الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
كان الهدف من هذه الدراسة هو دراسة مدى انتشار الفطريات في السلالات المصرية المحلية وبيض التفريخ
والأفراخ الخاصة بهذه السلالات. بالإضافة إلى ذلك ، هدفنا إلى توصيف بعض المعزولات من هذه المصادر
المختلفة جينيا لتتبع المصادر المحتملة لها. تم جمع العينات على ثلاث مراحل: أولا تم جمع مسحات من
القصبة الهوائية و فتحة المجمع ، وعينات من الأعلاف ، وعينات من المياه من عنابر سلالات الدواجن
المحلية، ثم تم تجميع عينات من المفرخات و البيض الميت لبعض هذه السلالات ، وأخيرا تم جمع عينات
من الرئة والكبد من فراخ بعض هذه السلالات . تم جمع 208 عينة من أمات السلالات المحلية )دقى- سيناء
، دهبى ، جميزة ، مندرة ، ساسو(. العينات التي تم جمعها من المفرخات و البيض الميت ، أما فيما يخص
البيض الميت و الأفراخ فقد تم تجميع العينات من 4 سلالات و هى دقى- سيناء ، دهبى ، جميزة.
من بين 42 عينة من القصبة الهوائية و 40 عينة من فتحة المجمع تم جمعها من أمات السلالات
المحلية تم تسجيل أعلى معدل عزل للفطريات في مسحات القصبة الهوائية وتراوحت بين 42.8 - 57 ٪ في
جميع السلالات باستثناء سلالاتى سيناء و دهبى التي أظهرت معدلات عزل تراوحت مابين 0 ٪ و 14.2
٪ من القصبة الهوائية ومن 50 ٪ الى 85.7 ٪ من عينات فتحة المجمع ، على التوالي. وفي الوقت نفسه ،
ولوحظت معدلات عزل أعلى ) 80-100٪ ( من الفطريات في كل من البيض الميت والأفراخ في سلالات
دقي وسيناء. وعلى النقيض من ذلك ، فإن بيض و أفراخ سلالاتى دهبى وجميزة أظهرت عينات الرئة و
الكبد من كتاكيت أظهرت معدلات أقل ) 0-20 ٪ و 0 - 40 ٪ ، على التوالى(. إلى جانب الأنواع الأخرى من
الأسبرجيليس المعزولة بشكل متكرر بما في ذلك الأسبرجيليس نيجر و الأسبرجيليس تيريس والأسبرجيليس
نيديولانس كانت الأنواع الفطرية المعزولة من الأمهات من القصبة الهوائية هى الأسبرجيليس نيجر بنسبة
( 14.3 )% و الزيجومايسيتس ) 11.9% ( بينما أظهرت النتائج معدلى عزل أقل لكل من الأسبرجيليس تيريس
والأسبرجيليس فلافيس ) 4.8% (. أما العينات المجمعة من فتحة المجمع فقد كان الأسبرجيليس تيريس و
الزيجومايسيتس ) 11.9% ( هما الفطريات الأكثر عزلا بمعدل 17.5 % و 12.5 % على التوالى متبوعة
بالأسبرجيليس فلافيس و والأسبرجيليس نيجر بمعدل 10 % لكل منهما. كما تم عزل الأسبرجيليس تيريس
فى 3 عينات من أصل 11 عينة من العلف ) 27.3 ٪( وتم عزل كل من الأسبرجيليس نيجر بنسبة
( 14.3 )% و الزيجومايسيتس ) 11.9% ) في عينة واحدة فقط لكل منها ) 9.1% . كانت عينات البيض الميت التي تم اختبارها إيجابية بشكل رئيسي لكل من الأسبرجيليس تيريس
والأسبرجيليس فلافيس ) 16.7 و 20 % على التوالى(. كما تم عزل الأسبرجيليس نيجر بنسبة 6.7 %. أما
فى كتاكيت السلالات المختبرة فقد كانت معدلات العزل الأعلى للأسبرجيليس فلافيس و الأسبرجيليس نيجر
( 20.2 % و 19.2 % على التوالى( تلاهما الأسبرجيليس تيريس ( 13.5 %(. كما أظهرت النتائج معدلات
منخفضة للفطريات الأخرى مثل الكلادوسبوريم و الزيجومايسيتس على الرغم من ارتفاع معدلات عزل
الزيجومايسيتس من الأمهات و المفرخات ) 11.3% و 100 % على التوالى(. و تدل هذه النتائج قدرة
الفطريات من نوع الأسبرجيليس على اختراق قشرة البيضة و النمو في البيض المحضن .
في هذه الدراسة ، تم استخدام تفاعل البلمرة المتسلسل ) PCR ( لبعض العينات المختارة و كانت عبارة عن
7 عزلات من الأسبرجيليس فلافيس و 7عزلات من الأسبرجيليس تيريس، و 4 عزلات من الأسبرجيليس
نيجر من كل من أمات السلالات المحلية و أفراخها. و كان الهدف من الإختيار تتبع العزلات الفطرية في
الأمات و مقارنتها بتلك المعزولة من بيضها المحضن والأفراخ. تم توصيف المعزولات باستخدام بادئات
لتفاعل البلمرة المتسلسل الذى تستهدف جين ITS وجين ß-Tubulin .
أظهرت النتائج ايجابية معظم المعزولات و خصوصا لجين ß-tubulin من أنواع الأسبيرجيليس
وتؤكد النتائج كذلك أن التوصيف الجزيئي ل ITS والجينات ß-Tubulin يمكن استخدامه كطريقة للتوصيف
الجينى لمعزولات الأسبيرجيليس فى الدواجن .
كما تم استخدام تقنية PCR-RFLP باستخدام إنزيم BccI لجين β-tubulin وأظهرت النتائج
فعالية الانزيم لانتاج نمط مميز لجزيئات الحمض النووى لكل نوع من أنواع الأسبيرجيليس . فقد أنتج الانزيم
جزيئات للحمض النووى الخاص بالأسبيرجيليس فلافيس بأحجام 349 و 107 bp و بالنسبة للأسبرجيليس
نيجر فقط كانت جزيئات الحمض النووى بأحجام 174 و 157 و 105 bp و أخيرا بالنسبة للأسبيرجيليس
تيريس فقد كانت الأحجام هى 68 و 105 و 111 و 161 bp .
ومع ذلك ، كانت الطريقة غير قادرة على التمييز بين العزلات داخل النوع الواحد من
الأسبيرجيليس. لذلك استخدم تحليل التتابع الجينى لجين ß-tubulin للمعزولات و أظهرت النتائج انتماء
المعزولات لتلك العترات الموجودة على بنك العترات الدولى الخاصة بكل نوع.الفطريات.
الملخص العربى
- 100 -
من المثير للاهتمام أيضا انه تم عزل الأسبرجيليس تيريس و كان من الملاحظ أن عترات
الأسبرجيليس و الأسبرجيليس تيريس المعزولة من الأمات تختلف نسبيا عن تلك المعزولة من الكتاكيتت.
ومن المثير للاهتمام ، أن معزولتى الأسبيرجيليس فلافيس EGY-LCK-002 )المعزولة من الأمات( و
EGY-HCK-003 )المعزولة من الكتاكيت( تتشابهان بنسبة كبيرة بالمعزولة A. flavus-isolate MUMS-Z20 (MG387190.1) و المسجلة على بنك العترات و التى قد تم عزلها من حالات بشرية
مصابة بداء الرشاشيات الرئوي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في الشرق الأوسط مما يشير إلى
احتمال تعرض هذه الطيور لمصدر تلوث بشري.
تم عزل الاسبيرجيليس تيريس بمعدل انتشار مرتفع في كل من الأمات وبيض التفريخ والأفراخ.
وعلاوة على ذلك ، فإن المعزولة A. terreus EGY-LCK-BSU001 تتشابه الى حد كبير مع المعزولة
A. hortai SAT02 و المعزولة من حالات بشرية مصابة بمرض التهاب القصبة الهوائية و الرئة و كذلك
فان العترة A. terreus EGY-HCK-BSU001 تتشابه مع العترة A. terreus isolate 1665
والمعزولة من حالات بشرية كما أن هذه العترة تتميز بمقاومة الأمفوتيريسين.
و يمكن استخلاص ما يلى من هذه الدراسة:
• تبقى الفطريات من نوع الأسبيرجيليس هى أكثر الفطريات انتشارًا في الدواجن و كذلك والبيض
المحضن والأفراخ مع أعلى معدلات عزل من الجهاز التنفسي.
• قدرة فطريات الأسبيرجيليس الخيطية على اختراق قشرة البيضة أثناء التخزين ملائمة البيض
المخصب لنمو أنواع الأسبيرجيليس تشير الى الدور الهام الذي تلعبه بيئة التفريخ في انتشار
داء الرشاشيات للطيور.
• طريقة PCR-RFLP هي طريقة سهلة و موفرة للوقت للتمييز بين أنواع الأسبيرجيليس ،ولكن
يفضل استخدامها إلى جانب طرق التحليل الجينى الأخرى من أجل التمييز بين المعزولات
الفطرية داخل النوع الواحد من الأسبيرجيليس.
• تحليل التسلسل الجينى لجين β-tubulin هو طريقة دقيقة لتتبع المصادر المحتملة للتلوث
الفطريارتباط عزلات الأسبرجيليس فلافيس والأسبرجيليس تيريس من أمات الدجاج و أفراخها
بمعزولات الأسبرجيليس المسببة للأمراض التنفسية السريرية في الإنسان تشير إلى احتمال
وجود مصادر بشرية للتلوث بالفطريات.
• هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات الوبائية عن داء الرشاشيات في الطيور والبشر لرصد
احتمال الانتقال المتبادل لفطريات الأسبرجيليس من الطيور للإنسان و العكس ، مع الأخذ في
الاعتبار أهمية احتمال ظهور سلالات مقاومة للأدوية المستخدمة فى علاج الفطريات.