Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of depression in patients with cerebrovascular ischemic stroke /
المؤلف
Ibrahim, Nesma Ahmed Refaat.
هيئة الاعداد
باحث / نسمه احمد رفعت ابراهيم
مشرف / رزق محمد خضير
مشرف / حسين العليمي الشيخ
مشرف / وليد العراقي العزب
مشرف / شيماء محمد قاسم
الموضوع
Cerebrovascular disease. Neuropsychiatry medicine. Nervous system diseases.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
150 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النفسيه والعصبيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 150

from 150

Abstract

المقدمة:
تعتبر السكتة الدماغية من أكثر الأمراض العصبية حدوثاً وأكثرها خطورة. وهي عباره عن مجموعه من الأعراض الإكلينيكيه التي تتطور بشكل سريع وتؤدي إلي خلل جزئي أو كلي بالمخ وقد تؤدي إلي الوفاه. ونظرا لذلك التأثير السلبي فهناك دراسات عده للأضرار النفسيه المصاحبه لها.
أشارت العديد من الدراسات إلي ارتفاع احتماليه حدوث الكثير من الأمراض النفسيه فيما بعد السكتة الدماغية وخصوصا الإكتئاب الذي قد تصل نسبته إلي النصف تقريبا والإكتئاب هو عباره عن سوء الحاله المزاجيه التي قد تؤثر علي أفكار ومشاعر وتصرفات الفرد وإحساسه بذاته وقد فُسر ذلك في بادئ الأمر أنه رد فعل طبيعي للإعاقه البدنيه وعدم القدره على القيام بالأنشطه اليوميه التي اعتاد عليها مما يؤثر بالسلب على مجري حياته ولكن وجد أن المرضي المصابين بنفس نسبه الإعاقه نتيجه سبب أخر كالحوادث مثلا لا يعانون من نفس معدلات الإكتئاب ومن ثم بدأ اتجاه العلماء لدراسه العلاقه فيما بين السكتة الدماغية والإكتئاب بشكل أعمق. فعلي سبيل المثال:
• عمر المريض وجنسه وطبيعه شخصيته وقدرته علي التأقلم مع المتغيرات وخريطته الوراثيه مما قد يؤثر علي إحتماليه الإصابه بالمرض.كذلك تاريخه المرضي سواء العضوي أو النفسي وتاريخ عائلته .
• دراسه علاقه المريض باسرته ومجتمعه ومدي ارتباطه بهما وكيفيه مسانادتهم له.
• خصائص السكته الدماغيه ذاتها كحجم ومكان الاصابه ومدي علاقته باحتماليه حدوث الإكتئاب.
وفيما يخص ذلك قد أُجريت دراسه , لمعرفه مدي أهميه مكان الإصابه, علي 184 مريض مصابون بالسكتة الدماغية ثم تعرضوا للإصابه بالإكتئاب الذي تتراوح دراجاته مابين طفيف وخطير في الفتره مابين 2-4 شهور وُجد أن معظمهم مصابون في الفص الأمامي والصدغي من المخ.
كذلك أُجريت دراسه صينيه أخري علي 70 مريض لمعرفه إذا ماكان حجم الإصابه يؤثر علي إحتماليه حدوث الإكتئاب أم لا وقد وُجد أنها علاقه طرديه في معظم الحالات.
وتنبع أهميه الموضوع من أن الإصابه بالإكتئاب تؤثر بالسلب علي تحسن المريض وإعاده تآهليه وإلتزامه بعلاجه مما قد يعوق تعافيه .
لذا تم إجراء بحثنا الحالي لدراسة هذا الإضطراب فيما بعد السكتة الدماغية كمحاوله لإدراك العوامل المنذرة بالخطر وبالتالي سرعه تشخيص المرض وعلاجه في بادئ الأمر وربما الوقايه منه حتي لايعوق العمليه العلاجيه للمريض.
أهدف الدراسه
• إكتشاف معدل حدوث الإكتئاب في المرضي الذين يعانون من السكتة الدماغية وكذلك إدراك العوامل المنذره بالخطر لحدوثه.
نوع ومكان الدراسة:
هذه دراسة تم عقدها في مستشفي بنها الجامعي.
اختيار عينة البحث:
تم اختيار80 مريضاً من مرضى السكتة الدماغية الإقفارية، و80 اّخرون من الأفراد الأصحاء والذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 85 عاما.
المرضي التابعين للدراسة:
المرضي البالغين من العمر من 35 الى 85 عاماً وتم حجزهم بمستشفي بنها الجامعي نتيجةً لاصابتهم بالسكتة الدماغية الإقفارية الحادة.
وتم استبعاد:
1) المرضى الذين يعانون سابقا من إضطرابات بالمزاج أو اضطراب ذهاني.
2) المرضي الذين يعانون من اصابه بالجهاز العصبي المركزي كالكدمات والتصلب المتناثر بالمخ.
3) المرضي الغير متعاونين لإجراء الإختبارات.
4) المرضى الذين يعانون من تاريخ سابق من الفشل الكلوي المزمن، وأمراض الكبد، والخلل في الغدة الدرقية
كل المرضي تم إخضاعهم للاتي:
1- أخذ التاريخ المرضي بالتفصيل.
2- فحص المريض فحصا شاملا.
3- أشعه مقطعيه علي المخ.
4- تشخيص الحالات إعتمادا علي التقسيم الامريكي(الدليل التشخيصي والاحصائي الطابعه الخامسه).
5- لتحديد حده الإكتئاب سوف يتم تطبيق إختبار بيك للاكتئاب.
6- تقييم الشدة الأولية للسكتة الدماغية عند حجزهم باستخدام مقياس العصبية الكندي.
7- تقييم نتائج السكتة الدماغية عند خروجهم بإستخدام مؤشر نشاط المعيشة اليومي.

الموافقة المطلعة:
تم أخذ موافقة المرضى بعد مناقشة هدف الدراسة معهم.
أهم النتائج المستخلصة من البحث:
كشفت هذه الدراسة أن هناك إرتفاع في معدل حدوث الإكتئاب فيما بعد السكتة الدماغية و أن تأثيرها السلبي علي أنشطتهم وكذلك موقعها وحجمها ذو ارتباط وثيق بزياده حده الإكتئاب.
وقد لوحظ وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية فيما بين حدوث الاكتئاب وأسبقيه تعرضه لسكته دماغيه او إحدي أمراض القلب.
كذلك تم دراسه العلاقات الأسريه والإجتماعيه للمريض ووجد حيث إن كان مجتمعنا يعاني من نقص في الخدمات الطبيه ودور الرعايه والتآهيل إلا أن الترابط الأسري والإجتماعي لازال يميزنا ويعد أحد أهم عوامل الوقايه وفقده يهدد بزياده إحتماليه حدوث الإكتئاب.
ومن ثم نستنتج أن الإكتئاب فيما بعد السكته الدماغيه ليس إكتئاب تفاعلي ولكن يتدخل به اسباب عده وكذلك له عوامل منذره بالخطر يجب ان توضع محل اهتمام.

التوصيات:
1- إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفه المزيد عن العوامل المنذره بالخطر مع الأخذ في الإعتبار إختلاف طبيعه شخصيه المرضي ومدي قدرتهم علي التأقلم مع المستجدات والصعوبات.
2- تناول المرضي الذين أُصيبوا بفقدان القدره علي الكلام نتيجه الإصابه بالسكته الدماغيه حيث أنها من أصعب أنواع الإعاقات التي تُفقد المريض القدره علي التعامل في شتي أمور حياته وبالتالي تمثل إحدي أهم العوامل المنذره بالخطر التي قد تؤدي به إلي الإكتئاب.
3- المرضي الذين يعانون من إحدي هذه العوامل لابد لهم من رعايه متكامله وملاحظه مستمره سواء في المرحله الحاده او المزمنه.
4- تدارك وجود إحدي هذه العوامل لابد وان يقودنا الي إمكانيه اللجوء لبدء العلاج النفسي او الدوائي كإجراء وقائي قبل حدوث الإكتئاب وبالتالي سرعه تعافي المريض.