Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية تطوير السمات الإرادية لتحسين أداء بعض مهارات الناشئين في كرة القدم /
المؤلف
عبد الرحمن، احمد عبد الرحمن اسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / احمد عبدالرحمن اسماعيل عبدالرحمن
مشرف / عبير ابو النجا عبد الحكيم
مشرف / منى محمود عبدالحليم
مناقش / اشرف محمد موسي
الموضوع
كرة القدم - الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
150 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - علوم تربوية ونفسية واجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :
أصبح النهوض بالرياضة في الوقت الحاضر ضرورة قومية وإنسانية باعتبارها من أهم وسائل إعداد وتنمية موارد المجتمع لمواجهة التحديات الحضارية ، وأصبح مقدار ما تمنحه الدول لشبابها من فرص تعليمية وتربوية ورياضية من أهم المستحدثات التي تعكس رقيها وتقدمها ، وتعتبر التربية البدنية من أهم المجالات التي تسعي إلي تربية الأجيال الناشئة تربية سليمة ، وذلك من خلال الأنشطة الرياضية المتنوعة التي تتطور وتتقدم عن طريق نتائج البحوث العلمية المرتبطة بالتربية الرياضية وفي ظل التطور العلمي والتكنولوجي الراهن ، والذي يُعد السمة المميزة لهذا العصر، ومن ثَّم فإن التدريب الرياضي يتأسس علي أسس علمية تخضع في جوهرها لمبادئ وقوانين العلوم الطبيعية والإنسانية .
والتدريب الرياضي الحديث في كرة القدم عملية تربوية منظمة مبنية علي أسس علمية هدفها الوصول بالناشئ الرياضي إلي أرقي المستويات الرياضية لتحقيق الأداء المتكامل والمتطور والسريع ، والتي تتطلب من الناشئ ضرورة استخدام قدراته البدنية والمهارية والخططية والإرادية بصورة متكاملة .
ومع تزايد الاهتمام العالمي في الآونة الحديثة بعلم التدريب الرياضي الذي يهتم بتحسين وتطوير الأداء الرياضي Athletic Performance لتحقيق الانجازات الرياضية في مختلف المراحل السنية , بما ينعكس علي تطوير الأداء الرياضي كناتج نهائي مرهون بتطوير مدخلاته المختلفة سواء أكانت بدنية أو مهارية أو خططية أو نفسية , لتعلم وإتقان المهارات الأساسية أو المركبة أو الجمل الحركية والتي تلعب فيها السمات الإرادية دوراً فعالاً في الأداء الرياضي .
حيث أن فعالية الأداءات المهارية تُعد من أهم عمليات الإعداد والتدريب والتعلم التي تحظى باهتمام العديد من الباحثين في مختلف الأنشطة الرياضية ومنها كرة القدم تلك اللعبة الشعبية الأولي على مستوى العالم والتي تستحوذ على عقول وأفئدة الملايين من البشر في مختلف قارات العالم وتستقر في وجدانهم.
ويتناول هذا البحث العديد من المتغيرات التي ترتبط بفعالية الأداءات المهارية في مجال تدريب الناشئين في كرة القدم , وهو من النوع التجريبي الذي يتناول فاعلية تطوير السمات الإرادية ”كمتغير مستقل أو تجريبي” Independent variable على فعالية بعض الأداءات المهارية للناشئين في كرة القدم ”كمتغير تابع” Dependant variable من خلال تطوير التدريبات الموقفية النوعية.
وتم تطبيق البحث على مرحلة الناشئين تلك المرحلة السنية التي تفرز كبار اللاعبين ويكون فيها المدرب مهتماً بإكساب الناشئين أكبر قدر ممكن من المهارات الأساسية أو المركبة ( مرحلة الثراء المهاري ) من خلال تحفيز وتطوير سماتهم الإرادية التي تعزز مستوى الأداء المهاري.
واستناداً علي ما تتفق عليه المراجع العلمية والدراسات المرجعية في أن السمات الإرادية تؤثر علي تطوير الأداء الرياضي لتحقيق التفوق في ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة ، وفي الحدود المتاحة لإطلاع الباحث علي نتائج الدراسات المرجعية اتضح أنه لا توجد دراسات تناولت السمات الإرادية المميزة للناشئين في كرة القدم (قيد البحث) وارتباطها بالأداء المهاري لناشئي كرة القدم ، لذا فالحاجة ماسة لإجراء الدراسة الحالية

أهداف البحث :
يهدف البحث إلي التعرف علي فاعلية تطوير السمات الإرادية لتحسين أداء بعض مهارات الناشئين في كرة القدم ، وذلك من خلال :
6- بناء مقياس السمات الإرادية المميزة للناشئين في كرة القدم .
7- تصميم اختبارات مهارية مركبة للتدريبات الموقفية لفاعلية تطوير السمات الإرادية المميزة للناشئين في كرة القدم .
8- تحديد مستوي أداء بعض مهارات الناشئين في كرة القدم .
9- تحديد الفروق بين القياس ( القبلي – البعدي ) للمجموعة التجريبية في أداء بعض مهارات الناشئين في كرة القدم .
10- تحديد الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في أداء بعض مهارات الناشئين في كرة القدم .
فروض البحث :
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين ( القبلي – البعدي ) للمجموعة التجريبية في أداء بعض مهارات الناشئين في كرة القدم لصالح القياس البعدي.
6- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين ( القبلي – البعدي ) للمجموعة الضابطة في أداء بعض مهارات الناشئين في كرة القدم لصالح القياس البعدي.
7- توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في السمات الإرادية المميزة للناشئين في كرة القدم لصالح المجموعة التجريبية .
8- توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في نسبة مساهمة السمات الإرادية المميزة لتطوير أداء بعض مهارات الناشئين في كرة القدم.
إجراءات البحث :
منهج البحث :
نظراً لطبيعة البحث ولتحقيق أهدافه العلمية فقد أستخدم الباحث كلاً من المنهج الوصفي والمنهج التجريبي وذلك على النحو التالى :
أ . أستخدم الباحث المنهج الوصفي ( الدراسة المسحية ) عند بناء مقياس السمات الإرادية المميز للناشئين فى كرة القدم .
ب . استخدم الباحث المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة هذا البحث واختيار التصميم التجريبي(قياس قبلي– قياس بعدي) علي مجموعتين متكافئتين من الناشئين الرياضيين إحداهما تجريبية والأخري ضابطة .
مجتمع وعينة البحث :
يتكون المجتمع الكلي للبحث من (60) ناشيء كرة قدم (13-15) سنة بأندية الدوري الممتاز (ب) بمحافظة قنا المشاركين في دوري القطاعات والمسجلين بالإنحاد المصري لكرة القدم الموسم الرياضي 2017/2018م ، وأُختيرت عينة البحث بالطريقة العمدية ، وبلغ قوامها (44) ناشيء كرة قدم ، (24) عينة أساسية من نادي الألومنيوم الرياضي تم تقسيمهم بطريقة عشوائية إلي مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة قوام كلاً منها (12) ناشيء كرة قدم ، وأُجريت المعاملات العلمية علي (20) ناشيء كرة قدم من نادي قنا الرياضي كعينة استطلاعية من نفس مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث الأساسية .
أدوات البحث :
استخدم الباحث فى جمع البيانات المتعلقة بهذا البحث:
- مقياس السمات الإرادية المميزة للناشئين في كرة القدم ........ إعداد/ الباحث .
- تصميم اختبارات مهارية موقفية لتحسين أداء بعض مهارات الناشئين في كرة االقدم........إعداد/ الباحث .
المعالجات الإحصائية :
وقد استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية :
- التكرارات .
- النسبة المئوية Presentage:
- المتوسط الحسابي Mean :
- معامل الإرتباط Correlation:
- معامل الثبات (ألفا كرونباخ ) .
- الإنحراف المعياري Stander Deviation :
- معامل الالتواء Skewness:
- معامل التفلطح .
- اختبار (ت) T.Test:
- نسبة التحسن .
وأستخلص الباحث :
استناداً إلي ما أظهرته نتائج البحث وفي ضوء أهداف وفروض البحث وبعد مناقشة النتائج توصل الباحث إلي الاستنتاجات الآتية :
10- مقياس السمات الإدرادية لناشئى كرة القدم يتميز بمعاملات صدق وثبات عالية ويمكن الإعتماد عليه كأداة علمية لقياس السمات الإرادية لناشئى كرة القدم .
11- تحسن مستوى السمات الإرادية لدى العينة التجريبية بعد تطبيق البرنامج المقترح .
12- تحسن مستوى المهارات الحركية لدى العينة التجريبية بعد تطبيق البرنامج المقترح .
13- أكثر السمات الإرادية تحسناً بعد تطبيق البرنامج المقترح هى سمات الإجتماعية والمسئولية والهادفية ثم تليها سمة الثبات الإنفعالى ثم الإستقلالية .
14- أكثر المهارات الحركية تحسناً بعد تطبيق البرنامج المقترح هى مهارة التصويب على المرمى المقسم ثم دقة التصويب المباشر من الحركة ثم الإستلام من الحركة ثم الجرى بالكرة ثم التمرير .
15- أظهرت اختبارات التدريبات الموقفية تأثيراً إيجابياً علي زمن ودقة الأداءات المهارية المركبة لناشئي كرة القدم تحت (15) سنة .
16- تفوق أفراد المجموعة التجريبية التي طبق عليها اختبارات التدريبات الموقفية للأداءات المهارية المركبة علي المجموعة الضابطة التي استخدمت البرنامج التدريبي المتبع (الأداءات المنفردة) في تناقص الزمن الكلي للأداءات المهارية المركبة .
17- تنمية الأداء المهاري من خلال التدريبات الموقفية يؤدي إلي الارتقاء بالمستوى المهاري ومن ثم اختصار الزمن الكلي لأحجام التدريب المؤثرة واستغلاله الاستغلال الأمثل في تطوير التدريب .
18- وجود فروق في نسبة التحسن في أزمنة ودقة الأداءات المهارية المركبة والسمات الإرادية المميزة للناشئين في كرة القدم لصالح المجموعة التجريبية .
ثانياً: التوصيات:
في ضوء ما أظهرته نتائج البحث والاستخلاصات التي تم التوصل إليها يوصي الباحث بما يلي :
9- تطبيق المقياس النفسي قيد البحث ( مقياس السمات الإرادية المميزة للناشئين في كرة القدم ) على ناشئي كرة القدم بصفة خاصة والألعاب الجماعية بصفة عامة .
10- تطبيق اختبارات التدريبات الموقفية قيد البحث لتنمية الأداء المهاري للناشئين في كرة القدم تحت (15) سنة
11- ضرورة الاهتمام بتنمية وتطوير السمات الإرادية للناشئين في كرة القدم ، باعتبارها المدخل الحقيقي والمؤثر في الانجازات الرياضية في مختلف المنافسات الرياضية .
12- مراعاة خصائص المراحل السنية عند العمل مع الناشئين ، وذلك حتي يمكن التخطيط للارتقاء بمستوياتهم بما يتناسب مع إمكانياتهم الجسمية والحركية والعقلية والانفعالية والاجتماعية .
13- الاسترشاد بالأسس العلمية الحديثة في بناء وتصميم البرامج التدريبية الخاصة بالارتقاء بالمستويات البدنية والمهارية والخططية والنفسية للناشئين في كرة القدم .
14- ضرورة اهتمام المدربين بنوعية الأداءات المهارية المركبة ووضعها في تدريبات متدرجة الصعوبة من حيث التركيب بما يجعلها أكثر تشويقاً وتشابهاً لما يحدث في المنافسات الرياضية وتحقيقاً لمبدأ التنوع والاختلاف .
15- ضرورة استخدام طرق وأساليب التدريب المناسبة للارتقاء بمستوى الأداء المهاري واستثمار السمات الإرادية المميزة لتحسين أداء مهارات الناشئين في كرة القدم .
16- إجراء دراسات مشابهة على الأنشطة الرياضية الجماعية الأخري لتحديد السمات الإرادية المميزة لكل نشاط رياضي على حده .