Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للضغوط النفسية والبيئية لمريضات سرطان الرحم ذوات المستوى الاقتصادي المتوسط
المؤلف
حسن، هبه صلاح بشير .
هيئة الاعداد
باحث / هبه صلاح بشير حسن
مشرف / ليلى أحمد كرم الدين
مشرف / إيهاب محمد عيد
مناقش / جمال شفيق أحمد
مناقش / أحمد عصمت السيد علي شومان
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
182ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

الملخص العربي
المقدمة:
يُعد مرض السرطان من أخطر الأمراض المنتشرة في عالمنا الحالي والتي تصيب الإنسان ولم يجد لها دواء شافيًا يزيل المرض نهائيًا حتى الآن.
مرض السرطان هو مرض يصيب خلايا الجسم، فخلايا الجسم الطبيعية تنمو وتنقسم بطريقة منظمة عن طريق الجينات المتواجدة داخل نواة الخلية، فإذا حدث خلل في التركيب الجيني للخلية هذا يفقدها السيطرة والتحكم على هذه العمليات مما يؤدي إلى النمو السريع للخلايا المصابة بشكل عشوائي، والانقسام في الخلايا الواحدة تلو الأخرى.
يُقسم السرطان والأورام التي تتشكل معه إلى قسمين: أورام حميدة وهي التي تقف عند حد معين ولا تنتشر بعيدًا عن مكان نشأتها وهي غير خطيرة إذا تم اكتشافها ومعالجتها سريعًا وازالتها من الجسم. وأورام خبيثة سرطانية تنتشر في أجزاء الجسم ولا يمكن السيطرة عليها، وتنتهي غالبًا بوفاة من يصاب بها.
يتم تصنيف خطورة السرطانات على حسب نسبة بقاء المرضى أحياء خلال خمسة أعوام من الإصابة، أو على مقدار ما يحصد من الأرواح خلال العام، فكلما قلت نسبة البقاء زادت خطورة السرطان، فأي سرطان تكون نسبة البقاء فيه أقل من (50 %) يُعتبر من السرطانات الخطيرة القاتلة.
سرطان الرحم يعرف بإسم بطانة الرحم حيث هو سرطان ينشأ من الغشاء المبطن للرحم، ويعتبر سرطان بطانة الرحم رابع أنواع السرطان التي قد تصيب النساء.
يؤدي سرطان الرحم لأعراض عديدة أبرزها النزيف المهبلي، تكتشف معظم حالات سرطان الرحم في مرحلة مبكرة حيث يكون لايزال داخل الرحم، قبل انتشاره إلى أعضاء أخرى خارج الرحم. في هذه المراحل المبكرة يمكن علاج سرطان بطانة الرحم بالمعالجة الجراحية لاستئصال الرحم فقط.
مشكلة الدراسة:
إن مرضى السرطان بأنواعه وخاصةً مريضات سرطان الرحم كثيرًا ما يؤدي الإحباط والاكتئاب دوراً مهماً في ضعف جهاز المناعة لديهم. حيث يمر الشخص الذي يتم تشخيصه بالسرطان بعدة مستويات من الضغوط النفسية، والاجهاد العصبي، والتقلبات العاطفية والشعورية، والقلق العصبي، والتغيرات الجذرية في نمط الحياة، والخوف من الموت والتغيرات الجسدية أو تغير الشكل البدني وتغير النظرة إلى الذات والتغير في الموقع والوضع الاجتماعي وطريقة الحياة (Hill, 2012).
أهمية الدراسة:
1. التعرف على العوامل النفسية التي تؤثر على السيدات المصابات بمرض سرطان الرحم والعوامل المساعدة على مقاومة هذا المرض.
2. التعرف على الصعوبات التي تواجه السيدات المرضى بهذا المرض والمشكلات التي تعوق توافقهم البيئي.
أهداف الدراسة:
1. دراسة المشكلات التي تواجه السيدات المصابات بسرطان الرحم .
2. التعرف على الضغوط النفسية والبيئية التي تتعرض لها المصابات بسرطان الرحم.
3. التعرف على الضغوط الاقتصادية لمرضى سرطان الرحم .
تساؤلات الدراسة:
1. ماهي طبيعة الضغوط النفسية التي تمر بها مريضات سرطان الرحم؟
2. ما هي طبيعة الضغوط البيئية التي تمر بها مريضات سرطان الرحم؟
3. ماهي طبيعة الضغوط الاقتصادية التي تمر بها مريضات سرطان الرحم؟
فروض الدراسة:
1- توجد هناك ضغوط نفسية متعددة في محيط حياة مريضات سرطان الرحم.
2- توجد هناك ضغوط بيئية متعددة في محيط حياة مريضات سرطان الرحم.
3- توجد هناك ضغوط اقتصادية متعددة في محيط حياة مريضات سرطان الرحم.

منهج الدراسة:
• تعتمد هذه الدراسة على استخدام المنهج الوصفي التحليلي.
عينة الدراسة:
قامت الباحثة باختبار عينة قوامها (70) سيدة تم اختيارهن من مريضات سرطان الرحم اللاتي يترددن على المستشفيات لتلقى العلاج من سرطان الرحم. تراوحت أعمارهن بين (20- 65) سنة، ويتلقين العلاج الهرموني أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
أدوات الدراسة:
1- استمارة للبيانات الأولية (من إعداد الباحثة).
2- استمارة المستوى الاجتماعي والاقتصادي (عبد العزيز الشخص، 2013).
3- مقياس الضغوط النفسية والبيئية لمريضات سرطان الرحم (من إعداد الباحثة).
خطة التحليل الإحصائي:
النتائج:
1- علاقة معنوية إيجابية بين أورام سرطان الرحم وبين الضغوط النفسية، حيث بلغ متوسط بُعد الضغوط النفسية (74.153) بانحراف معياري قدره (11.153) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (64)، كما كانت t المحسوبة إيجابية بقيمة بلغت (8.176) وهي أكبر من قيمة t الجدولية عند مستوى معنوية (0.05)، وهذا يؤكد صحة قبول الفرضية التي تنص على أنه توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية إيجابية بين أورام سرطان الرحم وبين ضغوط النفسية.
2- علاقة معنوية إيجابية بين أورام سرطان الرحم وبين الضغوط البيئية، حيث بلغ متوسط بُعد الضغوط البيئية (44.557) بانحراف معياري قدره (6.727) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (36)، كما كانت t المحسوبة إيجابية بقيمة بلغت (10.641) وهي أكبر من قيمة t الجدولية عند مستوى معنوية (0.05)، وهذا يؤكد صحة قبول الفرضية التي تنص على أنه توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية إيجابية بين أورام سرطان الرحم وبين ضغوط النفسية.
3- علاقة معنوية إيجابية بين أورام سرطان الرحم وبين الضغوط الاقتصادية، حيث بلغ متوسط بُعد الضغوط الاقتصادية (18.171) بانحراف معياري قدره (5.961) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (20)، كما كانت t المحسوبة إيجابية بقيمة بلغت (-2.566) وهي أكبر من قيمة t الجدولية عند مستوى معنوية (0.05)، وهذا يؤكد صحة قبول الفرضية التي تنص على أنه توجد علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية إيجابية بين أورام سرطان الرحم وبين ضغوط الاقتصادية.