الفهرس 
Introduction and Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 227 |  |  |
| | | from | 227 | | |
Abstract
يستخدم الفطام ”لوصف العملية التدريجية لتقليل دعم التهوية الألية. الفطام من التهوية الألية هو الفترة التي تمثل 40-50 ٪ من مدة التهوية الألية، وعلاوة على ذلك هناك عبء متزايد على نظام الرعاية الصحية نتيجة التهوية الألية لفترات طويلة.
ويمكن تحقيق هذه العملية بسرعة ونجاح في 80 ٪ من المرضى عند تحسن السبب الرئيسى لفشل الجهاز التنفسي. تتطلب الحالات المتبقية طريقة أكثر تدريجية لسحب التهوية.
مجموعه الفطام لفترات طويلة يصحبها معدلات وفيات أعلى ومدة أقامه أطول في المستشفى مقارنة بالمجموعتين الأخريين(الفطام البسيط والصعب).
حاولنا في دراستنا تحديد العوامل الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تؤثر وتتوقع نتائج الفطام في المرضى الذين يتم تهويتهم الياً في وحدة العناية المركزة التنفسية بهدف تحسين نتائج التهوية الميكانيكية وبالتالي توفير الوقت والتكلفة.
أشتملت الدراسه على53 مريض تم حجزهم بوحدة العنايه المركزه بقسم الصدر, مستشفى القصر العينى بأمراض الصدر المختلفة مثل : مرض الانسداد الرئوي المزمن، مرض الرئه الخلالي، الإلتهاب الرئوي، الأورام الرئه الخبيثه، متلازمة التداخل, تمدد شعبى مزمن, نقص التهويه نتيجه السمنه و تقوس العمود الفقرى.
بالنسبه نتائج الفطام كان الفطام البسيط 20 مريض (37.7%),والفطام الصعب 20 مريض (37.7%) و الفطام لفترات طويلة13 مريض (24.5%).
وكان متوسط عمر المرضى 59.8 سنة ، ومنهم 23 حالة (43.4 ٪) من الإناث و 30 حالة (56.6 ٪) من الذكور. كانت متوسط مدة التهوية الألية ومدة العناية المركزة 10.45 و 15.8 يوم على التوالي.
جميع المرضى المشمولين في هذه الدراسة بسبب أمراض الصدر المختلفة وجدنا أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاثة المختلفة من نتائج الفطام (الفطام البسيط ، الفطام الصعب ، الفطام الممتد) والالتهاب الرئوي ولكن لم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاثة المختلفة من نتائج الفطام وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، مرض الرئة الخلالي، الإلتهاب الرئوي، أورام الرئه الخبيثه، متلازمة التداخل, تمدد شعبى مزمن, نقص التهوية نتيجة السمنه و تقوس العمود الفقرى.
إرتبط المرضى الذين يعانون من حالات مرضية في القلب بشكل كبير بالفطام الصعب والممتد مقارنة بالمرضى الذين يعانون من الفطام البسيط.
كانت نتائج الفطام الصعب والممتد أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من إعتلالات مرضية ≥ 2 للفطام بالمقارنة مع المرضى الذين يعانون من <2 من الإعتلالات المرضية أو بدون إعتلالات مرضية.
في دراستنا وجدنا أن زيادة عدد الكرات الدم البيضاء أكثر في المرضى الذين يعانون من الفطام الممتد لفترات طويلة.
فيما يتعلق بمستوى الهيموجلوبين في المجموعات الثلاثة، أظهرت نتائجنا أن المرضى الذين يعانون من مستوى الهيموجلوبين المنخفض كانوا يعانون بشكل كبير من الفطام الصعب والممتد مقارنة بالمرضى الذين يعانون من الفطام البسيط.
كان مستوى الألبومين في الدم منخفضًا لدى مرضى الفطام الصعب والممتد لفترة طويلة ولكن لم يكن ذو دلاله إحصائيه.
وفيما يتعلق بمستوى اليوريا في الدم، كان المرضى الذين يعانون من إرتفاع مستوى اليوريا يعانون بشكل كبير من الفطام الصعب والممتد مقارنة بالمرضى الذين يعانون من الفطام البسيط.
وفيما يتعلق بمستوى الماغنيسيوم في الدم، فإن المرضى الذين لديهم مستوى ماغنيسيوم منخفض في الدم كانوا يعانون بشكل كبير من الفطام الصعب والممتد مقارنة بالمرضى الذين يعانون من الفطام البسيط. كما وجدنا في دراستنا أن مستوى الماغنيسيوم في الدم أقل من أو يساوى 1.5 قيمه مثلى ذات أهمية كبيرة للتنبؤ بالفطام المتدد لفترات طويلة.
وفيما يتعلق بمستوى الكالسيوم في الدم، فإن المرضى الذين يعانون من إنخفاض مستوى الكالسيوم في الدم كانوا يعانون بشكل كبير من الفطام الصعب والممتد مقارنة بالمرضى الذين لديهم مستوى كالسيوم طبيعي في الدم.
وفيما يتعلق بقياس معدل التنفس أثناء الفطام تبين أن متوسط مستوى معدل التنفس مرتفع لدى المرضى الذين يعانون من الفطام الصعب والممتد مقارنة بالفطام البسيط.
كان المستوى المتوسط لحجم المد والجزر منخفضًا بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من الفطام الصعب والممتد مقارنة بالفطام البسيط وكان هامًا بشكل كبير للتنبؤ بالفطام لفترات طويلة. ووجدنا أن حجم المد والجزر أقل من أو يساوى 450 قيمه مثلى ذات أهمية كبيرة للتنبؤ بالفطام لفترات طويلة.
كانت التهوية الدقيقة أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من الفطام الصعب والممتد من المرضى الذين يعانون من الفطام البسيط.
كان مؤشر التنفس السريع أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من الفطام الصعب والممتد من المرضى الذين يعانون من الفطام البسيط.
فيما يتعلق بقياس ثاني أكسيد الكربون في الدم في بداية تجربة الفطام الأولى وجدنا أن مستوي ثاني أكسيد الكربون في الدم كان أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من الفطام الممتد لفترات طويلة بالمقارنة مع غيرها من نتائج الفطام وكان هامًا بشكل كبير للتنبؤ بالفطام لفترات طويلة . ووجدنا مستوى ثاني اكسيد الكربون في الدم في أول تجربة للفطام أكثر من أو يساوى 49قيمه مثلى ذات أهمية كبيرة للتنبؤ بالفطام لفترات طويلة.
في بداية تجربة الفطام الأولى ، كان متوسط مستوى تركيز الأكسجين في الدم منخفضًا لدى المرضى الذين يعانون من الفطام الممتد لفترات طويلة والصعب مقارنة بالفطام البسيط. بإستخدام التحليل متعدد المتغيرات فى دراستنا وجد أن التغيرفي مستوى تركيز الأكسجين في الدم بين خط الأساس و أول تجربة للفطام كان مؤشراً هاماً لفطام الممتد لفترات طويلة. ووجدنا مستوى تركيز الأكسجين في الدم عند أول تجربة للفطام أقل من أو يساوى %91 قيمه مثلى ذات أهمية كبيرة للتنبؤ بالفطام لفترات طويلة.
وإرتبط المرضى الذين يعانون من الفطام لفترات طويلة مع انخفاض الإمتثال ثابت بالمقارنة مع غيرها من نتائج الفطام ولكن بشكل ثابت ليست كبيرة.
كان المستوى المتوسط للإمتثال الديناميكي منخفضًا بشكل كبير في الفطام الصعب والممتد مقارنة بالفطام البسيط.
وفيما يتعلق بوسائل التهوية الألية وعلاقتها بنتيجة الفطام تبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين طرق التهوية الألية AC و PS 10 والفطام الممتد لفترات طويلة بالمقارنة مع مرضى الفطام البسيط الذين تم تهويتهم بشكل أساسي بواسطة SIMV ،PS15 and PS15
ولكن لم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاثة المختلفة لنتائج الفطام وأساليب الفطام.
كان متوسط مستوى ذروة الضغط الهوائى أعلى في المرضى الذين يعانون من الفطام الصعب والممتد مقارنة بالفطام البسيط.
كانت مدة الإقامة فى وحدة العناية المركزة أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من الفطام الممتد لفترات طويلة مقارنة مع غيرها من نتائج الفطام.
وكانت نسبة الوفاة أعلى فى المرضى الذين يعانون من الفطام الصعب والممتد مقارنة بالفطام البسيط.