الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 182 |  |  |
| | | from | 182 | | |
المستخلص
المقدمة
إن علم التدريب الرياضى كعلم يعتبر الوسيلة الوحيدة والمضمونة لتحقيق الأداء الأمثل والفوز فى هذا المجال يعتبر المدرب هو الذى يعمل على تطبيق هذا العلم حتى يصل باللاعب إلى المستوى الأمثل و أن هدف علم التدريب هو البحث المستمر للقواعد التى تحكم تطوير مستوى الرياضيين و التحقق من مدى صحتها وأن يعمل علم التدريب الرياضى على إيجاد المواصفات و الشروط التى يجب أن تراعى فى كل موقف من مواقف التدريب والمنافسة وتقنينها من اجل تحقيق أفضل مستوى للاداء.
وأن التخطيط للتدريب الرياضى يعتبر من أهم الشروط اللازمة لضمان نجاح العملية التدريبية، فهو تصور الظروف التدريبية و إستخدام الوسائل و الطرق الخاصة بتحقيق الأهداف المحددة لمراحل الإعداد الرياضى، والنتائج الرياضية المستقبلية و التى يجب أن يحققها الرياضيين ، و أن نجاح عملية التخطيط يتوقف على مدى إمكانية المدرب (المخطط) على مراعاه طبيعة مواصفات العينة التدريبية ( الرياضى ) من جميع النواحى الداخلية و الخارجية ، وتحديد إتجاهات الإعداد المختلفة و إختيار أنسب الوسائل و الطرق الخاصة بتحقيقها ، ثم عمل التتابع الأمثل للتقسيم الزمنى والذى يتفق مع جميع النواحى المذكورة من جهة و طبيعة النشاط الرياضى الذى يتم التخطيط له من جهة أخرى.
أن العبء الرئيسى فى أداء الوثب الطويل يقع على المجموعات العضلية العاملة على مفاصل الطرف السفلى والتى منها ينطلق المتسابق للأقتراب و الارتقاء لتحقيق مرحلة طيران جيدة تساعده على تحسين مستوى الوثب، ومن منطلق أنه كلما زادت القدرة الانفجارية لعضلات الرجلين كلما ساعد ذلك على تحسين الاقتراب محققاً أقصى ارتفاع عمودى للجسم عند الارتقاء استعدادا للطيران بزاوية مناسبة ، و أن ذلك يتم دون أى فاقد فى السرعة حيث يصل الواثب لأقصى سرعة لحظة الإرتقاء لأكتساب أقصى كمية حركة يمكن من خلالها تحقيق أقصى مسافة أفقية لذلك فإن مرحلتى الأقتراب و الإرتقاء تعتبر من أكثر العوامل أهمية فى التأثير على نتيجة الوثبة.
و يطلق على التدريب المتباين بـــ ” التدريب البلغارى ، أو أسلوب التدريب البغارى ، أذ تم استخدامه فى البداية فى بلغاريا و يعرف بانه ” أسلوب تدريبى تتم محاولة التوصل إلى أقصى درجة من الفاعلية عن طريق استخدام القوة بأساليب متباينة أو متضادة فى الاتجاه و ذلك داخل الوحدة التدريبية أو داخل مجموعة من التمرينات.
وللتوصل إلى أثر تدريبى بعيد المدى يهدف إلى تجنب التوصل إلى فورمة مبكرة يليها الهبوط فى المستوى يصلح بالذات التدريب المتراكز و البليومترك و عندما يتم استخدامهما بالأسلوب المتباين.
ويمكن للمدرب من أداء تكوين ذكى من طرق و اساليب التدريب المختلفة و يتطلب من المدرب ضرورة معرفة نوع العلاقات بين طرق و أساليب التدريب المختلفة و مراعاتها عند تخطيط التدريب.
و أن عمليات التدريب على وتيرة واحدة لا تؤدى إلى حدوث عمليات التكيف المطلوبة على الرغم من الزيادة المستخدمة فى درجة الحمل ، و تعزى هذه الظاهرة إلى تأثير التعود على المثير و يطلق على هذه الظاهرة مصطلح (التثبيط الوقائى ) ، و يتم التغلب على هذه الظاهرة بمساعدة التغيير فى أشكال الحمل و طرق التدريب و الاساليب المستخدمة.
أما بالنسبة للعلاقة بين عمليات التكيف و مبدأ التغيير فى التدريب المستخدم أنه فى حالة عدم حدوث عمليات التكيف بالرغم من أتباع كل من الزيادة التدريجية و المستمرة للحمل ، كذلك مبدأ الوثبات فى الحمل ، فإنه يجب اللجوء لمبدأ التغيير فى الحمل لضمان الارتفاع فى المستوى ، و هذا يعنى إمكانية اتباع النظام التالى :
التغيير فى الحمل
التغيير فى طرق التدريب المستخدمة
التغيير فى محتوى الحمل نفسه
ويمكن للمدرب من أداء تكوين ذكى من طرق و اساليب التدريب المتباينة ، و يتطلب ذلك من المدرب ضرورة معرفة نوع العلاقة بين طرق و أساليب التدريب المتباينة و مراعاتها عند تخطيط التدريب . و يتضح مما سبق أن مجرد استخدام طريقة التدريب السليمة ، و كذا التمرينات المناسبة لم يعد كافياً للوصول إلى مستويات رياضية عالية ، و إنما أصبح من الضرورى استخدامها و بتركيبة مثالية.
و لهذا تم استخدام اسلوب التدريب المتباين و ذلك للتوصل إلى أقصى درجة من الفاعلية عن طريق استخدام القوة بأساليب متباينة أو متضادة فى الاتجاه و ذلك داخل الوحدة التدريبية أو داخل مجموعة من التمرينات ، و هذا لتجنب مسار التدريب على وتيرة واحدة عن طريق الاقتصار على استخدام طرق التدريب المعتاد عليها ، و تجنب خطر بناء هضبة و بالتالى حدوث توقف فى مسار تطور مستوى القوة ، و يتم التغيير فى هذا الأسلوب من خلال تتابع استخدام أوزان خفيفة أو ثقيلة مع الاجتهاد فى أن يكون أسلوب الأداء انفجارى فى الحالتين و قد تم التوصل للتباين عبر التبديل بين أحمال ( قوة قصوى – تحمل قوة – قوة مميزة بالسرعة ) بأسلوب انفجارى ، أو عن طريق التغيير فى مستوى الحمل أو بتغيير فى نوع الانقباض و التوتر العضلى أو من أثقال إلى بليومترى.
لذلك تتلخص مشكلة الدراسة الحالية فى إلقاء الضوء على تأثير استخدام اسلوب التدريب المتباين فى تحسين بعض القدرات البدنية و الجهد الكهربى للعضلات العاملة للاعبات الوثب الطويل.
مما أدى إلى إجراء هذه الدراسة و موضوعها (تأثير أسلوب التدريب المتباين فى تحسين بعض القدرات البدنية والجهد الكهربى للعضلات العاملة للاعبات الوثب الطويل).
أولاً / هدف البحث :
يهدف البرنامج التدريبى المقترح إلى تحسين المستوى الرقمى لمسابقة الوثب الطويل من خلال :
تأثير البرنامج التدريبى المقترح بأستخدام الأسلوب المتباين فى بعض القدرات البدنية الخاصة للاعبات الوثب الطويل.
تأثير البرنامج التدريبى المقترح بأستخدام الأسلوب المتباين فى الجهد الكهربى للعضلات العاملة على الطرف السفلى للاعبات الوثب الطويل.
ثانياً / فروض البحث:
من صياغة أهداف الدراسة يمكن وضع الفروض التالية :
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياسين ( القبلى – البعدى ) فى بعض القدرات البدنية الخاصة للاعبات الوثب الطويل.
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياسين ( القبلى – البعدى ) فى الجهد الكهربى للعضلات العاملة على الطرف السفلى للاعبات الوثب الطويل.
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياسين ( القبلى – البعدى ) فى المستوى الرقمى للاعبات الوثب الطويل.
ثالثاً/ إجراءات البحث :
منهج البحث :
المنهج التجريبى بأسلوب المجموعة التجريبية الواحدة وذلك بتطبيق القياسين القبلى والبعدى كتصميم تجريبى.
مجالات البحث:
المجال البشرى
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وقوامها ناشئات من مدرسة كليوباترا الرياضية للبنات تحت 16 سنة.
المجال المكانى
تم إجراء القياسات القبلية والبعدية فى كلية تربية رياضية بنات فلمنج واجريت الدراسة الاستطلاعية بمدرسة كليوباترا الرياضية بنات بالأسكندرية وطبق البرنامج التدريبى بأستاد الإسكندرية الرياضى.
المجال الزمانى
تم إجراء القياسات القبلية فى الفترة ما بين 15/2/2017 الى 19/2/2017 وذلك للمتغيرات قيد الدراسة وقياس المستوى الرقمى لمسابقة الوثب الطويل وتطبيق البرنامج التدريبى فى الفترة من 23/2/2017 إلى 15/5/2017 وقياس المستوى الرقمى لمسابقة الوثب الطويل وذلك فى الفترة ما بين 18 / 5 / 2017 إلى 22 / 5 / 20117.
رابعاً / التجربة الأساسية:
تم التأكد من التجانس بين أفراد عينة الدراسة فى القياسات الانثروبومترية و القياسات البدنية الخاصة والمستوى الرقمى لمسابقة الوثب الطويل و العمر التدريبى و تم إختيار الإختبارات التى تخدم تحقيق هدف الدراسة المراد تنفيذها و لقد تم إختيار الأجهزة المناسبة للمتغيرات قيد البحث.
1) مرحلة ما قبل تنفيذ التجربة ( القياسات القبلية ) :
تم إجراء القيات القبلية للمجموعة المختارة فى الفترة ما بين 15/2/2017 الى 19/2/ 2017 وذلك للمتغيرات البدنية و الجهد الكهربى للعضلات العاملة الخاصة قيد الدراسة.
- اليوم الاول: تم قياس الطول الكلى وطول الطرف السفلى والوزن وقياس المستوى الرقمى لمسابقة الوثب الطويل.
- اليوم الثانى: تم قياس متغيرات القدرة الحركية ( الإطالة العضلية والمرونة المفصلية ) .
- اليوم الثالث: تم قياس متغير السرعة القصوى والتوافق العصبى العضلى و التوازن و تحمل العام للجسم والرشاقة والقدرة العضلية
- اليوم الرابع : تم قياس متغيرات القوة العضلية القصوى .
- اليوم الخامس : تم قياس الجهد الكهربى للعضلات العاملة
مرحلة تطبيق التجربة الأساسية ( تطبيق البرنامج التدريبى ) :
تم تقسيم فترة تطبيق التجربة الأساسية للبرنامج التدريبى وهى 3 شهور ” 12 اسبوع ” إلى فترة الإعداد العام ” 3 أسابيع ” والأعداد الخاص ” 5 أسابيع ” وما قبل المنافسات ” 4 أسابيع ” بواقع 4 وحدات فى الاسبوع وعدد الوحدات التدريبية للبرنامج ككل 12 × 4 وحدات اسبوعيآ = 48 وحدة تدريبية والفترة الزمنية للوحدة التدريبية اليومية 90 ق ومدة التدريب الكلية بالبرنامج بالدقائق 48 وحدة × 90 ق = 4320ق فى الفترة من 23/2/2017 إلى 15/5/2017.
مرحلة ما بعد تنفيذ التجربة ( القياسات البعدية ):
أجريت القياسات البعدية لعينة الدراسة بعد الانتهاء من تطبيق أخر وحدة تدريبية فى البرنامج التدريبى لجميع المتغيرات البدنية و الجهد الكهربى للعضلات العاملة الخاصة قيد الدراسة والمستوى الرقمى لمسابقة الوثب الطويل بنفس الأجهزة والأدوات التى تمت بها القياسات القبلية وبنفس الشروط والتعليمات وأماكن القياس وبنفس الجدول الزمنى لتأدية الإختبارات فى القياسات القبلية وذلك فى الفترة ما بين 18/5/2017 إلى 22/5/2017 .
خامساً / وسائل جمع البيانات :
تم الإطلاع على المراجع وو الرسائل العلمية وشبكة المعلومات الدولية للتعرف على أهم الأبحاث العربية والأجنبية المرتبطة بالدراسة الحالية .
الإستمارات
الإختبارات البدنية
اختبار EMG
سادساً / المعالجات الإحصائية :
تم إجراء المعالجات الإحصائية:
- المتوسط الحسابى (س/ )
- الإنحراف المعيارى ( ±ع )
- إختبار ( ت ) الفروق
- معامل الإلتواء
- معدل التغير النسبى ( مستوى التقدم ) = متوسط القياس البعدى – متوسط القياس القبلى & 100 ت / ( متوسط القياس القبلى)
أولاً :الإستنتاجات
فى ضوء نتائج البحث وفى حدود العينة و المعالجات الإحصائية المستخدمة أمكن التوصل إلى الإستنتاجات التالية :
ان تنوع اساليب التدريب المتباينة و الاستفادة من مميزات كل أسلوب طبقا للهدف المراد تحقيقه ( التدريب بالاثقال – التدريب البلايومترك – التدريب الدائرى – التدريب المحطات ) أدى إلى تحسن القدرة ” قوة سريعة – القوة الانفجارية ” لعضلات الرجلين و البطن والذراعين
البرنامج التدريبى أدى إلى تحسن المتغيرات البدنية من خلال شمول البرنامج على العديد من الأدوات فى التدريب ( دمبلز – مقعد سويدى – الاستيك المطاط – الكرات الطبية )
البرنامج التدريبى أحدث تحسن فى متغيرات الاشارات العصبية للعضلات العاملة EMG إذ تراوح نسبة تحسن UV ” قمة الاشارة ” ما بين ( 26.2% : 60.1% ) و زمن الاشارة تراوح نسبة التحسن ما بين ( 11.3 % : 50.0% )
البرنامج التدريبى أدى إلى تحسن المستوى الرقمى لمسابقة الوثب الطويل و لك نظراً لفاعليته و شموله على تدريبات السرعة ، العدو بمقاومة و الذذى يؤدى إلى تنمية السرعة و القدرة و الرشاقة و زيادة القدرة اللاهوائية وتوافق هذه التدريبات مع المسار الحركى طبقاً لعمل العضلات و سرعة الاداء لحركة العدو أثناء الاقتراب .
ثانياً : التوصيات
فى ضوء نتائج البحث وفى حدود عينة البحث و إسترشاداً بالإستنتاجات توصى الباحثة بما يلى:-
أن يكون التدريب شامل و متنوع و متعدد الجوانب و مقنن خاصة لمرحلة الناشئين و استخدام أكثر من أسلوب تدريبى للاستفادة من مزايا كل أسلوب بما يحقق التوازن و الهدف المراد الوصول إليه
ضرورة الاهتمام بالبرامج التدريبية المعتمدة عى الاسلوب العلمى المنظم مع تقنين الاحمال وفقاً للمبادئ والقوانين التدريبية بما يتيح الوصول لحدوث عمليات التكيف و تحسين مستوى الانجاز الرياضى
ضرورة الاهتمام و الاستعانة بمتغيرات الاشارات العصبية للعضلات العاملة EMG للتعرف على مدى التحسن الحادث فى العضلات العاملة نتاج البرنامج التدريبى
الاهتمام بعمل الاختبارات الدائمة خلال الموسم التدريبى كمؤشر للاستدلال على كفاءة القدرات البدنية و الاساليب التدريبية المستخدمة فى البرنامج التدريبى.