الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وعلى هذا فقد تم تقسيم موضوع البحث إلى مبحثين رئيسيين: الأول هو: (الأساقفة الأريوسيون) - الثاني: (البطاركة الملكانيين)، فـ”الأساقفة الأريوسيون” هنا يقصد بها: الأساقفة الذين يدينون بمذهب وأفكار الأسقف الليبي أريوس ِAruios (336م ) والذي سمى مذهبه فيما بعد بالمذهب الأريوسي نسبة له، وتبدأ هذه الفترة بمجيء أريوس للإسكندرية ودراسته بمدرسة الإسكندرية وبدء صدامه مع الكنيسة. - أما فيما يخصُّ الفصل الثاني ( الأساقفه الأريوسين 339م – 379م ) فقد اشتمل على ذكر الأساقفة الأريوسيين الذين قد تولوا الكرسي المرقسي بأمر من الإمبراطور البيزنطي دون أي قبول من المصريين. - ويتضمن الباب الثاني ذكر”البطاركة الملكانيين” وهم: البطاركة الذين يدينون بمذهب الإمبراطورية. ويبدأ الحديث فيه عن ذكر مجمع خلقدونية، وهو المجمع المسكوني الذي تم عقده عام 451م بمدينة خلقدونية، وقد ترأس المجمع الإمبراطور نفسه، وهو المجمع الذي حدث بعده الانشقاق في الإمبراطورية؛ حيث انقسم الحضور على فريقين: ”فريق خلقدوني” تبنى مذهب الطبيعتين للسيد المسيح، و”فريق غير خلقدوني” تبنى الطبيعة الواحدة، وهذا الجانب هو الجانب السكندري وعلى رأسهم البابا السكندري. - ويعرض الفصل الثاني من الباب الثاني آخر بطريرك ملكاني جمع بين السلطتين الدينية والمدنية معًا تحت حكم الدولة البيزنطية قبيل الفتح العربي لمصر، وهو ”قيرس” cyrous(631م- 64 م / 10هـ-21هـ)والذي أراد الإمبراطور بتعيينه عام 631م خلق توافق بين الخلقدونيين وغير الخلقدونيين؛ ليتمكن من إحكام سيطرته على مصر. |