Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Le génocide rwandais d’après quelques écrits africains /
المؤلف
Fahmi, Mariam Magdi.
هيئة الاعداد
باحث / مريم مجدي فهمي جرس
مشرف / مارسيل رمزي زكي
مشرف / زينب فتحي عيد
الموضوع
French language.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
164 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة الفرنسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 164

from 164

Abstract

في نهايه القرن العشرين، في عام 1994، قامت الاغلبيه الهوتو بإباده الأقليه التوتسي في رواندا. و خلال ثلاثه أشهر قاموا بقتل أكثر من مليون توتسي.لقد قام الأستعمار الأوروبي ، وبالأخص البلجيكيين ، بدور كبير في إشعال الفتنه بين الطرفين.وقد قام البلجيكيون بأثاره الفتنه وحثهم علي القتال بحجه أن الهوتو لا يتمتعون بكامل حقوقهم وأنهم هم من يستحقون أن يكونوا علي رأس الدوله.في الرابع من إبريل عام 1994، عند سقوط طائره الرئيس هبياريمانا ، أستغل الهوتو هذا الموقف وبدأوا في عمليات الإباده الجماعيه المنظمه.نظرا لهذا العنف ، قام عدد كبير من التوتسي بالفرار من البلد. أما عن الذين ظلوا فيها فقد تم إبادتهم بشكل مروع .كانت الجثث في كل أنحاء البلد. حيت غطت الدماء الشوارع.بعد الإباده ، وجد الناجون أنفسهم دون عائل ودون مأوي ودون حمايه من أي نوع.ولكن سريعا ما بدأ ظهور تيار الإصلاح. وتكونت المؤسسات الإنسانيه التي قامت بمساعده الناجين . هؤلاء حاولوا نسيان الماضي والنظر إلي مستقبل أفضل.ولقد قامت الحكومه بمعاقبه كل الذين شاركوا في هذه المذابح آملين فتح صفحه جديده يتعايش فيها كل الأطراف. لقد تعد الإباده الجماعيه الروانديه اخر إباده جماعيه في القرن العشرين ولكن للأسف لم تكن الأخيره في تاريخ الإنسانيه.في القرن الواحد والعشرين ، تعد الإعتداءات و الأغتيالات مروعه ولا أحد يستطيع حتي الآن إيقاف هذا العنف المستمر.خطه البحثالباب الأول : أسباب الإباده الجماعيه الروانديهفي هذا الباب نقوم بعرض تاريخ الشعب الرواندي لمعرفه الأسباب التي أدت للأباده التي عاني منها الشعب الرواندي.الباب الثاني : تعدد صور المذابحفى هذا الباب قمنا بدراسه سلوك كل من شارك في الإباده من قتلي وضحايا و مستعمرين.الباب الثالث : ما بعد المذبحهوجدنا أنه من الضروري أن نتحدث عن كل المشاركين في هذه المأساه بعد أن أنتهت المجاذر.