Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر دافعية ألمواهب في تحسين الاداء ألوظيفي :
المؤلف
الطاني، رغد عدنان مهدى.
هيئة الاعداد
باحث / رغد عدنان مهدي الطاني
مشرف / عبدالله امين محمود جماعه
مشرف / بيومي محمد عمارة
مناقش / نفيسة محمد بشري
الموضوع
تقييم الاداء. ادارة الافراد.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
131 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - ادارة اعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 148

from 148

المستخلص

1/1 فكرة ألدراسةتعيش ألمنظمات ألمعاصرة في بيئة متغيرة في جميع ألمجالات ألاقتصادية وألاجتماعية وألثقافية، وتبحث هذه ألمنظمات عن آليات حديثة للمنافسة من أجل ألحفاظ على قدرتها على ألتكيف وألتأقلم لضمان الاستمرار وألبقاء والنمو في مجال الأعمال في ظل هذه ألتحديات ألمحلية وألعالمية، وتعتبر ألمواهب وكيفية تحفيزها من ألموضوعات ألحديثة في مجال إدارة ألموارد ألبشرية فقد لاقت أهتماما كبيرا لدى ألباحثين منذ بداية ظهورها في أواخر ألتسعينات، وقت بدأت ألمنظمات تدرك أهمية إدارة ألمواهب لما لها من دور في تحقيق ألتميز وألابتكار وألإبداع من خلال دعم وتطوير أداء ألموهوبين حيث تتطلب نظرة منهجية تدعو إلى ألتفاعل ألديناميكي بين ألعديد من ألمهام وألعمليات لكونها نشاطا أستباقا مستمرا يدور حول تحديد أاستقطاب وتعيين وتوزيع وتنمية وتحفيز وترقية وتعويض وأحتفاظ بالموظفين ذوي ألكفاءة والإمكانيات ألعالية مما يعكس أهتمام ألمنظمة بهم وتقديرها لمساهمتهم ويؤدي في نهاية ألمطاف إلى ألتزامهم ورغبتهم في ألبقاء بالمنظمة لا يوجد تعريف واحد للموهبة .حيث يتأثر هذا ألتعريف بنوع ألمنظمة وإستراتيجيتها وبيئتها ألتنافسية ونتيجة لذلك تعتبر عملية تصنيف شخص ما أنه موهوب كنتيجة لعملية تحديد ألمواهب بالمنظمة ومن ثم إدراجه في مجمع ألمواهب عملية معقدة وصعبة.تم تعريف ألموهوبين على أنهم (مجموعة من ألموظفين ألذين لديهم أفكار ومعارف ومهارات تمنحهم ألقدرة على تقديم قيمة للمنظمة أكبر من ألقيمة ألمتوقع تقديمها باستخدام ألموارد ألمتاحة لديهم).كما تم تعريف ألموهوبين (بأنهم ذوو الإمكانيات ألعالية والأداء ألمرتفع ألذين يمكن أن تعتمد عليهم ألمنظمة في شغل ألمراكز ألوظيفية ألمحورية ألتي تسهم في خلق ميزة تنافسية مستدامة للمنظمة).أن علاقة ألحاجة بالدافع علاقة متداخلة، فالحاجة تعني ألشعور بتقص شيء معين فإذا ما وجد تحقق الإشباع، كما يمكن أن تعرف بأنها أحساس ألكائن الحي بعد التوازن نتيجة شعوره بافتقاد شيء ما، بناءاً على ذلك يمكن القول: بآن ألحاجة هي نقطة البداية لإثارة ألدافعية وألحفز إلى سلوك معين يؤدي إلى الإشباع، وينشأ ألدافع نتيجة وجود حاجة معينة لدى ألكائن ألحي. ومتى ما وجدت هذه ألحاجة فستدفعه إلى أناط من ألسلوك هدفها إشباع تلك ألحاجة، أن ألدافعية تلعب دوراً خطراً في حياة كل فرد لأنها تحدد شكل سلوكه ونتائج نشاطاته ألحياتية. ولما كان للدوافع علاقة بالجهاز ألنفسي بسبب سيطرتها على عمليات توجيه ألسلوك فقد عملت على إتباع نظم للتغلب على مقاومة ألفرد أحياناً، وبخاصة في حالة ألدوافع غير ألسوية، حتى تجد لنفسها منطلقاً إلى ألظهور ومسرحاً لنشاطات طريق ألتحايل حتى تجعل ألمستحيل يبدو ممكناً، والأمر السيئ مقبولاً، وكل ما هو غير طبيعي يبدو طبيعياً.( )
وتلخص ألباحثة أن إدارة ألمواهب تتمثل في تقييم أداء وإمكانات ألموظفين ومن ثم منحهم ألترقية التعويض وفرص ألتنمية ألمناسبة هذا بالإضافة إلى ألاحتفاظ بالموظفين ذوي الأداء الأعلى وألمتميز ودافعيتهم وتطويرهم وتنمية ألموظفين ذوي الأداء ألمتوسط ومتابعتهم حتى يتمكنوا من ألمساهمة على وجه أفضل. ألدراسة ألاستطلاعية :في إطار محاولات ألباحثة لتفهم أبعاد ألمشكلة وألتعرف على مختلف جوانبها وسعياً للتحديد وألتوصيف ألدقيق لها قامت ألباحثة بمقابلة بعض ألمسئولين في ألجامعات محل ألدراسة، وتم ذلك من خلال مجموعة نقاط تم طرحها على ألمسئولين بالجامعات محل ألدراسة ألذين أجريت معهم ألدراسة ألاستطلاعية لبيان ألمؤشرات والآراء ألتي تدل على وجود ألمشكلة.-ما مدى دعم ألمواهب في ألجامعات ألعراقية.( )-ما مدى إدراك ألمسئولين في ألجامعات لأهمية ألمواهب في ألجامعات من اجل تحسين الأداء ألوظيفي.
3-ما هي نوعية ألدعم الذي تقدمه ألجامعات من اجل تحسين الأداء ألوظيفي.4-ما هي ألوسائل التي تتبناها ألجامعات ألعراقية من اجل ألمحافظة على ألموهوبين وبقاءهم في ألجامعات.( )5-هل تؤثر دافعية ألمواهب على تحسين الأداء ألوظيفي في ألجامعات ألعراقية.( )6-ماهي نوع ألدوافع ألتي تحفز تلك ألمواهب من أجل تنميتها ودعمها وألمحافظة عليها وبالتالي توثر تاثيرا مباشرا على تحسين الاداء ألوظيفي ألفعال .وقد أبدوا ملاحظتهم وآرائهم ألدالة على وجود ظواهر ألمشكلة محل ألدراسة وهي أن هناك بعض ألجامعات تعاني من نقص وعدم دقة في ألمعلومات أللازمة لدعم الموهوبين ووجود بعض ألمعوقات داخل هذه ألجامعات حيث لا تصل ألمعلومات كاملة إلى ألعاملين وكذلك لا تصل ألمعلومات في ألوقت ألمناسب وهذا مما يؤدي إلى عدم ظهور ألمواهب لديهم ، ومن ألمعوقات أيضاً عدم أمكانية ألحصول على ألمعلومات بسهولة ويسر بالسرعة ألمطلوبة، ومن ألمشكلات التي وجدت من خلال تلك ألمقابلات أن لدافعية ألمواهب تأثيراً ودوراً كبير في تحسين الأداء ألوظيفي وأن ألعاملين في ألجامعات محل ألدراسة لا يوجد لديهم تصور واضح عن كيفية رعاية ألموهوبين وتحفيزهم ومن ضمنهم ألمدير>ومن خلال ألمقابلات في ألجامعات محل ألدراسة للتعرف على ألسياسات التي تتبناها ألجامعات من أجل تحسين الأداء ألوظيفي، وجد أن ألعاملين في ألجامعات محل ألدراسة لا يستطيعون تحسين الأداء ألوظيفي بسبب ألمعلومات ألتي تصل إليهم في ألوقت غير ألمناسب وبسبب ألمعوقات ألمادية وألمعنوية التي تلعب دوراً كبيراً، كما أنه يوجد تفاوت في دعم ألمواهب في ألجامعات محل ألدراسة.b
ألملخص باللغة ألعربية
هدفت هذه ألدراسة إلى ألتعرف على مدى تأثير دافعية ألمواهب على الأداء ألوظيفي ألمتميز في مؤسسات ألتعليم من وجة نظر ألمدراء وألعاملين كما هدفت أيضا إلى التعرف على بعض متغيرات ألدراسة مثل ألمؤهل ألعلمي وسنوات ألخبرة وألفئات العمرية وألحالة ألاجتماعية وألدخل.من أجل تحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتصميم استمارة استبيان تم توزيعهاعلى عينة مقدارها (350) فردا وبعد تجميعها تم ترميزها وإدخالها إلى ألحاسب الآلي ومعالجتها إحصائيا باستخدام برنامج الإحصاء للعلوم الاجتماعية (spss) وفي ضوء نتائج ألدراسة اقترحت ألباحثة جملة من ألتوصيات كان أهمها ضرورة التركيز على ألمواهب وكيفية تحفيزها ودافعيتها بالنسبة للقيادات الأكاديمية من اجل توجيه الجهود في ألاتجاه ألصحيح لتحقيق أهداف ألمنظمات كما يتوجب على ألمنظمات إيجاد ألسياسات وألجدارات ألقيادية الأزمة لتطوير قدرات ألأداء ألوظيفي لدى ألعاملين في ألمنظمة وضرورة ربط ألحوافز ألمادية وألمعنوية (ألدوافع ) بالنتائج والإبداعية لدى ألفرد. أولا: مشكلة الدراسة :في ألقرن ألعشرين تاكدت ألدول ألمتقدمة و ألنامية،ان ألتعليم وسيلتها إلى ألقوة وألبقاء وألمحافظة على أوضاعها ألاقتصادية وألسياسية والاجتماعية أما ألدول ألنامية فأدركت أن ألتعليم هوأداتها لسد ألفجوة بين التخلف والتقدم، ممايساعدهاعلى رفع مستوى معيشتها، وتعتبر ألجامعات أحد أهم ألنظم ألجزئية للنظام ألتعليمي في أي دولة، وألتي تقوم بدور فعال في تطوير وتحديث هذا ألنظام من خلال ما تقدمه من جهود بحثية وتعليمية واجتماعية وألعمل على سد ألفجوة بين حاجات سوق ألعمل وألمستوى ألحالي للقوى العاملة وألتي تتسم بالتغير وأرتفاع معدل ألتعامل مع ألتكنولوجيا ألدقيقة. ويمكن ألقول أن مشكلة ألدراسة تتمثل :1.أن مؤسسات ألتعليم ألعالي لاتهتم بوضع برنامج رسمي لدعم ألمواهب ألموجودة لديها..أن ألقليل من هذه ألمؤسسات تتبنى برامج تنموية رسمية للمواهب، وبالتالي فإن مؤسسات ألتعليم ألعالي لا ترقى إلى مستوى الأعمال ألتجارية وألصناعية في تطوير مواهبها. .أن ألبحوث ألمتعلقة بإدارة ألمواهب في مجال ألتعليم ألعالي هو أحد ألمجالات ألتي لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير. وبالرغم من أن مؤسسات ألتعليم ألعالي تبلي بلاء حسنا في خدمة ألمنظمات ألأخرى في أحتياجات ألتدريب وألتطوير إلا أنها لا تقوم بهذا ألدور تجاه ألموظفين ألعاملين بها. ثانيا : أهداف ألدراسة : سعت ألدراسة ألى تحقيق ألاهداف ألاتية : ألتعرف على مدى توافر أبعاد دافعية ألمواهب لدى ألقيادات ألجامعية في ألجامعات محل ألدراسة . ألكشف على مدى تباين آراء ألقيادات ألجامعية تجاه توافر أبعاد كل من دافعية ألمواهب والأداء ألوظيفي في ألجامعات محل ألدراسة. تحديد مدى اختلاف مستوى القيادات لاثر دافعية ألمواهب على تحسين الاداء الوظيفي تبعا للمتغيرات ألديموغرافية (النوع, ألموهل ألعلمي ,ألمستوى ألوظيفي) .ثالثا : فروض الدراسة :تقوم ألدراسة ألحالية على ثلاث فروض رئيسية ينبثق عنها مجموعة من ألفروض ألفرعية, في ضوء مشكلة وأهداف ألدراسة يمكن صياغة ألفروض ألتالية: ألفرضية ألرئيسية الأولى :لا يوجد تأثير معنوي بين دافعية ألمواهب والأداء ألوظيفي. وبالتالي لا يوجد تأثير معنوي بين تحديد ألمواهب والأداء ألوظيفي وجذب ألمواهب والأداء ألوظيفي.ولا يوجد تأثير معنوي بين ألاحتفاظ بالمواهب والأداء ألوظيفي وبين تنمية ألمواهب والأداء ألوظيفي. الفرضية ألرئيسية ألثانية: لا يوجد اختلاف معنوي بين أبعاد دافعية ألمواهب لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة تكريت، جامعة كركوك، حسب ألمتغيرات الديموغرافية. ألفرضية ألرئيسية ألثالثة: لا يوجد اختلاف معنوي بين أبعاد الأداء ألوظيفي لدى أعضاء هيئة ألتدريس في جامعة تكريت، جامعة كركوك.رابعا : نتائج ألدراسة : توصلت ألدراسة الى عدد من ألنتائج من اهمها :.هناك ارتباط وثيق بين دافعية ألمواهب والأداء الوظيفي وبين تأثير ألموهوبين على الأداء ألوظيفي ألمتميز.ان ألكشف عن تأثير المواهب على الأداء ألوظيفي قد يشجع المسئولين بالاجهزة ألحكومية على ضرورة تطبيق إدارة ألمواهب وتحفيزها كسياسة أو نظام إداري رسمي بمنظماتهم..تساعد دافعية ألمواهب ألمدراء في الأجهزة ألحكومية في ألمجالات ألتعليمية وألاجتماعية على تطوير أسلوب إدارتهم لموظفيهم وتمكينهم من قيادة ألموهوبين لديهم بشكل أكثر فاعلية مما يساعد على تطوير الأداء الوظيفي لدى الموهوبين بما يعكس على أداء ألعام للقطاع..ألتركيزعلى أستقطاب ألكفاءات وألمواهب وإدارة هذه ألمواهب وتحفيزها لضمان استمراريتها في المنظمات ووضع إستراتيجية عربية للتعليم والتدريب وتيسير خدماتها وزيادة قدراتها ألتنافسية خارجيا وداخليا.