Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical and epigenetic alterations in experimental model of hepatotoxicity in rats /
المؤلف
Abdul Muttalib, Shaimaa Ahmed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء أحمد محمد عبد المطلب
مشرف / سامي على حسين عزيزة
مشرف / أميمة أحمد رجب أبو زيد
مناقش / ياقوت عبد الفتاح السنوسى
الموضوع
Hepatitis Animal models. Rats Diseases.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
336 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 381

from 381

Abstract

يعتبر الكبد من أهم الأعضاء فى جسم الإنسان حيث يعزى له الدور الأكبر فى الكثير من العمليات الحيوية مثل تنظيم مستوى السكر في الدم و تخليق العديد من الهرمونات و القيام بعمليات البناء و الهدم للمواد الغذائية المختلفة التي يتناولها الإنسان على مدار يومه. يحدث تسمم أو تلف الكبد نتيجة مواد كيميائية أو أدوية معينة، والتي قد تكون سببًا لمرض الكبد الحاد أوالمزمن. يعمل الكبد على إزالة، وتفتيت معظم العقاقير، والمواد الكيميائية من مجرى الدم، لكن قد تخلق عملية تفتيت السموم بعض المنتجات الثانوية التي تُسبب الضرر للكبد. وعلى الرغم من أن الكبد لديه قدرة كبيرة على التجديد، إلا أن التعرض المستمر للمواد السامة قد يُسبب في بعض الأحيان ضرراً خطيراً، ونهائياً. بعض الأدوية عندما تُؤخذ في جرعات زائدة، و بعض العوامل الكيميائية الأخرى (مثل تلك المستخدمة في المختبرات والصناعات، والمواد الكيميائية الطبيعية والعلاجات العشبية) يمكن أيضًا أن تسبب التسمم الكبدي. وتُسمّى المواد الكيميائية التي تتسبب في إصابة الكبد سموم الكبد. تؤدى هذه السموم إلى تدمير خلايا وأنسجة الكبد بالاضـافة لتأثيرها الضـار علي زيادة الجذور الحرة المؤكسدة والمدمرة للخلايا و انخفاض نـشـاط أغـلـب الأنـزيـمـات المـكونة لنظام منع الأكسدة.
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة التأثير الوقائى لمضادات الأكسدة الطبيعية مثل الكركم والفستين والريسفيراترول في علاج تلف الكبد المحدث بالثايواسيتاميد (مادة مسرطنة) في الفئران حيث من المعروف أنها تقوم بتعديل الشقوق الحرة للحفاظ علي خلايا وأنسجه الكبد كما تهدف إلى إلقاء الضوء علي علاقة هذا الدور بأليات الترميز فوق الجيني.
وقد أجريت هذه الدراسة لأمد قصير (ستة أسابيع) على عدد 70 من ذكور الفئران البيضاء, و التى تتراوح أعمارها من أربع إلى خمس أسابيع وأوزانها بين 150- 200 جرام ، تم إحضارهم من مركز إنتاج السموم الطبيعية والبلازما الخام والحيوانات المعملية بمزرعة حلوان التابعة الى الشركة المصرية للأمصال و اللقاحات والأدوية ثم تم نقلهم الى كلية الطب البيطرى جامعة بنها. وقد تم وضع هذه الفئران فى أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية وزودت بالمياه العذبة النقية وأبقيت الفئران على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال خمسة عشر يوماً للتأقلم على الظروف المعملية قبل بداية التجربة .
هذا وقد تم تقسيم الفئران إلى خمسة مجموعات متساوية , احتوت كل مجموعة على عدد 14 فأر وتم توزيعها كالأتي:
1) المجموعة الأولي: ( المجموعة الضابطة الطبيعية): إشتملت على 14 فأر لم تعطى أي أدوية بل تم تغذيتها فى ظروف صحية مناسبة واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.
2) المجموعة الثانية: (المجموعة المعرضة للثايواسيتاميد): إشتملت على 14 فأر تم حقنهم بالثايواسيتاميد فقط مرتين أسبوعيا بجرعة مقدارها50 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر لمدة 6 أسابيع.
3) المجموعة الثالثة: ( مجموعة الثايواستاميد+ الكركم): إشتملت على 14 فأر تم حقنهم بالثايواسيتاميد مرتين أسبوعيا بجرعة مقدارها50 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر مع تجريعها بالكركم يوميا بجرعة مقدارها 100 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر عن طريق الفم لمدة 6 أسابيع .
4) المجموعة الرابعة( مجموعة الثايواستاميد+ الفستين): إشتملت على 14 فأر تم حقنهم بالثايواسيتاميد مرتين أسبوعيا بجرعة مقدارها50 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر مع تجريعها بالفستين يوميا بجرعة مقدارها 10 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر عن طريق الفم لمدة 6 أسابيع.
5) المجموعة الخامسة: ( مجموعة الثايواستاميد+ الريسفيراترول): إشتملت على 14 فأر تم حقنهم بالثايواسيتاميد مرتين أسبوعيا بجرعة مقدارها50 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر مع تجريعها بالريسفيراترول يوميا بجرعة مقدارها 12.5 مليجرام لكل 1 كيلوجرام من وزن الفأر عن طريق الفم لمدة 6 أسابيع.
العينات:
تم تجميع عينات دم عشوائية وعينات من الأنسجة (الكبد) من جميع مجاميع الفئران (الضابطة والمصابة) في نهاية الستة أسابيع منذ بداية المعالجةَ بالثايواستاميد والكركم والفستين والريسفيراترول.
**عينات الدم :
تم جمع عينات الدم بعد الصيام طوال فترة الليل من الجيب الوريدي خلف العين في أنابيب نظيفة ، جافة ومعقمة وترك العينة 15 دقيقة حتى تتجلط ثم فصل المصل بواسطة جهاز الطرد المركزي وذلك عند سرعة 3000 لفة في الدقيقة لمدة 15 دقيقة تم بعدها جمع السيرم في أنابيب جافة ومعقمة بواسطة ماصة اتوماتيكية ثم حفظ المصل في المجمد عند درجة 20درجة مئوية تحت الصفر وذلك لإجراء القياسات البيوكيميائية الآتية: نشاط انزيمات الكبد(ألانين أمينو ترانسفيريز، اسبارتات أمينو ترانسفيريز, الفوسفاتيز القاعدي) وقياس الصفراء الكلية و تتابعات ميكروية للحامض الريبوزى
**عينات الانسجة :
بعد الحصول على الكميات الكافية من الدم، تم ذبح الفئران وفتح البطن وفصل الكبد ثم غسله جيداً بمحلول ملح فسيولوجي (0.9%) ثم وضع جزء من أنسجه الكبد فى ورق فويل و الاحتفاظ بها فى المجمد عند درجة حرارة 80˚ تحت الصفر وذلك لطحنهم . وتم طحن هذه الأنسجة بنسبة 10% (وزن/حجم) وذلك بإستخدام هوموجينايزر كهربى ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزى ثم تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه فى أنابيب معقمة وجافة ثم حفظها فى درجة حرارة 80˚ تحت الصفر لإجراء التحإلىل البيوكيميائية عليهم ، وقد إستخدمت هذه العينات فى إجراء القياسات الاتية :
قياس تركيز إل-مالون داى ألدهيد ، وانزيم الميلوبيروكسيداز. وكذلك قياس نشاط مضادات الأكسدة الانزيمية الكبدية مثل الكتاليز ، الجلوتاثايون اس ترانسفيريز و الغير انزيمية مثل الجلوتاثايون المختزل.
تم وزن 0.2 جم من أنسجة الكبد و تقطيعها إلى قطع صغيرة متجانسة ثم ﺇضافة 0.4 مل من حمض ميتافوسفوريك( 25٪) ثم ﺇضافه 1.4 ملي من الماء المقطر و تحضينه لمدة ساعة واحدة ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزى و تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه فى أنابيب معقمة وجافة و حفظها فى درجة حرارة 20˚ تحت الصفر و لذلك لاستخدامها لقياس تركيز الجلوتاثايون المختزل.
تم أخذ جزء أخر من أنسجة الكبد ووضعها في أنابيب إيبندورف وتم الاحتفاظ بها على الفور في النيتروجين السائل وتخزينها في 80˚ تحت الصفر حتى استخلاص الحمض النووي الريبوزي لقياس التحاليل البيولوجية الجزيئية التالية:
العامل النووي كابا بي و عامل تنخر الورم ألفا والانترلوكين-6 و الإنترفيرون جاما و عامل النمو المحول بيتا و المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية جاما و بعض القياسات الخاصة بالترميز فوق الجيني.
** عينات الهستوباثولوجى:
بعد 6 أسابيعِ من بداية التجربةَ تم الفحص بالعين المجردة لكشف أى تغيرات طرأت على أنسجه الكبد لفئران المجموعات. ثم تم فصل جزء صغير من الكبد وتم حفظها فى محلول فورمإلىن متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ، ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص فى علم الهستوباثولوجى.
وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا الآتي:-
أولا بالنسبة لنتائج التحاليل الكيميائية الحيوية:-
1- الإنزيمات الكبدية (ألانين أمينو ترانسفيريز- اسبارتات أمينو ترانسفيريز, الفوسفاتيز القاعدي) و الصفراء الكلية:
أدي حقن الفئران بالثايواسيتاميد بجرعة مقدارها50 مليجرام لكل 1 كيلوجرام إلى وجود زيادة معنوية فى نشاط الإنزيمات الكبدية و الصفراء الكلية في أمصال الفئران و ذلك عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.
بينما أدت المعالجة بكلا من الكركم والفستين والريسفيراترول للفئران المسممة إلى انخفاض معنوى فى نشاط الانزيمات الكبدية و ذلك عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالثايواستاميد. وأكدت التغيرات الهستوباثولوجية تلك النتائج.
2- مستوي التأكسد و مضادات الأكسدة الكبدية:
أظهرت النتائج ارتفاع ملحوظ في مستوي إل-مالون داى ألدهيد و إنخفاض ملحوظ في مستوى مضادات الأكسدة الكبدية ( الكتاليز ، الجلوتاثايون اس ترانسفيريز و تركيز الجلوتاثايون المختزل) فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالثايواستاميد - عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.
كما أوضحت الدراسة أن المعالجات المختلفة بالكركم والفستين والريسفيراترول للفئران المسممة بالثايواستاميد أدت إلي نقص معنوى في تركيز إل-مالون داى ألدهيد و تعديل مستوى مضادات الأ كسدة لتصل إلى المستوى الطبيعى فى أنسجة كبد الفئران و ذلك عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالثايوأسيتاميد.
3- ﺇنزيم الميلوبيروكسيداز:-
أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في نشاط ﺇنزيم الميلوبيروكسيداز فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالثايوأسيتاميد - عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.
و أدت المعالجة بالكركم والفستين والريسفيراترول للفئران المعرضة للثايواستاميد إلى إحداث نقص معنوى في نشاط ﺇنزيم الميلوبيروكسيداز فى أنسجة كبد الفئران و ذلك عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالثايواستاميد.
ثانيا بالنسبة لنتائج التحاليل البيولوجية الجزيئية:-
4- دلالات الإلتهاب في الأنسجة الكبدية
أظهرت النتائج وجود زيادة ملحوظة فى مستوى التعبير الجينى لعوامل الإلتهابات ( العامل النووي كابا بي و عامل تنخر الورم ألفا والإنترلوكين-6 و الإنترفيرون جاما و عامل النمو المحول بيتا) فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالثايواستاميد - عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.
كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بكلا من الكركم والفستين والريسفيراترول. للفئران المسممة بالثايواستاميد أدت إلى التقليل بشكل معنوى من عوامل الإلتهاب المختلفة و ذلك عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالثايواستاميد.
5- المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية جاما:-
أظهرت النتائج وجود نقص معنوي فى مستوى التعبير الجينى في المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية جاما فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالثايواستاميد - عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.
كما أوضحت الدراسة أن المعالجات المختلفة بالكركم والفستين والريسفيراترول للفئران المسممة بالثايواستاميد أحدثت زيادة معنوية فى مستوى التعبير الجينى في المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية جاما فى أنسجة كبد الفئران و ذلك عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالثايواستاميد.
6- عامل سيرت 1:-
أظهرت النتائج وجود نقص ملحوظ فى مستوى التعبير الجينى في العامل سيرت1 فى أنسجة كبد الفئران المسممه بالثايواستاميد - عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.
كذلك لوحظ أن المعالجة باستخدام الكركم والفستين والريسفيراترول أدت إلى تحسين معنوى في العامل سيرت1 للفئران المسممة بالثايواستاميد فى أنسجة كبد الفئران و ذلك عند مقارنتها بمجموعة الفئران المسممه بالثايواستاميد.
ثالثا بالنسبة لنتائج معاملات الترميز فوق الجيني:-
أظهرت مادة الثايواسيتاميد وجود تأثيرات ملحوظة لها علي أهداف خاصة بالترميز فوق الجيني ( احداث انخفاض ملحوظ للمثيلة العامة للحمض النوو و الخاصة ببادئات بعض الجينات- تعديل بعض التتابعات الميكروية من الحامض الريبوزى- تقليل إنتاج الإنزيمات الخاصة بتعديل الهستونات). كما أظهرت المعالجات المختلفة قدرتها علي عكس تأثير مادة الثايواستاميد فى أنسجة و مصل الفئران.
رابعا الفحص الهستوباثولوجى لأنسجة الكبد:
المجموعة الأولى :- المجموعة الضابطة الطبيعية
أظهر الفحص المجهرى للكبد في المجموعة الضابطة التركيب النسيجي الطبيعي للكبد
المجموعة الثانية :- المجموعة المسممه بالثايواستاميد
أظهر الفحص المجهرى لكبد الفئران التي أعطيت الثايواسيتاميد في ماء مقطر لمدة 6 أسابيع وجود تنقرز فى طبقة الطلائية وتحت الطلائية وأنسجة الكبد ، حيث أظهر الكبد وجود احتقان شديد في الأوردة الوسطي والأوعية الدموية الجيبية مع تجمع كريات الدم البيضاء وتنشيط خلايا الكبد الالتهامية ، وكذلك شوهد توسع وإحتقان فى الأوردة البابية مع وجود تكاثر نسيجي للخلايا المبطنه للقناه الصفراوية مصحوب بتكوين قنيات صفراوية جديدة. وشوهدت إصابة بطانة الخلايا المبطنة للأوعية الدموية البوابية مع تكوين جلطات أيضا. وقد لوحظ أيضا انتشار متعدد البؤر في خلايا الكبد مع انحلال خلايا الكبد مميز بتورم خلايا الكبد مع وجود فجوات مائية في سيتوبلازم هذه الخلايا.
المجموعة الثالثة :- الثايواسيتاميد + الكركم
أظهر الفحص المجهري أن علاج الفئران المسممه بالثايواستاميد بالكركم أدى الى تحسنا ملحوظا في التغيرات المرضية التي أحدثها الثايواسيتاميد في نسيج الكبد حيث ان الأنسجة الكبدية جددت هيكلها النسيجي الطبيعي بالمقارنة مع مجموعة السيطرة السلبية. فقد لوحظ ان معظم أنسجه الكبد أظهرت درجة ملحوظة من التعافي وكذلك منطقة البوابة ظهرت طبيعية مع احتقان طفيف في الوريد البابي.
المجموعة الرابعة :- الثايواسيتاميد + الفستين
أظهر الفحص المجهري لكبد الفئران المسممه بالثايواستاميد و المعالجه بالفستين تحسنا معقولا في الأنسجة الكبدية بالمقارنة مع مجموعة الثايواسيتاميد. حيث أظهر الكبد احتقان في الأوردة الوسطي و الجيوب الكبدية مع تنشيط طفيف لخلايا الكبد الإلتهامية.
المجموعة الخامسة :- :- الثايواسيتاميد + الريسفيراترول
أظهر الفحص المجهري لكبد الفئران المعالجه بالريسفيراترول مع الثايواسيتاميد تحسنا طفيفا في الأنسجة النسيجية الكبدية بالمقارنة مع مجموعة الثايواسيتاميد فقط. حيث أظهر الكبد احتقان في الأوردة الوسطي و الجيوب الكبدية مع تنشيط خلايا الكبد الإلتهامية.
الخلاصــة
أظهرت الدراسة التي أجريت على ذكور الفئران البيضاء التي أحدث بها التسمم بالثايواستاميد عن حدوث تغيرات كيميائية حيوية وجزيئية و فوق جينية واضحة وذلك من خلال ظهور زيادة فى الانزيمات الكبدية و الصفراء الكلية و عوامل التورم و النخر و إنخفاض فى نشاط الأنزيمات المضادة للأكسدة و تركيز الجلوتاثايون المختزل و ارتفاع المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيدية جاما و عامل سيرت1 و إحداث تغيرات ملحوظة علي المستوي فوق الجيني المنظم لهذه العمليات.
وقد أوضحت الدراسة أن إعطاء الكركم أو الفستين أو الريسفيراترول للفئران المحدث بها التسمم بالثايواستاميد تجريبيا سبب تغيرات و تعديلات ملحوظة للتغيرات البيوكيميائية و الجزيئية و الفوق جينية المحدثة في كبد ومصل الفئران.
وقد أثبتت الدراسة أن الكركم و الفستين و الريسفيراترول كمضادات للأكسدة لهم دور واقي في مقاومة التسمم بالثايواستاميد حيث قللوا من التأثير المتلف لمادة الثايواسيتاميد والذى بدى واضحا من خلال التحسن الملحوظ فى دلالات الإجهاد التأكسدى و الإنزيمات المضادة للأكسدة و عوامل التورم و النخر فى أنسجة الكبد للفئران. بالإضافة لدورهم في تعديل المؤشرات الفوق جينية و التي قد يرجع اليها خصائصهم المضادة للالتهابات و الأكسدة.
لذلك توصى الدراسة باستخدام مضادات الأكسدة (الكركم و الفستين و الريسفيراترول) في مكونات النظام الغذائي المنتظم أو كمكملات غذائية في المناطق و لدى الفئات الأكثر عرضه لأمراض الكبد الحادة و المزمنة، على أن يكون ﺇستخدامهم ضمن الجرعات العلاجية الآمنة والتي ربما تحل كبديل فعال للأدوية المخلقة و أثارها الجانبية.