الفهرس 
الفصل الأول - مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
المستخلص
يعتبر التفكير المنظومى من أنواع التفكير المهمة في العصر الحالي، والذى يتصف بسرعة ودينامية الاحداث، وتضاعف حجم المعرفة الإنسانية، ونمو العولمة والثورة الرهيبة في الاتصالات وتبادل المعلومات، حيث أنه يعتمد على رؤية الموقف أو المشكلة بصورة كلية ومن جميع ابعادها ومكوناتها، ثم تحليل الموقف وإعادة تركيب مكوناته بمرونة باستخدام طرق متنوعة في إعادة التركيب والتنظيم حتى يمكن الوصول إلى الحل المناسب للموقف أو المشكلة، فالتفكير المنظومى هو تفكير علمي سليم ينأى بالطالب عن الحفظ والتلقين ويساعده على أنّ يرى الجزئيات في إطار كل مترابط ويزيد قدرته على الانتقاء والاختيار ونقد الأفكار.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
1- ما فعالية البرنامج التدريبى القائم على استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًا فى تنمية بعض مهارات التفكير المنظومى؟
2- هل تستمر فعالية البرنامج التدريبى القائم على إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًا فى تنمية بعض مهارات التفكير المنظومى في القياس التتبعى؟
أهداف الدراسة:
1- تنمية مهارات التفكير المنظومى لدى عينة من طلبة الصف الأول الثانوى عن طريق البرنامج التدريبي المقترح في الدراسة.
2- التحقق من فعالية البرنامج التدريبى فى تنمية بعض مهارات التفكير المنظومى لدى طلاب الصف الأول الثانوي، والتعرف على اختلاف هذه الفعالية باختلاف النوع .
3- يمكن أنْ يُفيد تقديم برنامج قائم على إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًا في مساعدة القائمين علي العملية التعليمية في تصميم المناهج الدراسية المقدمة لطلاب المرحلة الثانوية.
أهمية الدراسة:
1- الاهتمام بمهارات التفكير المنظومى التى تمثل أحد التوجهات المعاصرة فى هذا لمجال .
2- الاهتمام باستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًا باعتبارها الطريق لتحقيق الأهداف .
3- يسعى البحث الحالى إلى تنمية مهارات التفكير المنظومى لدى طلبة الصف الأول الثانوى وبالتالى مساعدة الطلاب على الرؤية الشاملة لأى موضوع دون أن يفقد جزئياته مما يؤدى إلى تحسين أدائهم فى حل العديد من المشكلات التي تواجههم أثناء الدراسة.
4- ما يمكن أنْ تُسفر عنه هذه الدراسة من نتائج قد تساعد المسؤولين من مصممى البرامج والخطط التربوية فيما يتعلق بتنمية مهارات التفكير المنظومى وتقديم المحتوى التعليمى بشكل يضمن الرؤية الإدراكية الشاملة للمحتوى من قِبل الطلاب.
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة الأساسية من 34 طالب وطالبة (14 طالب - 20 طالبة) تراوحت أعمارهم بين 15 سنة وأربعة أشهر إلى 15 سنة وتسعة أشهر بمتوسط 15 سنة وستة أشهر وانحراف معياري 0.14من طلاب الصف الأول الثانوي بمدرستي رشيد الثانوية بنين ورشيد الثانوية بنات إدارة رشيد التعليمية محافظة البحيرة.
أدوات الدراسة :
أدوات الدراسة التي تمثلت في البرنامج التدريبي القائم على استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيًا، مقياس مهارات التفكير المنظومي.
إجراءات الدراسة :
تمثلت إجراءات الدراسة في الخطوات التالية:
1- مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بمتغيرات الدراسة وكتابة الإطار النظري للدراسة الحالية وتدعيمه بالدراسات السابقة.
2- صياغة فروض الدراسة: بناءً على الإطار النظري وما انتهت إليه الدراسات السابقة من نتائج يتم صياغة الفروض التي تسعى الدراسة الحالية للتحقق من صحتها.
3- إعداد أدوات الدراسة.
4- تحديد التصميم التجريبي الذي تسير عليه الدراسة الحالية.
5- إجراء الدراسة الميدانية.
6- تحليل البيانات إحصائيًا لاختبار صحة الفروض.
7- تفسير نتائج الدراسة في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة.
8- صياغة التوصيات والبحوث المقترحة.
المعالجة الإحصائية:
للتحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة وللتحقق من صحة فروض الدراسة قام الباحث باستخدام الأساليب الاحصائية باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS:
أ- المتوسط الحسابي.
ب- الانحراف المعياري.
ج- معامل ارتباط بيرسون.
د- معامل ثبات ألفا كرونباخ.
ه- اختبار ”ت” لعينتين مرتبطتين.
و- اختبار ”ت” لعينتين مستقلتين.
ز- معادلة مربع إيتا (2 ) لحساب حجم تأثير المعالجات التجريبية للدراسة على المتغير التابع.
أهم نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات عينة الدراسة في مهارات التفكير المنظومي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات عينة الدراسة في مهارات التفكير المنظومي في القياسين البعدي والتتبعي.