Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاج باستخدام لغة الجسد وأثره في تحسين التواصل الاجتماعي لدي عينة من اطفال التوحد /
المؤلف
جاد، ابتهال علاء على.
هيئة الاعداد
باحث / ابتهال علاء على جاد
ebthalall36@gmail.com
مشرف / عبد الفتاح علي غزال
.
مشرف / هيبه ممدوح محمود
.
مناقش / احمد فكري بهنساوي
.
مناقش / نبيل محمد زايد
.
مناقش / سليمان محمد سليمان
.
الموضوع
الأطفال - أمراض - علم نفس.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
224 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
8/8/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علم النفس والصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

مقدمة الدراسة:
من نعم الله على البشر أن خلق الإنسان اجتماعيًا بالفطرة محبًا للتواصل مع الآخرين، ومن أجل ذلك سخر له الحواس الخمس، كما سخر العقل الذى يفكر به لمساعدته على التعبير عن أفكاره وما يجول بخاطره، ولكن نرى في بعض الأحيان أن هناك مشاكل تعيق هذا الإنسان من التواصل مع الآخرين، ومن أعقد هذه المشاكل التي تواجه جميع المجتمعات في العالم هي مشكلة التوحد والذى يُعتبر اضطراب نمائي عام أو منتشر، ويتضمن قصور حاد في نمو الطفل المعرفي والانفعالي والسلوكي؛ مما يؤدى إلى حدوث تأخر عام في العملية النمائية بأسرها، فمعرفتنا بمشكلة الطفل التوحدي وكيفية تأثير الاضطرابات السلوكية على حياته يسهل علينا التعامل معه ووضع الخطط العلاجية والتدريبية، ومن أهم الأسس التي تساهم في التعامل مع الطفل التوحدي هو تكوين علاقة حميمة ودية معه تساعد على كسر حاجز العزلة الذى بناه حول نفسه كذلك العمل مع العائلة من خلال برنامج خاص للطفل نفسه يلائم قدراته ومعوقاته.
يشير عثمان فراج (1994: 64) إلى أن إعاقة التوحد تُعد من أكثر الإعاقات صعوبة وغموضًا من حيث التحديد الدقيق للعوامل المسببة لها، وأساليب التدخل العلاجي والتأهيلي، وكذلك من حيث التشخيص الدقيق ومنذ أن لفت كانر Kanner (1943) الأنظار إلى الأنماط السلوكية المميزة للتوحديين بدأ الاهتمام بدراسة هذه الإعاقة بشكل مستقل.
تُعد إعاقة التوحد من أكثر الإعاقات النمائية المنتشرة صعوبة وشدة من حيث تأثيرها على سلوك الفرد الذى يعانى منها وقابليته للتعلم أو التنشئة الاجتماعية أو التدريب أو الإعداد المهني أو تحقيق أي قدر من العمل أو درجة بسيطة من الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي أو القدرة على حماية الذات بدرجة محدودة بالنسبة لعدد محدود من الأطفال (عبد الرحمن سليمان، 2000).
وتشير زينب شقير (2005) إلى التوحد على أنه نتيجة لاضطرابات عصبية تؤثر سلبًا على الأداء الوظيفي للمخ، ويمثل ضعف شديد في إقامة أي نوع من العلاقات مع الآخرين في المجتمع وحتى مع الوالدين أو المقربين له، وفشل في تطور اللغة بشكل طبيعي ويصل لحالة من الانسحاب والانعزال.
يُعد التوحد من الإعاقات التي تندرج تحت اضطرابات التواصل؛ حيث إنه من السمات الرئيسية عند الأطفال التوحديين عدم القدرة على التواصل مع الآخرين، ومعظم هؤلاء الأطفال بحاجة للمساعدة في بداية حياتهم، ومن الواضح أن هناك نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال يبقون دون اتصال مع الآخرين ما لم يتم تدريبهم على وسائل التواصل
البديلة (آمال عبد السميع، 2003)، (محمد موسى، 2007).
ومما لاشك فيه أن التواصل هو لغة مفهومة ومشتركة وهو أساس العلاقة بين شخصين أي طريقة للتواصل هي الوسيلة الوحيدة التي تمكن الطفل من التعبير؛ حيث يُعتبر الأطفال التوحديين أكثر فئة خاصة تعانى من ضعف التواصل ويعيشون في غربة فرضتها عليهم سمات حالتهم (محمد علي كامل، 1998).
كما أنه يُعتبر بوابة فعالة للتعامل مع المجتمع المحيط بهم، وتُعد مهارات التواصل من الملامح الأساسية للأطفال التوحديين، ومن أهم الأعراض المميزة لحالات التوحد وغالبًا ما يجد الأطفال التوحديين صعوبة في التواصل مع الآخرين؛ وذلك لأنهم يعانون من قصور في مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي ومهارات اللعب الضرورية لتنمية علاقاتهم مع الآخرين ومع أقرانهم (Prendeville, J., A., et al, 2006).
يتأثر التواصل بطرق غير لفظية بصرية مثل الجسد؛ حيث تتأثر الرسالة الصادرة إلى حد كبير بمدى استخدام الحركات الجسدية الطبيعية المتعارف عليها لتوصيل رسائل أو معاني معينة، ومن أمثلة ذلك لغة الجسد وتعبيرات الوجه وتحديد مدى قرب الجسد من الشخص الآخر (ليندا هودجون، 2000).
يُعد التواصل الجسدي أحد المداخل المهمة لعملية التواصل لدى الطفل التوحدي مع أمه فهو يساعد على الوصول إلى باقي أنواع التواصل، ومنها التواصل اللفظي وعندما نلمس الطفل التوحدي أو نربت على كتفه، فالاتصال الجسدي يتمثل في الاتصال من خلال الأفعال أكثر من الكلمات (عادل الأشول، 1987).
ويظهر بوضوح بين الأم ووليدها من خلال الاقتراب من الطفل جسديًا ولمسه ومساعدته على أن يبادر هو بالاقتراب من الآخرين، فنجد أن الطفل التوحدي لا يستجيب عادة لمحاولة إبداء العطف أو الحب، وكثيرًا ما يشتكى الوالدان من عدم اكتراثه بهما ولمحاولات ضمه أو تقبيله أو مداعبته بل لا يجدان منه اهتمامًا بحضورهما أو غيابهما عنه، وفي كثير من الحالات يبدو كأنه لا يتعرف عليهما، وقد تمر الساعات وهو في وحدته ولا يهتم بالخروج منها، وقد فسرت بعض الدراسات رفض الطفل للتلامس بأن الأعصاب الذاهبة من جلده إلى دماغه حساسة جدًا، الأمر الذى يؤدى أحيانًا إلى أن يقفز هربًا من لمسة رقيقة أو حضن من أحد ذويه لأن اللمس يؤذى جلده، ويظهر الاضطراب في التواصل الاجتماعي لدى الطفل التوحدي ليصل إلى الضعف الشديد بل الانعدام بسبب حبه للانعزال عن الآخرين، وعدم رغبته في الاندماج مع من حوله، وعدم الخروج للأماكن العامة، ولا يبالى بالأطفال من حوله مع عدم رغبته في الجلوس مع الأسرة أو مشاركتهم الطعام أو مشاهدة التلفاز (هلا السعيد،2009)، (فادى رفيق شلبى،2001)، (Brawn Jennifer et al., 2009).
ومن المُلاحظ عدم قدرة الأطفال التوحديين على إقامة علاقات عادية مع الآخرين ولو كانوا آبائهم أو أمهاتهم أو إخوانهم أو أخواتهم مع عدم ميلهم للقرب من الوالدين أو إظهار الشغف بعودتهما بعد غياب، وعدم الاستجابة لهما لدى إقبالهم عليهم أو الترحيب بهما، وعدم اللجوء للتواصل الجسدي معهما (body-contact) للشعور بالراحة أو الأمان؛ وذلك لأن لديهم قصور واضح في التعلق بالآخرين مع عدم الاستجابة لانفعالاتهم (عادل عبد الله محمد، 2000).
تُعد الملامسة أحد العناصر الهامة للتواصل مع الأطفال أثناء تفاعلنا معهم بمجرد العناية الجسدية بالأطفال مثل (تناول الطعام، وارتداء الملابس، والاستحمام) يتطلب حدوث التلامس والتقارب، والطريقة التي نقوم بها بالعناية الجسدية للطفل تنقل له مشاعرنا نحوه، فالملامسات يمكن أن تكون مداعبة لطيفة، كما أنها مهمة أيضًا أثناء اللعب مع الأطفال وخاصة مع الرضع مثل (الاحتضان، العناق، الأرجحة والتقبيل) وغيرها من الطرق الأخرى التي يمكن بواسطتها أن تتفاعل مع الأطفال (Petrie, 1989).
كما تساهم حاسة اللمس مساهمة فعالة في تطور الطفل الحسى والحركي والوجداني وتُعتبر أولى وسائل اتصال الطفل مع العالم الخارجي؛ حيث بات مؤكدًا علميًا أن الملامسة الجسدية تؤدى إلى ثبات العاطفة وإلى توليد مشاعر الثقة والأمان، كذلك تُعد عامل حاسم لنمو دماغ الطفل بشكل سليم؛ حيث تشجع الوظائف الموجهة من الدماغ مثل (زيادة الوزن، والمهارات الحركية، والنوم المريح والهادي)، كما تعزز الاستثارة البصرية (الألوان المشرقة)، وعلى النقيض تؤدى الاستثارة اللمسية الخاطئة أو غير الملائمة (المعاملة الخشنة، العنف) إلى ارتباطات شبكية تجعل الدماغ عرضة بشكل دائم للاستثارات غير الملائمة، كما يعانى هؤلاء الأطفال من صعوبة في تنمية علاقات اجتماعية طبيعية (بول حريقة، 2001).
مشكلة الدراسة:
نبعت مشكلة الدراسة الحالية من تعارض نتائج الدراسات السابقة، والتي أكدت على تنوع المشكلات والاضطرابات التي تتعلق بالطفل التوحدي سواء كانت سلوكية أو انفعالية أو اجتماعية؛ حيث يتعرض الطفل التوحدي لعديد من المشكلات التي تجعله لا يعتمد على نفسه، ويحتاج إلى مساعدة الآخرين، فالاهتمام بهذه الفئة من الأطفال حاجة تربوية ملحة تدعو لمحاولة توفير جو من التواصل بين الآباء والأبناء والاستفادة من الاستراتيجيات والعلاجات الحديثة المقدمة لهم؛ حيث إن مشكلات التواصل من أهم المشكلات الأساسية التي تواجه الطفل التوحدي، ويعتبر الأطفال التوحديين أكثر فئة خاصة تعانى من ضعف التواصل مقارنة بالفئات الأخرى، ومن ثم هناك العديد من الدراسات التي أكدت على أهمية تقديم البرامج التدريبية، العلاجية والإرشادية للأطفال التوحديين من أجل تحسين التواصل الاجتماعي لديهم ومن بين هذه الدراسات دراسة:(Buitelaar et. al.: 1991, Mcevoy et. al.: 1993, Kogel & William: 1993, Creedon: 1993, Drazin & Koegel: 1995, Ball: 1996, Sigman: 1998, Carolyn et. al.: 2004, Sanguine & Diana: 2014).
وفى ضوء هذه الاعتبارات بالإضافة إلى الندرة النسبية للدراسات في هذا المجال سواء على المستوى العربي أو الأجنبي فإن الدراسة الحالية تهدف إلى معرفة مدى فعالية العلاج باستخدام لغة الجسد في تحسين التواصل الاجتماعي لدى الأطفال التوحديين، وتتمثل مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي: ”ما فاعلية استخدام برنامج لغة الجسد في تحسين التواصل الاجتماعي لدى عينة من أطفال التوحد؟”، وينبثق عن السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
(1) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التواصل الاجتماعي؟
(2) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس التواصل الاجتماعي لدى المجموعة التجريبية؟
(3) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعى على مقياس التواصل الاجتماعي لدى المجموعة التجريبية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
(1) تقديم برنامج تدريبي علاجي باستخدام لغة الجسد لتحسين التواصل الاجتماعي لدى عينة من أطفال التوحد.
(2) تقييم مدى فعالية البرنامج في تحسين التواصل الاجتماعي لدى عينة من أطفال التوحد.
أهمية الدراسة:
 الأهمية النظرية:
من خلال الرجوع للدراسات السابقة الخاصة بالطفل التوحدي وجدت أن مهارات التواصل من أهم المشكلات الأساسية التي تواجه الطفل التوحدي، وبالتالي فهم في احتياج لاستخدام مثل هذه الاستراتيجيات والعلاجات الحديثة ألا وهى (لغة الجسد، والعلاج بالملامسة) لتنمية مهارات التواصل لدى الأطفال التوحديين، ونتيجة لقلة الدراسات التي تناولت لغة الجسد لدى الطفل التوحدي؛ لذا قمت بعمل الدراسة الحالية.
 الأهمية التطبيقية:
تتمثل في العمل على مساعدة الأطفال التوحديين على تحسين التواصل الاجتماعي لديهم؛ مما يسهم في تنمية بعض المهارات الاجتماعية والشخصية الأمر الذى يسهم في ممارستهم في الحياة اليومية، ويزيد من تفاعلهم مع الآخرين، وتوفير مقدار من الاستراتيجيات المناسبة لهم، والأساليب الأكثر فاعلية في عملية التقويم لهم، وإمكانية تصميم برنامج كجزء من العلاج بعد التأكد من فعاليته على التوحديين المتطابقين في خصائصهم مع عينة الدراسة الحالية، كما تفتح هذه الدراسة المجال أمام الباحثين ودراسات أخرى في مجال إعداد برامج خاصة بالتوحديين.
مصطلحات الدراسة:
 لغة الجسد:
يعرفه ”محمد علي” بأنها جميع المهارات التي يستخدمها الفرد أثناء قيامه بالتعامل مع المحيطين به بهدف إرسال واستقبال رسالة منهم أو إليهم، ومن هذه المهارات (التواصل البصرى، تعبيرات الوجه، الإشارات والإيماءات، التوصل بالصور)، والتي تؤدى إلى الغرض من العملية الاتصالية وهو نقل أفكار الفرد إلى المحيطين به.
تعرفها الدراسة بأنها: لغة تواصل حديثة تعتمد على تعابير الجسد ومصطلحاته وهو علم يدرس طرق التواصل والإشارات غير اللفظية التي يستخدمها الشخص للتواصل اليومي مثل (تعابير الوجه، حركة الجسد، الإيماءات، الملامسة ونظرات العين)، ويساعد فهمها على كيفية التعامل مع الآخرين والقدرة على إيصال الرسالة المرادة لهم.
 الملامسة:
يعرفها (Colman (2001 في قاموس أكسفورد لعلم النفس بأنها بوجه عام ”أحد الحواس الخمسة المعروفة”، وتقسم وظيفيًا إلى:
- اللمسة الدينامية (Dynamic Touch): يُقصد بها ”القدرة على الإحساس بخصائص مادية معينة للأشياء عن طريق تحريكها”.
- اللمسة الفاحصة (Haptic Touch): يُقصد بها ”الاكتشاف العلمي للأشياء أو الأسطح باستخدام حاسة اللمس وعادة ما تكون باستخدام الأيدي”.
تعرفها الدراسة بأنها: أحد العناصر الهامة للتفاعل والتواصل مع الأطفال التوحديين من خلال الملامسة أو الربت على كتفهم مما يشعرهم بالدفء.
 التواصل الاجتماعي:
ويعرفه عادل عبد الله محمد (2002) بأنه: ”القدرة على إقامة علاقات وصداقات مع الآخرين والحفاظ عليها واستخدام الإشارات الاجتماعية المختلفة في سبيل تحقيق
التواصل معهم”.
تعرفه الدراسة بأنه: القدرة على إقامة علاقات جيدة مع التوحديين ومشاركتهم والتحدث معهم.
 التوحد:
يعرفه عادل عبد الله (2002) بأنه ”اضطراب يتسم بوجود خلل في التفاعلات الاجتماعية والتواصل واللغة ووجود قصور وخلل في الاهتمامات والأنشطة”.
تعرفه الدراسة بأنه: نوع من الاضطرابات المعقدة التي تظل متزامنة مع الطفل منذ ظهوره وتؤثر على جميع جوانب الفرد وتبعده عن النمو الطبيعي، ويؤثر هذا النوع من الاضطرابات على التواصل سواء لفظي أو غير لفظي وأيضًا على العلاقات الاجتماعية.
 الطفل التوحدي:
يعرفه محمود حمودة (1991) بأنه: ”طفل يتسم بخلل في التفاعل الاجتماعي حيث يفشل في تنمية علاقات مع الأشخاص، ويعانى من نقص الاستجابة للآخرين والاهتمام بهم”.
وتعرفه الدراسة بأنه: هو الطفل الذى فقد الاتصال بالآخرين وهو منسحب تمامًا ومنشغل انشغالاً كاملاً بخيالاته وأفكاره.
عينة الدراسة:
تكونت العينة الأساسية للدراسة الحالية من (10) أطفال من ذوى اضطراب التوحد مما تتراوح أعمارهم ما بين (6-9 سنوات)؛ حيث يُعد هذا العمر الزمنى ملائمًا لملاحظة مدى انخفاض التواصل الاجتماعي لدى عينة الدراسة من جمعية الوفاء لمتحدي الإعاقة بمحافظة بنى سويف، والتي قُسمت إلى مجموعتين مجموعة تجريبية عددها (5) أطفال تلقت البرنامج العلاجي القائم على لغة الجسد، ومجموعة ضابطة عددها (5) أطفال لم تخضع للبرنامج العلاجي، وذلك خلال العام الدراسي 2016/2017.
منهج وأدوات الدراسة:
 منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي؛ وذلك للتحقق من الهدف الرئيسي للدراسة وهو تحسين التواصل الاجتماعي (التواصل مع الآخرين، التواصل اللفظي، التواصل غير اللفظي) لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد من خلال البرنامج العلاجي باستخدام
لغة الجسد.
 أدوات الدراسة:
(1) مقياس ستانفورد - بينية الذكاء (الصورة الخامسة).
(تقنين/ محمود أبو النيل، 2011)
(2) مقياس المستوي الاجتماعي/ الاقتصادي/ الثقافي المطور للأسرة المصرية.
(إعداد/محمد بيومي خليل، 2000)
(3) مقياس الطفل التوحدي. (إعداد/ عادل عبدالله، 2003)
(4) مقياس التواصل الاجتماعي. (إعداد/ الباحثة)
(5) البرنامج القائم على لغة الجسد. (إعداد/ الباحثة)
ومما يتضح أن أطفال التوحد كان لديهم قصور في فهم واستخدام الإيماءات وأقل مشاركة وأكثر فقدًا للمهارات الاجتماعية والتواصلية مع الآخرين ولكن بعد تطبيق البرامج التدريبية عليهم أظهروا تحسنًا في:
(1) مهارات التواصل مع الآخرين.
(2) مهارات التفاعل الاجتماعي.
(3) نسب الصداقة والقبول والتفاعل مع الآخرين.
(4) تقبلهم للتلامس وأصبحوا أكثر استرخاءً وطمأنينة.