Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Corticotrophin-Releasing Hormone and Neurotensin as Psycho-Physiological Biomarkers in Patients with Stress-Related Skin Diseases at Benha University Hospital /
المؤلف
Rezk, Shymaa Mostafa Mostafa.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء مصطفى مصطفى رزق
مشرف / خالد محيي الدين منيب حسين
مشرف / حسين العليمي الشيخ
مناقش / نانسي وديع ميخائيل
مناقش / محمد صابر حسين
الموضوع
Medicine and psychology. Stress, Psychological.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
282 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأمراض الجلدية والتناسلية والذكورة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 282

from 282

Abstract

إن التوتر النفسي المزمن هو من أكثر جوانب الحياة المعاصرة تأثراً وتأثيراً في الأمراض بصفة عامة، والأمراض الجلدية بصفة خاصة. ارتبط التوتر النفسي بالعديد من الأمراض الجلدية مثل الصدفية وحساسية الجلد المزمنة والأرتيكاريا والثعلبة المحدودة. نظراً إلى تشابك وتعقيد مسببات التوتر النفسي المزمن، فإن إيجاد مؤشر حيوي محدد للتوتر النفسي المزمن يمثل تحدياً كبيراً للباحثين. يعتبر الهرمون المحرر للحافز الكظري محوراً مركزياً لنشاط الغدد النخامية والكظرية وغيرها، كما يعمل كمنسق ضروري لاستجابة أنسجة الجسم المختلفة للتوتر النفسي بما في ذلك الجلد. إن العديد من الببتيدات العصبية كمادة النيوروتنسين تلعب دوراً هاماً في نشأة الالتهابات خاصة تلك المرتبطة بالتوتر النفسي. إن التفاعلات ما بين الهرمون المحرر للحافز الكظري ومادة النيوروتنسين والخلايا البدينة وغيرها من أنواع الخلايا في الجلد تعد عاملاً مساهماً في تفاقم حالات الالتهابات الجلدية المرتبطة بالتوتر النفسي.إن المدى الحقيقي للاعتلال النفسي في مختلف الأمراض الجلدية غير محدد بدقة حتى الآن، مما قد يؤثر على الرعاية الصحية الموجهه للمرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية المزمنة وذلك إذا لم يتم التعرف على مشاكلهم النفسية ومعالجتها.
الهدف من البحث
تقييم مستويات المصل لكل من الهرمون المحرر للحافز الكظري ومادة النيوروتنسين في المصابين بالأمراض الجلدية المرتبطة بالتوتر النفسي والمترددين على مستشفى بنها الجامعي، وعلاقة هذه المؤشرات الحيوية بدرجة كل من التوتر النفسي والمرض الجلدي.
المرضى وطرق البحث
الدراسة الحالية هي دراسة مقارنة لحالات مرضية وحالات ضابطة. إشتملت هذه الدراسة على ستين مريضاً من المترددين على العيادة الخارجية للأمراض الجلدية بمستشفى بنها الجامعي في الفترة من سبتمبر 2016 وحتى سبتمبر 2017، والذين يعانون من أحد الأمراض الجلدية المرتبطة بالتوتر النفسي. وقد تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات وكل مجموعة شملت عشرين مريضا كالتالي (مجموعة مرضى الصدفية - مجموعة مرضى الأرتيكاريا المزمنة - مجموعة مرضى الثعلبة المحدودة). إشتمل هذا البحث على عشرين حالة ضابطة من المتطوعين الأصحاء، مماثلين في العمر والجنس للحالات المرضية.
تم استبعاد من يقل عمره عن ثمانية عشر عاماً وقت عمل الدراسة أو من سبق لهم العلاج الجهازي أو الموضعي خلال فترة شهر قبل عمل الدراسة. تم استبعاد المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية أوسبق علاجهم بأدوية حيث أنها تؤثر على مستوى المواد قيد الدراسة في المصل، ولنفس السبب أيضاً تم استبعاد الحوامل والمرضعات والإناث في فترة ما قبل الحيض في وقت أخذ العينة الوريدية أو اللاتي يتناولن أقراص منع الحمل خلال فترة ستة أسابيع قبل عمل الدراسة وذلك من الحالات المرضية أو الضابطة.
خضعت جميع الحالات في الدراسة الحالية إلى ما يلي: -
1. أخذ التاريخ المرضي والكشف الطبي للمرض الجلدي وتحديد درجته.
2. الإجابة على الاستبيانات الخاص بالعلاقة ما بين التوتر النفسي والمرض الجلدي.
3. تم سحب عينات دم صائم من الحالات المرضية و الضابطة وذلك في موعد صباحي ثابت (في الفترة ما بين الثامنة صباحاً والعاشرة صباحاً)، وتم قياس مستوى الهرمون المحرر للحافز الكظري ومادة النيوروتنسين في المصل.
نتائج البحث
تمت جدولة النتائج ذات الدلالة وتحليلها إحصائياً. أوصت هذه الدراسة باستخدام مقياس القلق والاكتئاب (HADS) في تقييم تأثير التوتر النفسي (القلق أوالاكتئاب) في الأمراض الجلدية. تمت ملاحظة أن أعلى درجة من القلق النفسي موجودة في مرضى الأرتيكاريا المزمنة بالمقارنة بالمجموعات الأخرى. لوحظ أن أعلى درجة من الاكتئاب موجودة في مرضى الصدفية بالمقارنة بالمجموعات الأخرى.
أظهرت النتائج أن الثعلبة المحدودة كمرض جلدي يصاحبه توتر نفسي معتدل، مما قد يظهر المبالغة في دور الحالة النفسية في ظهور ونشاط هذا المرض. لم يلاحظ أن هناك دوراً واضحاً للهرمون المحرر للحافز الكظري أو مادة النيوروتنسين في مرض الثعلبة المحدودة.