الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعرف السمنة على انها زيادة فى دهون الجسم ويجب ان تعتبر مرض مزمن , لان لها معدل وفيات مؤكد . ويعد أكثر القياسات قبولاً لقياس السمنة هو معامل كتلة الجسم (بى ام اى) وتعتبر السمنة مرضية اذا كان معامل كتلة الجسم 40 كجم/م2 او اكثر وايضا اذا كان المعامل 35 كجم/م2 مع وجود مضاعفات للسمنة. ويتزايد معدل انتشار السمنة وزيادة الوزن في جميع أنحاء العالم ويرجع ذلك الىأسباب عديدة منها وراثية وأيضية وسلوكية وبيئية. وترتبط السمنة بعدد كبير من المضاعفات الطبية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتوقف التنفس أثناء النوم والربو ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، والتهاب المفاصل وغيرها. الهدف الاساسى للعلاج هو تحسين مضاعفات السمنة وتقليل خطر اكتساب تلك المضاعفات فى المستقبل.ويعد نقص المواد الغذائية امر شائع بعد جراحات علاج السمنة, وعلى الرغم من التناول الروتينى للفيتامينات والمكملات المعدنية بعد جراحات علاج السمنة ، الا انه تظهر اوجه قصور فى العديد من المرضى. حاليا ، تعد جراحة السمنة أفضل طريقة لتحقيق والحفاظ على فقدان الوزن المرغوب فيه وعلاج الأمراض المصاحبة لزيادة الوزن. وتعد جراحة الاستئصال الكمى للمعدة هى وسيلة جديدة للعلاج الجراحى للسمنة المفرطة وفي بعض البلدان هي الإجراء الأكثر شيوعا لعلاج السمنة المرضية. وهذه الجراحة كانت تعتبر الجزء الاول التقليصى من جراحة اكثر تعقيدا وهى تحويل الاثنى عشر للمريض.في السابق ، كانتعملية تكميم المعدة بالمنظار تعتبر فقط إجراء تقليصي , تم مؤخرا اكتشاف أنها تؤدي إلى تغيرات في هرمونات الأمعاء وبذلك تم تصنيفها كإجراء تقليصي وهرموني. وتهدف هذه الدراسة الى معرفة مدى تأثير عملية تكميم المعدة بالمنظار على مكونات الغذاء مثل الهيموجلوبين والكالسيوم ونسبة الدهون فى الدم. تم ادراج 30 مريضا بالسمنة المفرطة فى هذه الدراسة ما بعد عملية تكميم المعدة بالمنظار, وتم متابعة التغير فى معامل كتلة الجسم ونسبة الهيموجلوبين والكالسيوم والدهون فى الدم على مدار 3 اشهر و6 اشهر وسنة .وجد أن عملية تكميم المعدة بالمنظار ليست فقط عملية لها تأثير على انقاص الوزن ولكنها أيضا لها دور كبير فى تحسين الخلل الأيضى المصاحب للسمنة المفرطة وبخاصة نسبة الكوليستيرول والدهون الثلاثية بالدم . |