الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 170 |  |  |
| | | from | 170 | | |
Abstract
اجريت الدراسة الحالية لدراسة التغيرات المجهرية والمورفولوجية في الغدة الدرقية في ذكورالجرذان البيضاء البالغة بعد إعطائها ثاني كرومات البوتاس لمومدة شهرين والتأثير الوقائي المحتمل فيتامين ج مقارنة مع الميلاتونين على هذه التغيرات. تم استخدام ستون من ذكورالجرذان البيضاء البالغة التى تراوحت أوزانها ما بين 180-200 جرام فى هذه الدراسة وتم تقسيمهم عشوائيا إلى أربعة مجموعات رئيسية. المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة) اشتملت هذه المجموعه 24جرذ تم تقسيمهم إلى ثلاثة مجموعات فرعية. المجموعة الفرعية الأولي (أ) اشتملت على ثمانية جرذان تلقت نصف مل من الماء المقطر يوميٵ عن طريق الحقن في الغشاء البريتوني لمدة شهرين. المجموعة الفرعية الثانيه (ب) تلقت فيتامين ج المذاب في 1مل من الماء المقطر بجرعة (120 مج/ كج من وزن الجسم/ يوميا لمده شهرين) عن طريق أنبوبة معدية. وتلقت المجموعة الفرعية الثالثة (ج) الميلاتونين المذاب في نصف مل من محلول ملحي متساوي التوتربجرعة ( 10 مل / كج من وزن الجسم/ يوميا لمدة شهرين) عن طريق الحقن في الغشاء البريتوني. المجموعة الثانية اشتملت على الجرذان التي تلقت ثاني كرومات البوتاسيوم مذاب في ماء مقطر بجرعة ( 25مج / كج من وزن الجسم/ يوميا لمدة شهرين) عن طريق الحقن في الغشاء البريتوني المجموعة الثالثة اشتملت على الجرذان التي تلقت تلقت نفس الجرعة من ثاني كرومات البوتاسيوم مثل المجموعة الثانية بالٳضافة ٳلي فيتامين ج (120مل / كج من وزن الجسم/ يوميا لمدة شهرين) عن طريق أنبوبة معدية. المجموعة الرابعة اشتملت على الجرذان التي تلقت نفس الجرعة من ثاني كرومات البوتاسيوم مثل المجموعة الثانية بالٳضافة ٳلي الميلاتونين (10مل/ كج من وزن الجسم/ يوميا لمدة شهرين) عن طريق الحقن في الغشاء البريتوني تم عمل دراسة مورفوميترية لتقييم لتقييم متوسط عدد وقطر الحويصلات الدرقية الخارجي وأيضا النسبة المئوية للتليف. وقد تم إجراء دراسة كيميائية حيوية لتقييم تركيز T3 و T4 و TSH في المصل. نتج عن اعطاء عقار ثاني كرومات البوتاسيوم لمدة شهرين للمجموعة الثانية تغيرات هستوباثولوجية هامة فى الغدة الدرقية. أظهر الفحص للمجموعة المعالجة ب بثاني كرومات البوتاسيوم و الميلاتونين (المجموعة االرابعة) ان الغدة الدرقية كانت مماثلة تقريبا للمجموعة الأولى. أظهر الفحص للمجموعة المعالجة بثاني كرومات البوتاسيوم وفيتامين ج (المجموعة الثالثة) تحسنا جزئيا