الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1- شهدالعقدالأخير منالقرن الحادى والعشرينتغيراتوتحدياتكبيرة،شملتجميعجوانبالحياة المختلفة، مما جعل مؤسساتالتعليمالعالي تواجهعددًا من القضايا التى تتعلق بالمنافسة والتميز، مما يستدعى تطوير وتحديث تلك المؤسسات بطريقة مستمرة باعتبارهاذات القدرة العاليةعلىمواجهةومواكبةمتطلباتتلك الظروف والمتغيرات،فالجامعاتكأحدهذه المؤسساتالتيتقومبدورفعالفيتطورالمجتمعاتوتقدمها، فمن أبرز ما تقدمه الجامعة برامج الدراسات العليا، حيث تُعد مهمة من المهام الأساسية للجامعة فمن خلالها يتم إعداد وتأهيل الأجيال الجديدة من الشباب الذين يقومون بتعزيز خطط وبرامج التنمية،وعلى قدر أهمية الدراسات العليا بالجامعات،فإنالدراساتالعلياالتربوية لهانفسالأهميةوالضرورة، فهى تعمل علىتطويرالمعرفةالتربوية،وتوظيفهافيحل. وعلى الرغم من الأهمية البالغة التى تشغلها الدراسات العليا التربوية إلا أنها تعانى من القصورفى فلسفتها، وسياستها، وبرامجها، ومخرجاتها مما يجعلها غير قادرة على تحقيق الأهداف المرجوة منها، من بينها الدبلوم المهنية التربوية التى تُعد حلقة الوصل بين المرحلة الجامعية الأولى والدبلوم الخاص فى التربية، فإنها هى الأخرى لم تستطع تحقيق معايير الجودة المطلوبة وغير قادرة على أداء رسالتها بما يتلاءم مع متطلبات التغيير، والتحديث التى يشهدها الحقل التربوى كل هذه كانت مؤشرات لضرورة تطوير الدبلوم المهنية فى التربية وضبط جودة وكفاءة الدراسة بها. ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة الحالية فىالسعى إلى تشخيص واقع برنامج الدبلوم المهنية فى التربية، واقتراح أفضل السبل التى تساعد على تحسين أدائها فى ضوء المعايير القومية لضمان الجودة والاعتماد. أسئلــــــة الدراســــــة: وتأسيسًا على ماسبق يمكن تحديد السؤال الرئيسى للدراسة فيما يلى: كيف يمكن تطوير الدبلوم المهنية بكليات التربية فى مصر فى ضوء المعايير القومية لضمان الجودة والاعتماد؟ ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية: ما الأطر والمفاهيم الفكرية لبرامج الدراسات العليا بكليات التربية؟ ما الأسس الفلسفية لضمان جودة واعتماد الدراسات العليا بالجامعة؟ |