الفهرس 
Review of literatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 107 |  |  |
| | | from | 107 | | |
Abstract
المقدمة
مفصل الركبة هو أحد اقوي واهم المفاصل الحاملة للوزن. هذا التمفصل بين عظمتي الفخد والقصبة ينفصل بالغضاريف المفصلية والغضاريف الهلالية . مع مساهمات قليلة من الأربطة الصليبية. تظهر هذه الاشياء في صور الأشعة (منظر أمامي خلفى) كمنطقة اقل كثافه (شفافة) بين عظام الفخد و القصبة.
هذه الغضاريف والاقراص مسئولة عن ليونه وكفاءة المفصل واي تاكل او اصابة بها تؤدي الي الإعاقة المفصلية التي تتعارض مع الأنشطة اليومية للأفراد ، بما في ذلك المشي والجري والجلوس والوقوف مع تأثيرات اقتصادية واجتماعية ونفسية كبيرة.
من اهم الأمراض المزمنة والمعوقه لمفصل الركبة الأمراض الغضروفية مثل التهاب المفصل العظمي.
لذا فان قياس المسافة ما بين النهاية السفلية من عظمه الفخد والنهاية العلوية من عظمة القصبة (سمك تجويف المفصل) هو طريق غير مباشر لقياس سمك الغضروف المفصلي والغضاريف الهلالية المسؤل عن ليونه المفصل وكفاءته .
وبذلك فان معرفه القياسات الاساسية لسمك تجويف مفصل الركبه فى الاشخاص الطبيعين ذو قيمه فى تشخيص الالتهاب المفصلى العظمى ومدى تدهوره وايضا فى تقييم فعاليه العلاج الخاص به.
الهدف من البحث
تحديد المقايس الطبيعية لسمك تجويف مفصل الركبة باستخدام اشعة اكس في الأفراد المصريين الاصحاء وربط النتائج بالجهة والعمر والنوع والوزن وكتله الجسم.
الافراد وطرق البحث
تم اجراء هذه الدراسة على ۲٥٠فرد مصرى طبيعي من الجنسين و,تم تقسيم الافراد الى خمس مجموعات على حسب العمر , المجموعة الأولى....من۱۵إلى أقل من۲۵سنة .المجموعة الثانية... من۲۵إلى أقل من٣۵سنة .المجموعة الثالثة... من٣۵إلى أقل من٤۵سنة. المجموعة الرابعة... من٤۵إلى أقل من۵۵ سنة .المجموعة الخامسة... من ۵۵ عام الي اكبر من ذلك. كل مجموعه شملت۵٠ شخص مقسمة حسب الجنس الي ۲۵ ذكر و ۲۵أنثى.
وبعد استبعاد الاشخاص الغير اصحاء الذين يعانون من ألم مفصلي او الاصابات او الجراحات او تشوهات الأطراف الخلقية تم تصوير مفصل الركبة للاشخاص باشعة اكس باستخدام بروتوكول موحد
القدمين مع وجود زاوية احناء للخلف للمفصل ٣۰ درجة والقدم ذو دوران خارجي ۱۰ درجات. وتوجه الاشعه بمقدار ۱۰ درجات الي الاسفل من هضبه عظمه الساق.
تم قياس سمك التجويف المفصلي لمفصل الركبة بطريقه النقطة المتوسطة والتي باختصار تتمثل في قياس المسافه مابين نهايات عظمتي الفخد والقصبة عند نقطة تمثل منتصف الحجرة المفصليه والتي تم حسابها من قبل وذلك باستخدام برنامج كمبيوتر مخصص ثم تحليل القياسات احصائيا تبعا للجهة والعمر والجنس و مؤشر كتلة الجسم.
النتائج
أظهرت الدراسة الحالية أن هناك تناقص في سمك تجويف مفصل الركبة مع التقدم في العمر وخاصة الحجرة الداخلية للمفصل. (أظهرت المجموعة الثانية التي تتراوح أعمارها بين٢٥ و ۳٥ عامًا أعلى قيم قياس سمك التجويف المفصلي للركبة ، بينما أظهرت المجموعة الخامسة اللتي تتراوح اعمارهم من ٥٥ عامًا فأكثر قيمًا أقل لسمك تجويف المفصل). اي ان هناك ارتباط سلبي معتد به إحصائياً بين عمر الأشخاص وسمك التجويف المفصلي.
وفقا للجانبين (المفصل الايمن والايسر): كانت النتائج متشابهة تقريبا ، علاوة على ذلك كانت الحجرة الخارجية أوسع من الحجرة الداخلية.
وقد وجد أن من أن سمك التجويف في الذكور كان أكبر قليلا من الإناث ولكن هذا الاختلاف ليس له دلالة إحصائية .
كما اوضحت النتائج ايضا ان هناك علاقة ارتباط موجبة بين مؤشر متوسط كتلة الجسم وضيق مساحة الركبة حيث إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والوزن الزائد يظهرون تناقص في سمك التجويف المفصلي بالمقارنة مع ذوي الوزن الطبيعي ونقص الوزن.
الاستنتاج
نستنج من هذه الدراسة ما يلي:-
۱-سمك تجويف مفصل الركبة تقريبا متماثل في الجانب الأيمن والأيسرو يتناقص مع التقدم في العمر.
۲- الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والبدانة يظهرتناقص فى التجويف المفصلي مقارنة بالأفراد العاديين والأفراد ناقصي الوزن.
۳- ليس هناك فرق كبير بين الذكور والإناث في الأفراد المصريين.
التوصية: نوصي باللأتي:
بأن نتائج هذه الدراسة يجب دعمه بالارتباط بالنشاط البدني (الرياضيين والأشخاص الذين يعملون في رفع الأشياء الثقيلة) في الأفراد المصريين.