الفهرس 
الباب الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 229 |  |  |
| | | from | 229 | | |
المستخلص
تعاني المؤسسات الصناعية من العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافيــة الناتجة عن سوء الأحوال الاجتماعية مما انعكس علي المجتمع بوجه عام وعلي المؤسسات الصناعية والإنتاجية بوجه خاص , وأدي ذلك إلي ظهور بعض المشكلات بسبب عدم التوافق بين التنظيمين الرسمي وغير الرسمي في المؤسسات الصناعية والإنتاجية وكذلك غياب دور النقابات العمالية والمهنية داخل المؤسسات والشركات الإنتاجية وكذلك عدم التدريب المستمر ، وهو ما أثر علي معدلات الأداء الوظيفي والكفاءة الإنتاجية للمؤسسات الصناعية والشركات الإنتاجية.
في هذا السياق نظر الباحث إلي الأداء الوظيفي للعاملين باعتباره نتاجاً لواقع التنظيم الرسمي وغير الرسمي بالشركة , أي أن التنظيم الرسمي وغير الرسمي هنا يمثلان ( المتغير المستقل) الذي يراد معرفة تأثيره علي الأداء الوظيفي للعاملين باعتباره( متغيراً تابعاً).
وانطلقت الدراسة الراهنة لتلقي الضوء علي واقع التنظيم الرسمي وغير الرسمي في شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء ودوره في رفع معدلات الأداء الوظيفي للعاملين، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى والمنهج المقارن، وكانت أداة الدراسة استمارة استبيان موجهة للعاملين، ودليل المقابلة المتعمقة موجهة للمديرين، كما استعان الباحث باسلوب الملاحظة بالمشاركة، وتم اختيار عينة الدراسة قوامها 251 مفرده، منها (239مفرده للعاملين و12 مفرده للمديرين).
وقد قسمت الدراسة إلى بابين: الباب الأول بعنوان الإطار النظرى للدراسة ومقسم إلى أربعة فصول والباب الثانى بعنوان الإطار الميدانى للدراسة ومقسم إلى ثلاثة فصول .
أولاً: الباب الأول بعنوان الإطار النظرى للدراسة ومقسم إلى أربعة فصول كالتالي:
يتناول الفصل الأول موضوع الدراسة وأهميتها ويشمل: مشكلة الدراسة ،أهداف الدارسة ، تساؤلات الدراسة ، مفاهيم الدراسة .
ويهتم الفصل الثانى بالدراسات السابقة حيث تناولت محورين تمثلا في:
أولاً: الدراسات التي تناولت التنظيم الرسمي وغير الرسمي وعلاقته ببعض المتغيرات.
ثانياً: الدراسات التي تناولت الأداء الوظيفي وعلاقته ببعض المتغيرات.
ثم موقف الدراسة الحالية من الدراسات السابقة.
أما الفصل الثالث الاتجاهات النظرية فى دراسة التنظيم وتمثل في ” نظرية البنائية الوظيفية ، نظرية العلاقات الإنسانية (ألتون مايو)، ثم نظرية الصراع ، ونظرية تايلور في الإدارة العلمية ، وكذلك نظرية التفاعلية الرمزية، وأيضا نظرية رأس المال الاجتماعي ، ثم نظرية الدور ، والنظرية الموقفية ، وبعض نظريات سلوك القائد ”.
ويتناول الفصل الرابع الصراع والتوافق داخل المؤسسات الصناعية وينقسم إلى :
أهمية التنظيم وفوائدة ، ثم نشأة ومراحل الصراع ، ومستويات الصراع
ثم أسباب الصراع ، والنتائج الإيجابية والسلبية للصراع ، ثم التوافق .
ثانياً :الباب الثانى بعنوان الإطار الميدانى للدراسة ومقسم إلى ثلاثة فصول .
الفصل الخامس الإجراءات المنهجية للدراسة ، يستعرض هذا الفصل: نوع الدراسة ، والمنهج المستخدم، ثم أدوات جمع البيانات ، ثم مجالات الدراسة ، ثم خصائص عينة الدراسة ، وأخيراً الصعوبات التى واجهت الدراسة .
كما تناول الفصل السادس عرض نتائج الدراسة وتحليلها وينقسم إلى : تحليل ومناقشة نتائج الاستبيان الموجه إلى العاملين، ثم تحليل ومناقشة نتائج دليل المقابلة المتعمق الموجه إلى المديرين.
وتناول الفصل السابع مناقشة النتائج والتوصيات كالتالى: مناقشة النتائج الخاصة بالعاملين ، ثم مناقشة النتائج الخاصة بالمديرين ، ثم التوصيات.