![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract نقص التروية المساريقي هة حالة تهدد الحياة مع معدل وفيات من 50% إلى 90%، وبالتالي تتطلب التشخيص والعلاج المبكر وهو حالة خطيرة قد تأتي وتتفاقم سريعا. وعلى الرغم من انه ليس من الاسباب الاكثر شيوعا التي تؤدي إلى العناية الفائقة إلا انه يرتبط بأرتفاع معدل الوفيات، لهذا فإن التشخيص السريع أمر حتمي و يمثل تحديا كبيرا لكل من الاطباء الاكلينيكيين و اطباء الآشعة.تشمل أمراض الأوعية الدموية المساريقية مجموعة من الأمراض نتيجتها النهائية تؤدي الي نقص الدم الواصل إلى الأمعاء الدقيقة أو الغليظة. التعرف المبكر يقدم أفضل النتائج، ولكن هذا لم يتحقق بسهولة لأنه في المراحل الأولى الاعراض غامضة وغير محددة.تم تصنيف نقص تروية الأمعاء إلى ثلاث فئات رئيسية على أساس الاعراض، وهي النقص الحاد للتروية المساريقي (AMI)، نقص التروية المساريقي المزمن ((intestinal angina))، ونقص التروية القولون (ischemic colitis). النقص الحاد للتروية المساريقي له عدة أسباب و يؤدي إلى تدهور سريع بحالة المريض ويكون مصحوب بمعدلات وفيات أعلى من نقص التروية المساريقي المزمن والذي يعني أن الأمراض تستمر على فترة أطول نسبيا لكنه يمكن أن يتطور فجأة وسريعا إلى المرحلة الحادة.وبغض النظر عن سبب نقص التروية فإن الحلقات المتضررة من الأمعاء تكون متسعة وممتلئة بالسوائل لأنقطاع الحركة الطبيعية للأمعاء وزيادة الإفرازات. وقد يكون جدار الأمعاء سميك، ولكن في حالات أخرى تكون سماكة جدار الأمعاء أقل من الطبيعي. على أية حال فإن سماكة الجدار هي الاكثر وضوحا خاصة في حالات التخثر الوريدي عنه في حالات التخثر الشرياني.وعلى حسب سبب نقص التروية المساريقية تختلف نتائج ال CT ، وتختلف ايضا بحسب موقع نقص التروية في الامعاء بالإضافة إلى وجود عدوى أو نزيف أو أنثقاب في الامعاء.ويعاني معظم مرضى نقص التروية المساريقي من ألم حاد بالبطن بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل القيء والغثيان والاسهال وفي بعض الحالات الإمساك التام نتيجة لإنسداد الأمعاء كنتيجة لتوقف حركة الأمعاء.لقد كان تصوير الأوعية الدموية التقليدي هو الفحص الأساسي لتشخيص نقص التروية في الأوعية المساريقية وكان للآشعة المقطعية دور محدود في الكشف المبكر عن نقص الدم في الاوعية، لكن مع وجود الاشعة المقطعية متعددة المقاطع (MDCT) مع تطوير الماسحات الضوئية الحلزونية والتقنية ثلاثية الابعاد (3D) فأصبح يسمح بأكتساب سريع للمعلومات الحجمية حتى يتسنى الوضوح المكاني عبر حجم تشريحي كبير. لذا اصبح من الممكن اجراء فحص دقيق للامعاء الدقيقة والاوعية المساريقية. وامكنت سرعة الفحص مع الاجهزة متعددة المقاطع من تصوير افضل للاوعية والوصول لنتائج تشخيص اسرع وافضل. |