الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
Abstract
يعتبر قصور الصمام اللهائي البلعومى هو عدم القدرة على إغلاق المنفذ البلعومى بالكامل أثناء الكلام ، لذا فإن تسرب الهواء الناتج إلى تجويف الأنف أثناء الكلام يمكن أن يسبب رنين صوتي خروج هواء مسموع من الأنف (سلون, 2000). وتم الإبلاغ عن حدوث رنين صوتي زائد بعد استئصال لحمية البلعوم الأنفي في حالات التي لا توجد بها عيوب حنكية واضحة (رين وآخرون.، 1995). و تكون معظم حالات قصور الصمام اللهائي البلعومى بعد استئصال لحمية البلعوم الأنفي عابرة وسوف تتحسن مع مرور الوقت ، قد يكون ذلك بسبب الألم الناتج عن تشنج عضلات الحنك الرخو والبلعوم (برودسكي، 1996). ومع أنه ، عادة ما تتم معالجة الحالات المستعصية عن طريق علاج النطق ، ولكن ينبغي اعتبار التدخل الجراحي مثل رفرف البلعوم أو ربما تعضيد جدار البلعوم الخلفي للحالات غير المستجيبة (وياتراك و وولي ، 2005). هدفت الدراسة إلى تقييم فعالية تعضيد الجدار الخلفي للبلعوم باستخدام غضاريف الحاجز الأنفي أو محارة الأذن بأحجام مختلفة وفقا للفجوة اللهائية البلعومية والاختلاف التشريحي لكل مريض في تحسين وظيفة اللهاه والبلعوم في قصور الصمام اللهائي البلعومي الناتج بعد استئصال لحمية البلعوم الأنفي. وضمت الدراسة 24 و تم اختيار المرضى من العيادات الخارجية للأنف والأذن والحنجرة والتخاطب في مستشفيات جامعة المنصورة.وتم استبعاد المرضى المصابين بقصور الصمام اللهائي البلعومي قبل استئصال اللحمية والمصابين بقصور الصمام اللهائي البلعومي بعد استئصال اللحمية مع شفاء تلقائي خلال الشهور الثلاثة الأولى من العملية والمرضى المصابين بقصور الصمام اللهائي البلعومي الناتج عن سبب آخر غير متعلق باستئصال اللحمية وأيضا المرضى المصابين بقصور الصمام اللهائي البلعومي بعد استئصال اللحمية مع القابلية للتحفيز والتي ستعالج بجلسات التخاطب بدون جراحة.