Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم اقتصادي لمشروعات تربية الأرانب بمحافظة القليوبية /
المؤلف
سلطان، أسماء السيد عطية.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء السيد عطية سلطان
مشرف / محمد أمين سعيد الششتاوى
مشرف / أحمد فؤاد مشهور،
مناقش / عبد الباقي موسي الشايب،
مناقش / السيد حسن محمد جادو
الموضوع
الزراعة اقتصاديات.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
193 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

يتزايد الاهتمام في الوقت الراهن بتنمية وتنوع مصادر إنتاج اللحوم في جمهورية مصر العربية حيث تعتبر مشكلة توفير الغذاء جانبا هاما في قضية الأمن الغذائي لما يعانيه السوق المصري من زيادة الطلب علي اللحوم وعجز الإنتاج المحلي عن الوفاء باحتياجات المستهلك في مصر, ولما كان البروتين الحيواني من أهم العناصر الواجب توافرها في غذاء الإنسان حيث أوصت اللجنة المشتركة (F A O-WHO) عام 1974, بأن الفرد البالغ يحتاج إلي البروتين بمعدل 33-40 جم/ يوميا, وتعتبر صناعة الأرانب احدي أسرع مصادر تنمية اللحوم, حيث تعتبر الأرانب من أفضل الحيوانات الزراعية التي تعطي إنتاجا من اللحم بأقل تكاليف, كما أن دورة رأس المال المستثمر في مشروعات إنتاج الأرانب سريعة ولحوم الأرانب قيمتها الغذائية عالية فضلا عن استساغة طعم لحومها ودقة أليافها وارتفاع محتواها من البروتين (22-25%) وقلة نسبة الدهون (3-6%) وانخفاض نسبة الكولسترول وارتفاع محتواها من الأملاح المعدنية وإلي جانب هذا تستخدم الأرانب في صناعة الدواء حيث يستخرج منها العديد من العقاقير الطبية مثل الأنسولين والكورتيزون مما يجعلها من أنسب المواد الغذائية للمرضي. تمثل مشكلة إنتاج واستهلاك اللحوم جانبا هام في قضية الأمن الغذائي التي تواجه الاقتصاد المصري في الوقت الحاضر خاصة في ظل التزايد السكاني المرتفع ولارتباطها المباشر بصحة الأفراد ولانخفاض متوسط نصيب الفرد منها في مصر مقارنة بما يتحصل عليه الفرد في الدول المتقدمة ففي عام 2016 بلغ متوسط نصيب الفرد نحو 26.8جم/يوم لحوم حمراء و 27.1 جم/يوم لحوم بيضاء وهذا المتوسط لم يصل إلي الحد الأدنى الوقائي الذي يجب الحصول عليه بالنسبةلنصيب الفرد من البروتين الحيواني حيث أن الحد الأدنى لنصيب الفرد بلغ 33جم/يوم وعلي الرغم من الجهود المبذولة لتشجيع إنتاج الأرانب كمصدر للحوم البيضاء إلا أن المعروض منها حتي الان قليل ومتوسط نصيب الفرد من لحوم الأرانب منخفض حيث بلغ نحو حوالي 1.6جم/يوم. لذلك كان الاتجاه نحو إقامة مشروعات تنمية الثروة الحيوانية وذلك لحل مشكلة أزمة اللحوم في مصر, ولذا تعتبر مشاريع إنتاج اللحم من الأرانب من أنسب مشاريع الأمن الغذائي وخاصة في الدول النامية والتي تعاني من نقص الأعلاف الحالية, كما أن كثير من البلاد اعتمدت علي الأرانب لحل مشكلتها الغذائية من نقص اللحوم حيث أن الأرانب تتميز بكثرة التوالد وسرعة معدلات النمو وارتفاع مستوي الكفاءة التحويلية فهي أكلت العشب ويمكن تغذيتها علي علائق محتويه علي مستويات عالية من المواد المالئة ومنخفضة في الحبوب وبالتالي تكون غير متنافسة مع الاحتياجات الغذائية للإنسان. الهدف الأساسي من الدراسة هو تحديد العائد الاقتصادي لمشروعات تربية الأرانب بمحافظة القليوبية وذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية: دراسة هيكل التكاليف الإنتاجية, تحديد دوال الإنتاج بعينة الدراسة الميدانية, تحديد بعض مؤشرات ومعايير الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية, تقدير الجدوى الاقتصادية من مشروعات تربية الأرانب بعينة الدراسة بمحافظة القليوبية, الوصول إلي مجموعة من النتائج التي تساهم في وضع التوصيات الهادفة للنهوض بتربية الأرانب في مصر. تتناول الدراسة اربعة أبواب بالإضافة إلى مقدمة تحتوى على مشكلة الدراسة وأهدافها, والطريقة البحثية ومصادر البيانات,ويتناول الباب الأول الاستعراض المرجعي للدراسات السابقة الخاصة بإنتاج وتسويق الأرانب, أما الباب الثاني يتضمن الوضع الراهن للإنتاج الحيواني في مصر, ويتكون من فصلين الفصل الاول يشتمل علي الاهمية النسبية للإنتاج الحيواني في الانتاج الزراعي في مصر فبدراسة قيمة اللحوم الحمراء بالأسعار الجارية وجد انها قد تراوحت بين حد ادني بلغ نحو8.17 مليار جنية عام 2000 وحد اقصي بلغ نحو 45.08 مليار جنية عام 2016 بمتوسط سنوي بلغ نحو25.64 مليار جنية خلال الفترة (2000-2016) وبتقدير الاتجاه الزمني العام لتطور قيمة اللحوم الحمراء بالسعار الجارية خلال نفس الفترة تبين انها تتزايد سنويا زيادة معنوية احصائية بما يقدر بنحو 2.4 مليار جنية او ما يعادل 9.47%من المتوسط السنوي لقيمة اللحوم الحمراء بالأسعار الجارية . كما بلغ معامل التحديد الى ان نحو 99% من التغير في أجمالي قيمه اللحوم بالأسعار الجارية ترجع الى العوامل التي يعكس اثرها عنصر الزمن, كما اوضحت الدراسة ايضا أن قيمة الألبان بالأسعار الجارية قد تراوحت بين حد ادني بلغ نحو5.98 مليار جنية عام2000وحد أقصي بلغ نحو 29.88مليار جنية عام2016 بمتوسط سنوي بلغ نحو17.30مليار جنية خلال الفترة (2000-2016) وبتقدير الاتجاه الزمني العام لتطور قيمة الالبان بالسعار الجارية خلال نفس الفترة تبين انها تتزايد سنويا زيادة معنوية احصائية بما يقدر بنحو 1.57 مليار جنية أو ما يعادل 9.07%من المتوسط السنوي لقيمة الألبان بالأسعار الجارية .