Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام الأنشطة المتكاملة لتنمية بعض الوظائف التنفيذية لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم وأثره على إكسابهم بعض المهارات الحياتية /
المؤلف
صــالــح، فــاطمــة محمــود ســالمــان.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة محمود سالمان صالح
مشرف / حسن عبد الفتاح الفنجري
مشرف / هــاني شحتــة إبــراهــيم
مناقش / ممــدوح حســن غــانــم
مناقش / عادل عبدالله محمد
الموضوع
الاعاقة العقلية. التعلم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
188 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - قسم العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

تعتبر مشكلة الإعاقة العقلية ظاهرة هامة يجب الاهتمام بها، نظراً لأن أطفال هذه الفئة ذوو مستوى أداء عقلي وظيفي منخفض؛ مما يعيق ذلك قدرتهم على الاندماج مع المحيطين، والتكيف مع متطلبات المجتمع، وتوقعاته، وأيضاً عدم قدرتهم على التخطيط، والتنظيم لحياتهم الحاضرة والمستقبلية.
والطفل المعاق عقلياً مثله مثل باقي أفراد المجتمع له حقوق وواجبات على المجتمع من حقه الحصول عليها، ويأتي ذلك عن طريق البرامج الخاصة التي تقدم له، وهذه البرامج تعمل على اندماجه في المجتمع، وتنمية مهاراته وقدراته الخاصة. ويتم تنمية تلك الجوانب الإيجابية للمعاقين عقلياً، بالطرق البسيطة الواضحة فمنها عن طريق الفن، ومنها عن طرق الموسيقى، ومنها عن طريق المسرح، وأخرى عن طرق الألعاب المختلفة، ويمكن أن نضم تلك الأنشطة تحت مظلة عامة وهى فكرة الأنشطة المتكاملة، التي تهتم بجميع جوانب شخصية الطفل المعاق.
وهناك القليل من الدراسات التي تناولت الوظائف التنفيذية لدى الأفراد ذوى الإعاقة العقلية، وتشير معظم الدراسات التي تناولت الوظائف التنفيذية لدى الأفراد ذوى الإعاقة العقلية إلى أن الأفراد المعاقين عقلياً لديهم صعوبات في الوظائف التنفيذية المتعلقة بالذاكرة والترميز، والانتقال بين المهام. حيث يُلاحظ لدى المعاقين عقلياً نشاطاً زائداً وتكراراً للأفعال بطريقة لا إرادية، وكذلك غياب التنسيق والتنظيم للمهام مما يدل على وجود اضطراب في الوظائف التنفيذية. ومن خلال ذلك تسعى الدراسة إلى تنمية بعض الوظائف التنفيذية للمعاقين عقلياً القابلين للتعلم باستخدام الأنشطة المتكاملة ومعرفة أثر ذلك على إكسابهم بعض المهارات الحياتية.
مشكلــــة الــــدراســــــة:
لذلك تنحصر مشكلة الدراسة في تنمية بعض الوظائف التنفيذية للمعاقين عقلياً القابلين للتعلم باستخدام الأنشطة المتكاملة ومعرفة أثر ذلك على إكسابهم بعض المهارات الحياتية.
وبالتالي يمكن صياغة مشكلة الدراسة في سؤال رئيسي:
هل يمكن تنمية الوظائف التنفيذية للأطفال ذوى الإعاقة العقلية فئة القابلين للتعلم باستخدام الأنشطة المتكاملة وأثر ذلك على إكسابهم بعض المهارات الحياتية؟
هـــدف الــــدراســــــة:
وهدفت الدراسة إلى فحص فاعلية استخدام برنامج قائم على الأنشطة المتكاملة لتنمية بعض الوظائف التنفيذية لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم وأثره على إكسابهم بعض المهارات الحياتية.
عينــــة الــــدراســــــة:
وذلك لدى عينة قوامها (14) طفلاً من الأطفال المعاقين عقليًا فئة القابلين للتعلم، وهي المجموعة التجريبية (5 ذكور+2إناث) والمجموعة الضابطة(5 ذكور+2إناث). أعمارهم الزمنية من 12-15عاماً.
أدوات الــــدراســــــة:
وتم استخدام الأدوات الخاصة بالدراسة وهي:
1-مقياس قصور الوظائف التنفيذية للمعاقين عقليا القابلين للتعلم (إعداد الباحثة).
2-مقياس المهارات الحياتية للمعاقين عقليا القابلين للتعلم (لبسمة الطناني 2015).
3-البرنامج التدريبي الذي يعتمد على الأنشطة المتكاملة (إعداد الباحثة)
فــــروض الــــدراســــــة:
ولتحقيق أهداف الدراسة تم التحقق من صحة 5 فروض هي:
1-يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس قصور الوظائف التنفيذية في التطبيق البعدي لصالح متوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة.
2-يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس المهارات الحياتية في التطبيق البعدي لصالح متوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة.
3-يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس قصور الوظائف التنفيذية لصالح متوسط رتب درجات التطبيق القبلي.
4-يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس المهارات الحياتية لصالح متوسط رتب درجات التطبيق القبلي.
5-لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والتتبعي على مقياسي قصور الوظائف التنفيذية والمهارات الحياتية.
الأســـاليــب الإحصـــائيــــة
وقد تم استخدام الأساليب الإحصائية كالتالي للتحقق من صحة فروض الدراسة وهي:
اختبار مان- ويتني Mann-Whitney Test لحساب الفرق بين متوسطي رتب الدرجات المستقلة.
اختبار ويلكوكسون لإشارات الرتب الدرجات المرتبطة Wilcoxon Signed Ranks Test، لحساب الفرق بين متوسطي رتب أزواج الدرجات المرتبطة.
معامل الارتباط الثنائي لرتب الأزواج المرتبطة (rprb) Matched- Pairs Rank biserial correlation لمعرفة حجم تأثير البرنامج (أو قوة العلاقة بين المتغيرين المستقل والتابع).
معامل الارتباط الثنائي للرتب Rank biserial correlation لمعرفة حجم تأثير البرنامج (أو قوة العلاقة بين المتغيرين المستقل والتابع).
نتــــائـــج الــــدراســــــة:
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1-وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم في جميع الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية للوظائف التنفيذية في التطبيق البعدي لصالح متوسط رتب درجات المجموعة الضابطة في جميع الحالات. وأن (البرنامج القائم على استخدام الأنشطة المتكاملة) له حجم تأثير قوي جدًا في تنمية جميع الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية للوظائف التنفيذية لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بالمجموعة التجريبية بالمقارنة بأطفال المجموعة الضابطة.
2-وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم في جميع المهارات الفرعية والدرجة الكلية للمهارات الحياتية في التطبيق البعدي لصالح متوسط رتب درجات المجموعة الضابطة في جميع الحالات. وأن (البرنامج القائم على استخدام الأنشطة المتكاملة) له حجم تأثير قوي جدًا في تنمية جميع المهارات الفرعية والدرجة الكلية للمهارات الحياتية لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بالمجموعة التجريبية بالمقارنة بأطفال المجموعة الضابطة.
3-وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بالمجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في جميع الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية للوظائف التنفيذية لصالح متوسط رتب درجات التطبيق القبلي في جميع الحالات. وأن (البرنامج القائم على استخدام الأنشطة المتكاملة) له تأثير قوي جدًا في تنمية جميع الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية للوظائف التنفيذية لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بالمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي بالمقارنة بالتطبيق القبلي.
4-وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بالمجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في جميع المهارات الفرعية والدرجة الكلية للمهارات الحياتية لصالح متوسط رتب درجات التطبيق القبلي في جميع الحالات. وأن (البرنامج القائم على استخدام الأنشطة المتكاملة) له تأثير قوي جدًا في تنمية جميع المهارات الفرعية والدرجة الكلية للمهارات الحياتية لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بالمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي بالمقارنة بالتطبيق القبلي.
5-عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بالمجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والتتبعي على مقياسي قصور الوظائف التنفيذية والمهارات الحياتية.