Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The relationship between neck size of the cerebral saccular aneurysms and outcome after endovascular intervention /
المؤلف
Deabes, Ahmed Mohammed El Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد السيد دعبس
مشرف / فتحي حسين النص
مشرف / حسبم إثراىين هعبطي
مشرف / أحود عجد الحفيظ عرة
مشرف / هحود نصر شداد
الموضوع
Vascular diseases surgery. Intracranial aneurysms surgery.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
143 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحه العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 143

from 143

Abstract

ينقسم التمدد الشرياني بالمخ الي تمدد تكيسي وهو الاكثر انتشارا. ويتكون من قبه وعنق يربط بين القبه والشريان الذي ينشأ منه هذا التمدد, وتمدد مغزلي يحدث نتيجة تمدد جانبي الشريان لذلك ليس له عنق.
وقد اصبح التمدد الشرياني منتشرا بنسبه 0.2% الي 9% وذلك بمتوسط 5% ويرجع هذا الانتشار نتيجة التطور في تصوير الأوعية الدموية المخية. 85% من حالات التمدد الشرياني تحدث بدائرة ويليس, وقد يوجد اكثر من تمدد شرياني بالمخ .ومعظمهم يكون صغيرا وبدون اعراض, وقد يحدث انفجار للتمدد الشرياني مسببا اعراضا , ويكون اكثر حدوثا في الفئه العمرية ما بين (40-60 عاما) , والنساء اكثر حدوثا عن الرجال, ويكون اكثر انتشارا في اليابان وفنلندا.
يحدث التمدد الشرياني نتيجة عوامل مكتسبه مثل الضغط والتصلب الشرياني وهناك بعض المتلازمات الوراثية تكون مصحوبه بوجود تمدد شرياني مثل داء الكلي متعدد الكيسات , خلل التنسج الليفي ومتلازمه مارفان. وهناك عوامل خلقيه مثل ضعف الجدار العضلي بالشريان.
يتم تشخيص التمدد الشرياني بالمخ وذلك عن طريق اشعه الرنين المغناطيسي علي شرايين المخ والأشعة المقطعية علي شرايين المخ والقسطرة التشخيصية بالصبغة علي شرايين المخ والتي تساعد علي معرفه التمدد الشرياني الصغير وتساعد علي معرفه التحليل الشكلي للتمدد الشرياني مثل حجم العنق والقبه والذي يساهم في تحديد طريقه العلاج , والذى يشمل الملاحظة ومتابعه حجم التمدد الشرياني او استخدام قسطره تداخليه علاجيه او استخدام المشبك الجراحي لغلق هذا التمدد الشرياني.
يؤدى انفجار التمدد الشرياني الي نزيف داخل انسجه المخ , نزيف تحت الأم العنكبوتية او نزيف داخل بطينات المخ وحدوث استسقاء بالمخ مع نسبه وفيات -تصل الي 25%-50% والي 50% من العجز الدائم للمرضي .
يؤدى النزيف تحت الأم العنكبوتية الي زياده ضغط المخ وحدوث هذه الاعراض مثل صداع شديد مع قيء وتشنجات وتيبس بالرقبة واضطرابات بدرجه الوعي ويتم متابعه حاله المريض باستخدام مقياس هنت و هيس ومقياس جلاسكو, ويتم استخدام مقياس فيشر لمعرفه درجه النزيف ومتابعه المضاعفات التي تحدث نتيجة انقباض الأوعية الدموية بالمخ.
والهدف من الدراسة الحالية هو تقييم العلاقة بين القسطرة التداخلية كوسيلة لعلاج التمددات الشريانيه المخية وبين النتائج بعد القسطرة من درجه غلق التمدد الشرياني ودرجه تحسن المريض. وقد شملت الدراسة 40 مريضاً بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامة طنطا. وكان معظم حالات الدراسة من الرجال البالغين بمتوسط عمري 49 سنة., 8 مرضي كانت التمددات الشريانيه غير منفجرة وكانت شكوتهم المرضية متمثلة في ضعف بمجال الابصار في حالتين وضعف بالعصب السادس في 3 حالات وضعف العصب الثالث في 3 حالات.
وهناك 32 مريضا كانت التمددات الشريانيه منفجرة, وتم تقييم هؤلاء المرضى بمقياس هنت و هيس وكانت كالاتي 8 مرضى من الدرجة الاولي و 11 مريض من الدرجة الثانية و9 مرضى من الدرجة الثالثة و 4 مرضى من الدرجة الرابعة . ولا تشمل هذه الدراسة أي مريض من الدرجة الخامسة. والمرضى من الدرجة الرابعة تم التعامل معهم بالقسطرة العلاجية بعد ان تحسنت حالتهم.
الفحص الفوري الذى تم لهذه الحالات هو الأشعة المقطعية على المخ والتي اظهرت موضع وحجم ونوع النزيف الناتج عن انفجار التمدد الشرياني . وبعد ذلك تم عمل الأشعة المقطعية على شرايين المخ وأشعة الرنين المغناطيس على المخ وعلي شرايين المخ والتي اظهرت موضع التمدد الشرياني وتظهر حجم العنق وعلاقه التمدد الشرياني بالشريان الاساسي. وعلى الرغم من دقة أشعة الرنين المغناطيسي إلا أن القسطرة التشخيصية على شرايين المخ تعتبر هي أفضل الأشعة في تصوير هذه التمددات.
تم تقسيم التمددات الشريانيه المخية الى مجموعتين بناء علي حجم العنق وهما مجموعه بها حجم العنق صغير(< 4 ملي) وتضم 32 تمدد شرياني في 30 مريضا والمجموعة الثانية بها حجم العنق كبير (>4 ملي) وتضم 10 تمددات شريانيه في 10 مرضي. وايضا تم تقسيم هذه التمددات الشريانيه بناء علي( ابعاد اسبكت) وهي العلاقة بين حجم العنق وارتفاع التمدد الشرياني , وتم تقسيمهم الى 19 تمدد بها بعد اسبكت اكبر من 2, و 17 تمدد بها بعد اسبكت من 1.5 – 2, و6 تمددات بها بعد اسبكت من 1.5 – 1. واخيرا لا يوجد تمددات شريانيه في هذه الرسالة بها بعد اسبكت اقل من 1.
وقد تم انصمام هذه التمددات الشريانيه عن طريق القسطرة الشريانية وباستخدام ملفات دقيقه من البلاتنيوم وتمت باستخدام قسطره دقيقه واحده في 34 تمدد شرياني , واستخدام قسطرتين دقيقتين في 4 حالات وفي حالتين تم الغلق بمساعده قسطره بالونيه ،وتم استخدام مقياس ريموند روى المعدل لتحديد درجه غلق التمددات الشريانيه.
في التمددات الشريانيه ذات حجم العنق الصغير قد تم غلق 26 حاله منها بصورة كاملة(class I)، وتم غلق 4 حالات بشكل شبه كامل(class II) مع وجود جزء من العنق ، وحالتين تم غلقهم بشكل غير كامل( 1-class IIIa & 1-class IIIb). ولكن في التمددات ذات حجم العنق الكبير تم غلق التمدد بصوره كامله في 4 حالات (class I) , وبشكل شبه كامل في حالتين (class II) وبشكل غير كامل في 4 حالات( (3-class IIIa & 1-class IIIb.
وكانت أهم المضاعفات الناتجة عن النزيف الحادث (تحت الام العنكبوتية وداخل بطينات ونسيج المخ ) بسبب انفجار التمددات هو حدوث استسقاء ببطينات المخ في 12 حاله وتم متابعتهم وتم تركيب درنقه مخيه مؤقته لحين سحب النزيف الموجود ببطينات المخ وتم تركيب صمام مخى بريتوني دائم في خمس حالات . وهناك مضاعفات اخرى مثل حدوث نزيف متكرر من التمدد الشرياني في حالتين وحدوث الانقباض الوعائي السريري في سبع حالات وحدثت بعض المضاعفات المتأخرة مثل بعض الاضرابات السلوكية في 4 حالات. وحدثت حاله وفاه وحيده نتيجة الانقباض الكلي للأوعية الدموية المخية.
وبالنسبة للمضاعفات الناتجة عن القسطرة فشملت الانقباضات الشريانية المؤقتة في حالتين، والانسداد التجلطي في حالتين .والنزيف الحادث نتيجة انفجار التمدد الشرياني اثناء استخدام القسطرة في حالتين ، ونتج عن هذه المضاعفات ضعف بالطرف السفلي في الناحية المقابلة للانسداد التجلطي في الشريان المخي الامامي ونتج عن الانفجار الشرياني تدهور مؤقت لدرجه وعي المريض التي تحسنت تدريجيا.
وقد تمت متابعة المرضى إكلينيكياً، وبالأشعة المقطعية علي المخ قبل خروج المريض من المستشفى، ويتم متابعه المرضى بعمل اشعه رنين مغناطيسي علي شرايين المخ بعد 3 شهور ثم 6 شهور ثم 12 شهر. هناك بعض الحالات تستلزم عمل قسطرة التشخيصية على شرايين المخ.
بالمتابعة بعد 6 شهور والتي تمت بعمل اشعه رنين مغناطيسي علي شرايين المخ وقسطره تشخيصيه في بعض الحالات , وتمت هذه المتابعة علي 34 مريضا بهم 36 تمدد شرياني وقد اظهرت وجود نفس درجه الغلق في 29 تمدد شرياني, واعاده الاستقناء في 5 تمددات, وزياده الغلق في حالتين . وقد تغيب 5 حالات عن المتابعة وقد توفت حاله واحده.
ومما سبق عرضه يتبين أن القسطرة التداخلية علاج فعال في حالات التمددات الشريانية ذات حجم العنق الصغير والتمددات التي بها بعد اسبكت اكثر من 1.5، اما في التمددات ذات العنق الكبير والتمددات الت بها بعد اسبكت اقل من 1.5 فاستخدام الملفات الدقيقة غير كافيه ويلزم استخدام قسطره بالونيه او الدعامة وذلك لغلق التمدد الشرياني بصوره افضل.