Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على التعلم المعزز بالحاسوب على تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة لدى تلاميذ الصف السادس متوسط بدولة الكويت /
المؤلف
الدبوس، عبدالله مبارك.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله مبارك الدبوسى
مشرف / محمد محمود محمد موسى
مناقش / امير صلاح سيد هوارى
مناقش / مصطفى رسلان رسلان
الموضوع
التعليم - طرق التدريس - الكويت.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
243 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/8/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

تشترك جميع اللغات الإنسانية في مكونات أساسية، منها الأصوات والدلالات والتراكيب، وفي ضوء هذه المكونات، اتّسمت كلّ لغة بنظامها القرائي، حيث تعتبر القراءة أفضل مظهر فكري، ساعد الإنسان على تحقيق كثير من الأهداف والغايات.
والقراءة مجال من مجالات النشاط اللغوي المتميز في حياة الفرد والجماعة، وهي أداة من أدوات اكتساب المعرفة والثقافة والاتصال، وبمقارنة استخدام القراءة والكتابة في حياة المتعلم، يُلاحظ أن القراءة أكثر استخداما من الكتابة في أوجه النشاط المدرسي المختلفة التي يقوم بها، وهي مفتاح المتعلم لأغلب المواد الدراسية، وربما كان ضعف المتعلم في القراءة سبباً في إخفاقه في كثير من هذه المواد.
فالقارئ الجيد هو الذي يمتلك المهارات العقلية للقراءة من حيث ثروة المفردات، وفهم المعنى القريب، وتجاوز ذلك إلى فهم المعنى الضمني الذي يشمله النص المقروء، ويدخل في ذلك أيضاً قدرة القارئ على فهم الغرض من الموضوع، واتجاه الكاتب نحوه، ومعرفة تقسيم الموضوع إلى عناصر، والعلاقات المنطقية بين هذه العناصر، وفهم معاني المفاهيم والعلاقات بينها ... إلخ تلك المهارات التي تشملها القراءة الناقدة.
ونظراً لأهمية القراءة الناقدة فقد نال اهتماماً كبيراً من الباحثين في البحث عن طرائق، واستراتيجيات، وبرامج، ووسائل فعّالة، يمكن من خلالها تنمية مهارات القراءة الناقدة، ويمكن أن يكون الحاسوب وسيلة من تلك الوسائل وعاملا مساعداً على إيجاد تعلم مثمر. وباعتبار الحاسوب تقنية تعليمية حديثة، فإنه يعمل على تحسين التفكير بأنماطه المختلفة، وبخاصة المستويات العليا كالتحليل والتفسير والاستنتاج، مما يزيد من إيجابية المتعلمين، ويمنحهم القدرة على أن يفكروا تفكيراً علمياً سديداً، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحقق العديد من الاتجاهات التربوية المفيدة، ويراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، هذا إلى جانب تنمية بعض المهارات المختلفة، مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على حشو ذهن المتعلم بالعديد من المعارف والمعلومات.
وعلى الرغم من اهتمام تدريس اللغة العربية بإكساب التلاميذ المهارات اللغوية المتنوعة إلا أنها مازالت حتى الآن، تعتمد في تدريسها على الطرق التقليدية، ولا تستخدم الوسائل التعليمية الحديثة، وبالتالي فاللغة العربية بفروعها المختلفة، ومن ضمنها القراءة في أمس الحاجة إلى طرق وأساليب ووسائل حديثة، يمكن من خلالها معالجة التدني في مهارات القراءة الناقدة، مما يدعو إلى ضرورة تنمية هذه المهارات باستخدام الحاسوب.
وللتصدي لهذه المشكلة لابد من الإجابة عن التساؤلات الآتية :
1- ما مهارات القراءة الناقدة اللازمة لدى تلاميذ الصف السادس متوسط بدولة الكويت ؟
2- ما مدى توافر مهارات القراءة الناقدة لدى تلاميذ الصف السادس متوسط بدولة الكويت؟
3- ما صورة برنامج التعلم المعزز بالحاسوب في تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة لدى تلاميذ الصف السادس متوسط بدولة الكويت ؟
4- ما أثر برنامج التعلم المعزز بالحاسوب على تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة لدى تلاميذ الصف السادس متوسط بدولة الكويت ؟
فروض الدراسة :
1- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 0،05 ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة في اختبار مهارات القراءة الناقدة ككل بعد التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى ( 0،05 ) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والضابطة في اختبار مهارات القراءة الناقدة كل مهارة علي حدة، في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية تعرف فاعلية برنامج قائم على التعلم المعزز بالحاسوب في تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.
أهمية الدراسة :
تستمد هذه الدراسة أهميتها من خلال ما يمكن أن تقدمه وتسهم به في:
1 - الإسهام في رفع مستوى تلاميذ الصف السادس في مهارات القراءة الناقدة .
2 - برمجة مادة في القراءة تركز على المهارات المطلوبة، يمكن تدريسها باستخدام الحاسوب، يفيد منها معلمو اللغة العربية عند تدريسهم لموضوعات القراءة.
3 - تقديم اختبار موضوعي لقياس مدى تمكن تلاميذ الصف السادس في مهارات القراءة الناقدة .
4 - فتح آفاق جديدة في تدريس اللغة العربية باستخدام الحاسوب. لزيادة إقبال التلاميذ على تعلمها وإتقانها، مستفيدين من هذه التقنية الحديثة، على غرار ما تم في العلوم الأخرى.
5 - بناء اختبارات لقياس نقد المقروء لدى التلاميذ بواسطة الحاسوب، حيث يؤدى التلميذ الاختبار، ويعطيه الحاسوب النتيجة في الحال مع النسبة المئوية للإجابة الصحيحة.
6- تشجيع معلمي اللغة العربية على محاكاة البرنامج، وخلق اتجاهات إيجابية لديهــــم، وحفزهم على إعداد برامج تخدم مهارات اللغة العربية، وتفيد منها في تعليمها وتعلمها.
7-إفادة الباحثين والمهتمين بمجال تكنولوجيا التعليم للانطلاق بدراسات جديدة تتعلق بتوظيف التعلم المعزز بالحاسوب.
ثانياً : نتائج الدراسة :
وقد أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج يتم عرضها فيما يأتي:
‌أ - تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على تلاميذ المجموعة الضابطة في مهارات القراءة الناقدة ككل ، حيث وجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.001 بين متوسطي أداء تلاميذ المجموعتين : التجريبية والضابطـة في مهـارات القراءة الناقدة ككل لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية .
‌ب - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسط درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات القراءة الناقدة في كل مهارة على حدة لصالح المجموعة التجريبية .
‌ج - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.001 بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي لاختبار مهارات القراءة الناقدة ، وبين متوسط درجات المجموعة نفسها في التطبيق البعدي لصالح التطبيق البعدي.
ثالثاً : توصيات الدراسة :
في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة يوصي بما يأتي :
1 - ضرورة تدريب الطلاب المعلمين بكليات التربية على توظيف تقنيات التعليم، ومنها الحاسـوب في العمليـة التعليمية، ومتابعتهم في ذلك أثناء فترة التربية العملية.
2 - تطوير أهداف تعليم القراءة ومحتواها في المرحلة المتوسطة، في ضوء مهارات القراءة الناقدة المناسبة لتلاميذ هذه المرحلة، مع مراعاة الأهمية النسبية لكل مهارة ، وذلك عند تطوير كتب تعليم القراءة.
3 - الابتعاد عن الأساليب التقليدية في تدريس اللغة العربية وتطوير طرائق التدريس الحالية، والعمل على زيادة مشاركة كل من المعلم والمتعلم في العملية التعليمية.
4 - التنويع في طرائق التدريس والاعتماد على التعليم المبرمج؛ حتى يعتمد المتعلم على نفسه؛ ويكتسب المعلومات بطريقة التعلم المعزز بالحاسوب؛ ويتـم التعليم باستخـدام أكثـر من طريقـة للتدريـس، من بينها استخـدام الحاسوب.
5 - الاهتمام بتدريب معلمي اللغة العربية في أثناء الخدمة على المهارات التدريسية، من خلال استخدام الحاسوب في العملية التعليمية بصفة عامة، وفي تدريس القراءة بصفة خاصة.
6 - الاهتمام ببرمجة المواد الدراسية بصفة عامة، وبخاصة مادة اللغة العربية في جميع المراحل المختلفة، باستخدام الحاسوب بأسلوب التعلم الذاتي.
7 - تدريب التلاميذ على استخدام الحاسوب ، لإيجاد نوع من الألفة بينهم، وبين هذه الوسيلة التعليمية الحديثة، بما تمتلكه من تقنيات عالية.
8 - ضرورة تزويد المدارس بمعامل تكنولوجيا التعليم ، بحيث تشتمل على أجهزة حاسوب حديثة .
9- ضرورة استخدام تقنية حديثة كالحاسوب في تدريس القراءة، وإكساب التلاميذ مهارات القراءة الناقدة.
10- ضرورة التركيز على التعلم المهاري والابتعاد بالمتعلم عن الطرق التلقينية في التدريس، واعتبار المحتوى وسيلة لإكساب المتعلم المهارات المطلوبة دون اعتباره غاية في حد ذاته.
رابعاً : مقترحات الدراسة :
شعر الباحث من خلال إجراء هذه الدراسة بأن هناك العديد من التساؤلات والمشكلات التي تستحق البحث والدراسة؛ ومن هذه المشكلات ما يأتي :
1 - دراسة فعالية استخدام الحاسوب في تنمية السرعة في القراءة الصامتة لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة.
2 - دراسة أثر استخدام الحاسوب في تنمية ميول تلاميذ المرحلة المتوسطة واتجاهاتهم نحو تعلم اللغة العربية بفنونها المختلفة.
3 - دراسة أثر التغذية الراجعة في اكتساب تلاميذ المرحلة امتوسطة للقراءة الناقدة باستخدام الحاسوب.
4 - دراسة أثر برنامج مقترح لتدريب معلمي اللغة العربية أثناء الخدمة على الحاسوب، وفاعلية ذلك في طرائق تدريسهم.
5 - دراسة فاعلية استخدام الحاسوب في تنمية الحصيلة اللغوية لدى التلاميذ في مراحل التعليم المختلفة.
6 - تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية باستخدام الحاسوب.