الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فيما لا شك أن الدين يعد روح الأمة فضلاّ عن كونه من أهم أسباب وحدتها وتماسكها وكذلك فإن كل أمة يتأثر سلوك أفرادها بطباع خاصة وفقاّ للدين الذي يعتنقه هؤلاء الأفراد فالأديان الطبيعية أهمية دراسة البعد الإيماني عند ”مصطفى محمود وزغلول النجار” فى رؤيتهما العلمية. 2- محاولة إظهار رحلة الشك عند مصطفى محمود وأثرها علي قوة عقيدته وإيمانه بعد ذلك ؾ. 3- بين الفرق المنهج العلمي الذي اتخذه ”مصطفى محمود” لتثبيت الإيمان وبين المنهج الديني الذي اتخذه ”زغلول النجار”. 4- من خلال هذا البحث سوف يتم توضيح أثر أي منهما كان قوياّ على قراءه ومريديه. هذا البحث يحاول حل إشكالية علاقة العلم بالإيمان وخاصة في عصرنا الحاضر بعد هذا التقدم العلمي المذهل ، وذلك من خلال فصول الدراسة التي تضمنت المكونات الدينية والثقافية عند ”مصطفى محمود، وزغلول النجار”، ومنهج مصطفى محمود ورحلته من الشك إلى الإيمان، وكذلك منهجية زغلول النجار وتصوره الديني لقضايا العلم، وفي أعقاب ذلك تناولت تأثير البعد الإيماني في بعض القضايا العلمية المعاصرة التي تناولها ”مصطفى محمود وزغلول النجار”، ومنها: ”قضية الاستنساخ، قضية الانفجار العظيم”، ثم جاءت خاتمة الدراسة التي أتبعتها بالنتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث والتوصيات. |