الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
المستخلص
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن سيدنا محمداً(صلي الله عليه وسلم) خاتم الأنبياء والمرسلين, وبعد.لقد كان من توفيق الله عزوجل أن اخترت موضوع: (الطب عند العرب, علي بن رضوان أنموذجاً), وقد قمت باستخدام المنهج (التكاملي) الذي يندرج تحته مناهج البحث المختلفة(التاريخي والتحليلي والمقارن والنقدي), كما اتبعت العديد من الخطوات لإتمام هذا البحث علي أكمل وجه منها:جمعت المادة العلمية من مصادرها الأصلية وكتب العلم والتاريخ وغيرها دون الركون إلي المصادر غير الأصلية, كما تتبعت نشأة الطب وتطوره وأشهر الأطباء علي مختلف العصور .قسمت البحث إلي مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع الأجنبية وفهرس الموضوعات, كما قسّمت التمهيد الي ثلاثة فصول, وجعلت الباب الأول كذلك أيضاً, الأول مكون من أربعة مباحث والثاني من ثلاثة, والثالث من مبحثين اثنين.خصصت الباب الثاني عن عميد أطباء القاهرة (علي بن رضوان المصري) وقد قسّمت هذا الباب إلي ثلاثة فصول: الأول تحت عنوان: (عصر بن رضوان) وتحته ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الحالة السياسية, والثاني: الحالة الدينية, والثالث: الحالة الاجتماعية والعلمية, أما الفصل الثاني عن(حياته الشخصية) وهو في أربعة مباحث, الأول: اسمه ونسبه, والثاني: مولده ونشأته, والثالث: أخلاقه وصفاته, والرابع: وفاته, وأما الفصل الثالث فهو عن (حياته العلمية) وهو في ثلاثة مباحث, الأول: طلبه للطب وصفات الطبيب, والثاني: وسائل تعلم الطب عنده, والثالث مؤلفاته, وأما الفصل الرابع فهو عن (مناظراته الطبية مع أطباء عصره) وهو في مبحثين, الأول نقده لأشهر أطباء عصره, والثاني الخلاف بين بن رضوان وبن بطلان.كما أبرز البحث نتائج عديدة منها:لقد كانت المعرفة الطبية قديمة وضاربة بجذورها في قديم الزمان يتناقلها جيل بعد جيل بالممارسة والتعليم وقد ظهر ذلك عند الحضارات القديمة كالمصرية وبلاد الرافدين والهندية واليونانية وغيرها من الحضارات.لم يكن الطب العربي ترفاً فكرياً كالشعر والموسيقي بل كان إلي جانب علوم أخري كالفلك والهندسة وغيرها.لم يكن الطب العربي مجرد وسيلة نقل من الحضارات الأخرى بل أضافوا عليها الكثير من الفحوصات السريرية والتجارب العلمية القيّمة إلي جانب النقد البنّاء للأطباء السابقين مثل: أبقراط وجالينوس وديوسقورريدس وغيرهم.لقد كان علي بن رضوان متعصباً ومتحمساً لآراء السابقين خاصة(جالينوس) الذي أطلق عليه لقب:(الفاضل جالينوس).