية ، سواء تم تطبيقها في الدول النامية مثل مصر أو الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية ، بما في ذلك الحكم. كما رأينا تزايد تواتر واتساع الدراسات المالية والإدارية والمحاسبية لما يسمى ”حوكمة الشركات” كمبرر للأزمة الاقتصادية العالمية التي صاحبت موجات من الفساد المالي ، والتي تركت آثارها المتباينة على جميع الاقتصادات المتقدمة والمتخلفة على حد سواء. أثار هذا الموضوع اهتمام الباحث ، خاصة أنه تزامن مع ظهور مصطلح الحوكمة لأول مرة في الدستور المصري الصادر عام 2014 ، وربط هذا المصطلح بالنظام الاقتصادي بشكل عام ، والنظام الضريبي في بصفة خاصة.
في هذه الدراسة ، فحص الباحث تأثير تطبيقات الحوكمة ، سواء كانت جزئية أو كاملة ، في النظم الضريبية بمفهومها الضيق ، من حيث أنها التشريعات الضريبية السائدة في مجتمع معين خلال فترة زمنية محددة ، في مقارنة بين النظام الضريبي المصري والنظام الضريبي في الولايات المتحدة. المساهمة في بناء قدرة الدولة وتحقيق النمو المستدام ضمن إطار ديمقراطي مكرس لسيادة القانون والاستقرار من خلال تحقيق أهداف جميع أصحاب المصلحة دون تمييز ، لا سيما معارضة لهم وتشجيع الاستثمار وتحقيق الرخاء والأمن للوطن و المواطنين. في هذه الدراسة ، وجدنا أن هناك تأثير للحوكمة في النظم الضريبية ، وأن هذه الإدارة على مستويات مختلفة من التطبيق تجتمع في الكيانات الاقتصادية التي تشكل المجتمع المدني في أي بلد ، من خلال التزام هذه الكيانات إلى التشريعات الضريبية ، سواء كانت تتعامل مع الأحكام أو غير ذلك ، والتي من شأنها أن تكون عبئا على الوفاء بالتزاماتها الضريبية للمشاركة في بناء قدرة الدولة وتحقيق الاستدامة ، في إطار شفاف يتطلب الكشف عن حقيقة وحجم الأرباح ، لتمكين الدولة من الوفاء بالتزاماتها الوطنية والإقليمية والعالمية. على مستوى الحوكمة العامة ، فإن قدرة الدولة على فرض الضرائب وجمعها من المؤشرات العالمية على هذا الحكم ، والتي من خلالها تسعى الدولة إلى المشاركة في المجتمع المدني لتحمل أو تقليل عبء المسئولية الضريبية ، إما إعفاءات للأعباء العائلية أو الحوافز الضريبية لتشجيع وتوجيه الاستثمار ، أن هذه الكيانات هي مواقع وأماكن الإنتاج وتوزيع الدخل والإنتاج الوطني ، مما يتطلب شفافية الدولة وسيادة القانون ومنع التمييز وإرساء الشرعية والديمقراطية وحقوق الإنسان.